أنت هنا
القائمة:
|
عيد تجلي ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح المقدّس
صلاة الأنديفونا:
أيُّها المسيحُ الإله. يا مَن تجلَّى بمجدٍ على جبلِ ثابور. وأرى تلاميذَهُ مجدَ لاهوتِه. وقدَّس بنورِه كلَّ المسكونة. أنِرْنا نحنُ أيضًا بنورِ معرفتِكَ. واهدِنا سبيلَ وصاياكَ. وأهِّلنا لأن نَظهرَ وَارثينَ ملكوتَكَ الذي لا انتهاءَ لهُ
لأنك أنتَ وحدَكَ صالحٌ ومحبٌّ للبشر. وإليكَ نرفعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليّ وروحِكَ القدُّوس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين آمين
الإنديفونات:
- عظيمٌ الربُّ ومُسَبَّحٌ جدًّا، في مدينةِ إلهِنا، في جبلهِ المقدَّس
- أسُسُهُ في الجبالِ المقدَّسة، الربُّ يُؤْثِرُ أبوابَ صِهيون على جميعِ مَساكنِ يعقوب.
- بمراحمِكَ يا ربُّ أُرنِّمُ إلى الأبد، إلى جيلٍ فجيلٍ أُعلِنُ حقّكَ بِفَمِي.
ترنيمة الدخول:
ثابورُ وحرمونُ باسمِكَ يتهلَّلان.
خلِّصنا يا ابنَ الله، يا مَن تجلَّى على طُورِ ثابور. نحنُ المرنِّمينَ لكَ هلِّلويا.
نشيد التجلي\ باللحن السابع (ثلاثاً)
تجلَّيتَ أَيُّها المسيحُ الإلهُ على الجبل، فأَظْهَرْتَ مَجدَكَ لِتلاميذِكَ على حَسَبِ ما استَطاعوا. فأضِئْ لنا أيضًا نحنُ الخَطأةَ. بنورِكَ الأَزليّ. بشفاعةِ والدَةِ الإله. يا مُعطيَ النُّور المجدُ لك
نشيد الختام للتجلي\ باللحن السابع:
تجلَّيْتَ أَيُّها المسيحُ الإلهُ على الجبل. وبِقَدْرِ ما استطاعَ تلاميذُكَ شاهدوا مجدَك. لكي يفهموا، إذا ما رأوكَ مصلوباً، أنك تتألَّمُ باختيارِكَ. ويكرِزوا للعالم أنكَ أَنتَ حقّاً ضياءُ الآب.
مقدمة الرسالة: ( ٢ بطرس ١ : ١ -١٠ )
اللازمة: ما أعظمَ أعمالَكَ يا ربّ. لقد صنعتَ جميعَها بحكمةٍ
الآية: بارِكي يا نفسِيَ الرَّبّ، أَيُّها الربُّ إِلهي، لقد عَظُمْتَ جدًا
فصلٌ مِن رِسالةِ القدِّيسِ بطرسَ الرَّسُولِ الثَّانية الجامعة
يا إخوَة، إجتَهدوا أن تَجعَلوا دَعوَتَكم وانتِخابَكم ثابتَين، فإنَّكم إذا فَعَلتم ذلكَ لا تَزِلُّونَ أبَدًا * وهكذا تُمنَحونَ بسَخَاءٍ أن تَدخُلوا مَلكوتَ رَبِّنا ومُخلِّصِنا يَسوعَ المسيحِ الأبَديّ * لذلكَ لا أَغفُلُ عَن تَذكيرِكُم دائِمًا هذِهِ الأمور، وإنْ كُنتُم عالِمينَ بِها وراسِخينَ في الحَقِّ الحاضِر * وأرى منَ الحَقِّ أَنّي ما دُمتُ في هذا المَسكِنِ أُنَبِّهُكم بإِنذاري * لعِلمي بأنَّ مَسكِني سَيُخلى عَن قَريب، كما أَعلَنَ لي رَبُّنا يَسوعُ المسيح * وسأَجتَهِدُ أن يَكونَ لكم بعدَ خُروجي تَذكُّرُ هذهِ الأُمورِ كلَّ حين * لأنَّا لم نَتَّبَعْ خُرافاتٍ مُصَنَّعَة، إذ أعلَمْناكُم قُوَّةَ رَبِّنا يَسوعَ المسيحِ ومَجيئَهُ، بَل كُنَّا مُعايِنينَ جَلالَه * لأنَّهُ أخَذَ منَ اللهِ الآبِ كَرامَةً ومَجدًا، إذ جاءَهُ منَ المَجدِ الفَخيمِ صَوتٌ يَقول: "هذا هوَ ابنيَ الحَبيبُ الذي بهِ سُرِرتُ"* وقد سَمِعنا نَحنُ هذا الصَّوتَ الذي جاءَ منَ السَّماء، حينَ كُنَّا معَهُ في الجَبَلِ المُقَدَّس * وعِندَنا أثبَتُ مِن ذلك: وهوَ كلامُ الأنبياءِ، الذي تُحسِنونَ إذا أَصغَيتُم إليهِ، كأَنّهُ مِصباحٌ يُضيءُ في مَكانٍ مُظلِم، إلى أن يَنفَجِرَ النَّهارُ ويُشرِقَ كَوكَبُ الصُّبحِ في قلوبِكم.
- هللويا
لكَ هيَ السَّماواتُ ولكَ هيَ الأرض، أَنتَ أَسَّستَ المَسكونَةَ ومِلأَها.
طوبى للشَّعبِ الذي الرَّبُّ إلهُهُ
فصلٌ شريف من بشارة القديس متى البشير ( متى : ١٧ ١ – ٩ )
في ذلك الزَّمان، أَخَذَ يسوعُ بطرسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أَخاه، فأَصعَدَهُم إلى جبَلٍ عالٍ على انفِراد. وتَجلَّى قُدَّامَهُم، وأضاءَ وجهُهُ كالشَّمسِ، وصارَت ثِيابُهُ بَيضاءَ كالنُّور. وإذا موسى وإيلِيَّا قد تَراءَيا لَهُم يُخاطِبانِهِ. فأَجابَ بطرسَ وقالَ ليسوع:" يا ربُّ حَسَنٌ لنا أن نَكونَ ههُنا، فإنْ كُنتَ تشاءُ نَصنَعُ ههُنا ثَلاثَ مَظالّ، واحدةً لكَ وواحدةً لموسى وواحدةً لإيليَّا. وفيما هو يَتكَلَّمُ إذا غمامةٌ مُنيرةٌ قد ظَلَّلَتْهُم. وصَوتٌ منَ الغمامةِ يقول: "هذا هوَ ابنيَ الحَبيبُ الذي بهِ سُرِرْتُ، فلهُ اسمَعوا". فلمَّا سَمِعَ التّلاميذُ سَقَطُوا على أَوجُهِهم وخافُوا جدًّا. فدَنا يسوعُ ولمَسَهُم قائلاً: " قُومُوا لا تَخافُوا". فرَفَعُوا أَعيُنَهُم فلَم يَرَوا أَحَدًا إِلا يسوعَ وحدَهُ. وفيما هُم نازلُونَ منَ الجبَلِ أَوصاهُم يسوعُ قائلاً: "لا تُعلِمُوا أحَدًا بالرُّؤْيا حتَّى يَقومَ ابنُ البشَرِ مِن بينِ الأموات.
النشيد لوالدة الإله\ باللحن الرابع
يا والدَةَ الإله، إنَّ ولادتَكِ بَدَتْ بلا فسادٍ. لأنَّ الإلهَ ورَدَ مُتَجَسِّداً من أَحشائكِ، وظهَرَ على الأرض، وتردَّدَ بينَ النَّاس. فنحنُ جَميعاً إيَّاكِ نُعظِّم.
ترنيمة المناولة:
يا ربُّ، بنورِ وجهِكَ نَسيرُ إلى الأبد * هللويا
بعد المناولة: نشيد العيد:
تجلَّيتَ أَيها المسيحُ الإلهُ على الجبل...
احتفالات عيد التجلي على جبل الطور
بدأت عادة زيارة جبل الطور في الفترة البيزنطية وتطورت في القرون الوسطى، سنوات الضيق. فيذكر السائح فوجيبونسي الذي صعد الى الجبل سنة 1336م، أن الكنيسة كانت مهدمة، لكن في عيد التجلي صعد مؤمنون الجبل لإحياء ذكرى أحداث التجلي.
في القرنين 17 و18 كانت تجري مسيرات من الناصرة إلى جبل الطور. كما يشهد السائح ليونارد مكالو سنة 1688 "في 6 آب، مع الفجر، سار الإكليروس من الناصرة الى جبل ثابور، إلا أنهم لم يرتلوا أو يغنوا في الطريق. فقط عند وصولهم قمة الجبل، مكان التجلي، بدأوا بالتراتيل والأغاني، وأقاموا القداس الإلهي واحتفال مع تلاوة مزامير بجانب الهيكل. وفي نهاية الإحتفال، كانوا يرجعون بمسيرة إلى الناصرة"
ويشهد السائح فوكوك الإنكليزي الذي زار الجبل سنة 1738 قائلاً: " يحتفل الروم بعيد التجلي على جبل الطور بالآلاف. يقضون الليل مع عائلاتهم، في الخيام، بفرح واحتفالات".
تبريك العنب : إن العادة الأكثر شيوعا لعيد التجلي هي مباركة العنب. يُحمل أول العنب الناضج الى الكنيسة، ويباركه الكاهن بصلاة تبريك العنب. ثم يوزع على الحضور.
صلاة لتبريك العنب في عيد التجلي:
بارِكْ X ثمرَ الكرمةِ هذا الجديد. أيُّها الآب. الذي ارتضى أن يُنضِجَهُ اعتدالُ الهواء. وقَطْرُ الأنداء. وصَحْوُ الأوقات. ليَكونَ لنا نحن المتناولينَ من نِتاجِ الكرمة هذا. مَدعاةَ سرور. ولمقدِّميهِ مَجلَبةً لغفرانِ الخطايا. بواسطةِ جسدِ مسيحِكَ ودمِهِ الطاَّهرَين.
الذي أنت مبارَكٌ معهُ ومعَ روحِكَ القدُّوسِ الصَّالحِ والمحيي. الآن وكلَّ آوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين الجماعة: آمين
ناصر شقور nasershakour@gmail .com