أنت هنا

 

 

نشرة الأحد

حسب الطقس البيزنطي في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك

 

                                                                                                                                                    

      الأحد 19 بعد العنصرة ( للرسالة)، الثاني بعد الصليب (للإنجيل)

تذكار القديس الشهيد في رؤساء الكهنة ذيونيسيوس الأريوباغي

نشيد القيامة \ باللحن الثاني:

لمَّا نزَلتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الخالِدَة، أَمتَّ الجحيمَ بِسَنى لاهوتِكَ. ولمَّا أَقمتَ الأمواتَ من تحتِ الثرى، صرختْ جميعُ قوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ إلهُنا، يا مُعطيَ الحياة، المجدُ لك.  

نشيد الشهيد ذيونيسيوس الأريوباغي \ باللحن الرابع

تعلَّمتَ الصَّلاح. وكنتَ مُتَيَقِّظًا في كلِّ شيء. ولبِستَ استقامةَ الضميرِ كما يليقُ بالكهنة. فاستَوعَبتَ مِنَ الإناءِ المُصطَفى. الأسرارَ المُعجِزَةَ البَيان. وحفِظتَ الإيمانَ وأَتمَمتَ شَوطَكَ مِثلَه. أيُّها الشَّهيدُ في رؤساءِ الكهنةِ ذيونيسيوس. فاشفعْ إلى المسيحِ الإِلَهِ في خَلاصِ نُفُوسِنا

نشيد شفيع الكنيسة

 

 

قنداق الختام\ باللحن الثاني:

يا نصيرةَ المسيحيِّينَ التي لا تُخْزى، ووسيطتَهُمُ الدَّائمةَ لدى الخالق. لا تُعْرضي عن أَصواتِ الخطأَةِ الطَّالبينَ إليكِ. بل بما أنَّكِ صالحةٌ، بادري إلى معونتِنا، نحنُ الصَّارِخينَ إليكِ بإيمان: هَلُمِّي إلى الشَّفاعة، وأسرِعي إلى الابتهال، يا والدةَ الإله، المحاميةَ دائمًا عن مكرِّميكِ.

مقدمة الرسالة

اللازمة: الربُّ قوَّتي وتَسبيحي، لقد كانَ لي خلاصًا

الآية : أدَّبَني الربُّ تأديبًا، وإلى الموتِ لم يُسْلِمْني  

 

فصل من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثس

 (الأحد 19 بعد العنصرة كو 11: 31 -12 : 9 )

 

يا إخوَة، يَعلَمُ إلهُ وأَبُو رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ المُبارَكُ إِلى الدُّهورِ، أَنِّي لا أَكذِب* كانَ الحاكِمُ بدِمَشقَ تحتَ إمرَةِ المَلِكِ الحارِثِ، يَحرُسُ مَدينَةُ الدِّمَشقِيِّينَ مُريداً أَن يَقبِضَ عليَّ* فدُلَّيتُ مِن كَوَّةٍ في زِنبِيلٍ مِنَ السُّور، ونَجَوتُ مِن يَدَيه* إِنَّ الافتِخارَ لا يُفيدُني. فإِنِّي أنتقِلُ إلى رُؤَى الرَّبِّ وإِيحاءَاتِه.  إنّي أَعرِفُ إِنسانَا في المَسيحِ اختُطِفَ إِلى السَّماءِ الثَّالثَةِ مُنذُ أَربَعَ عَشرَةَ سَنةً، أَفي الجَسد؟ لَستُ أَعلَم! أَم خارِجَ الجسدِ؟ لَستُ أَعلَم، اللهُ يَعلَم!* وأَعرِفُ أنَّ هذا الإِنسان، أَفِي الجَسَدِ أَم خارِجَ الجَسَد؟ لَستُ أَعلَم، اللهُ يَعلَم!* قدِ اختُطِفَ إِلى الفِردَوسِ وسَمِعَ كَلِماتٍ سِرّيَّة، لا يَحِلُّ  لإنسانٍ أَن يَنطِقَ بها* فمِن جِهَةِ هذا أَفتَخِر. أمَّا مِن جِهَةِ نَفسي فلاَ أَفتَخِرُ إِلا بأوهاني* فإِنِّي لَو أَرَدتُ الافتِخارَ لم أَكُنْ جاهِلاً لأَنِّي أَقولُ الحَقّ. لكنِّي أَكُفُّ لِئَلاَّ يَظُنَّ أَحَدٌ بي فَوقَ ما يَراني علَيهِ أَو يَسمَعُهُ مِنِّي* ولئَلاَّ أَستكبِرَ لسُمُوِّ الإيحاءَات، أُعطِيتُ شَوكَةً في الجسد، مَلاكَ الشَّيطانِ ليَلطِمَني لئَلاَّ أَستكبر* ولأجلِ ذلكَ طَلبتُ إِلى الرَّبِّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَن تُفارِقَني* فقالَ لي: " تَكفيكَ نِعمَتي، لأَنَّ قُوَّتي تُكمَلُ في الوَهْن". فبِكُلِّ سُرُورٍ إذَن أَفتَخِرُ بالحَرِيِّ بأوهاني، لتَستَقِرّ عليَّ قُوَّةُ المَسِيح.

  هللويا

  • ليَستجِبْ لكَ الرّبُّ في يَومِ الضّيق، لِيَعْضُدكَ اسمُ إلهِ يَعقوب
  • يا ربُّ خلِّصِ الَملِك، واستجِبْ لنا يَومَ نَدعوك

فصلٌ شريف من بشارة القديس لوقا البشير

{الأحد الثاني بعد عيد الصليب. لوقا 6: 31 – 36}

قالَ الربُّ: "كَمَا تُريدُونَ أَن يَفعَلَ النَّاسُ بِكُم، كذلكَ افعَلوا أَنتُم أَيضًا بهِم. فَإِنَّكُم إِن أَحبَبْتُمُ الَّذينَ يُحِبُّونَكُم فأَيُّ فَضلٍ لَكُم؟ فَإِنَّ الخطأَةَ أَيضًا يُحِبُّونَ الَّذينَ يُحِبُّونَهُم. وإِن أَحسَنْتُم إِلى الَّذينَ يُحسِنُونَ إِليكُم فأَيُّ فَضلٍ لَكُم؟ فَإِنَّ الخَطَأَةَ أَيضًا يَفعَلونَ ذلكَ بعَينِهِ. وإِنْ أَقرَضتُمُ الَّذينَ تَرجُونَ أَنْ تَستَوفوا مِنهُم، فأَيُّ فَضْلٍ لكُم؟ فَإِنَّ الخطَأَةَ أَيضًا يُقرِضونَ الخطأَة لكي يَستَوفوا المِثْل. ولَكِن أَحِبُّوا أَعداءَكُم، وأَحْسِنوا وأَقرِضُوا غَيرَ مُؤَمِّلين شَيئًا، فيَكُونَ أَجرُكُم كَبيرًا، وتَكونوا بَني العَليِّ، لأنَّهُ مُنعِمٌ على غَيرِ الشَّاكِرينَ والأَشرار. فَكونوا إذَن رُحَمَاءَ كَما أَنَّ أَباكُم رَحِيم.

 

توضيح طقسي

 

منذ أحدين تغيرت تسمية الآحاد فكان الأحد بعد الصليب. ثم الأحد الأول الذي بعد الصليب وهذا الأحد هو الأحد الثاني بعد الصليب. فلما هذه التسميات؟

كما نلاحظ ان التسمية مرتبطة بعيد رفع الصليب الكريم المقدس في 14 أيلول. إن هذا العيد يستمر عدة أيام، حتى وداعه في 21 أيلول. في هذه الفترة (بين 14 الى 21) لا بد أن يكون يوم أحد وبنفس الوقت خدمة العيد مستمرة. لذا نسميه الأحد بعد الصليب. أي الأحد بعد 14 أيلول وما زلنا نحتفل بعيد الصليب. اما الأحد الذي يليه نكون قد انتهينا من فترة عيد الصليب ( بعد 21 أيلول) ولذلك نسميه: الأحد الأول الذي بعد (انتهاء)عيد الصليب..

قضية ثانية ننتبه إليها، أنه في تسمية الآحاد أصبحنا لا نذكر فقط الآحاد بعد العنصرة أنما أيضا الآحاد بعد عيد الصليب. السبب في ذلك هو أن الكنيسة تستمر في دورة رسائل بعد العنصرة في حين أنه في الاناجيل تنتقل  الكنيسة إلى دورة جديدة وهي دورة آحاد بعد الصليب.

دورات تلاوة الأناجيل. .

إن للكنيسة ترتيب خاص في تلاوة الأناجيل  وهو مؤلف من أربع دورات تبدأ بأحد الفصح .

الدورة الأولى يتم فيها تلاوة إنجيل يوحنا الرسول. تبدأ هذه الدورة في أحد الفصح وتنتهي في أحد العنصرة.

الدورة الثانية يتم فيها تلاوة انجيل متى الرسول  تبدأ هذه الدورة يوم اثنين العنصرة ومقسمة الى 17 اسبوعًا. 

في أول 12 أسبوع تتم تلاوة إنجيل متى في كل الأيام.

بعد الأسبوع الثاني عشر،. تستمر الكنيسة بتلاوة انجيل متى أيام السبت والأحد فقط، أمّا في باقي أيام الأسبوع فتتم تلاواة قراءات من أنجيل القديس مرقس

الدورة الثالثة:  يتم فيها تلاوة انجيل القديس لوقا  هذه الدورة مقسمة إلى 19 اسبوعًا. تبدأ يوم اثنين العنصرة.

يوجد في هذه الدور تبديل في الاناجيل: فإن انجيل الأحد 11 للقديس لوقا تتم تلاوته دائمًا في الأحد الثاني قبل الميلاد. ويتم نقل الانجيل من المفروض قراءته في ذلك الأحد، إلى الاحد 11 من لوقا.

ابتداءً من الأسبوع 13 تتم تلاوة إنجيل لوقا أيام السبت فقط. وفي باقي أيام الأسبوع نستمر تلاوة انجيل القديس مرقس

الدورة الرابعة: يتم فيها قراءة انجيل القديس مرقس وذلك أيام السبت والأحد من الصوم الاربعيني المقدس

 

ناصر شقور    [email protected]