أنت هنا

 

 

 

نشرة الأحد

حسب الطقس البيزنطي في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك

 

الأحد الرابع عشر بعد العنصرة

وتذكار قطع هامة القديس المجيد والنبي السابق يوحنا المعمدان الكريمة

نشيد القيامة \ باللحن الخامس :

لِنُنشِدْ نحنُ المؤمنين، ونَسجُدْ لِلكلمة، الأزليِّ مع الآبِ والرُّوح، المَولودِ من العذراءِ لخلاصِنا. لأنَّهُ ارْتضى أنْ يصعَدَ بالجَسدِ على الصَّليب، ويَحتمِلَ المَوت، ويُنهِضَ المَوتى بقيامتِهِ المَجيدة

نشيد قطع هامة القديس يوحنا المعمدان الكريمة باللحن الثاني

تذكارُ الصِّدِّيقِ بالمديح. أَمَّا أنتَ. أيُّها السَّابق. فحسبُكَ شهادةُ الرَّبّ. فقد ظهرتَ حقًّا أَشرَفَ مِنَ الأنبياءِ أنفسِهم. إِذ أُهِّلتَ أن تُعَمِّدَ في مجاري الأردنِّ مَن بَشَّروا بهِ. لذلك ناضلتَ عن الحق. وبشَّرتَ مسرورًا الذينَ في الجحيمِ أيضًا بالإِلهِ الذي ظهرَ بالجسد. ورَفعَ خطيئةَ العالم. ومنحَنا عظيمَ الرَّحمة

نشيد شفيع الكنيسة

 

قنداق الختام ميلاد السيدة \ باللحن الرابع         

إنَّ يُواكيمَ وحنَّةَ من عارِ العُقْرِ أُطلِقا، وآدَمَ وحواءَ من فسادِ المَوْتِ أُعتِقا، بمولدِكِ المقدَّسِ أَيَّتها الطَّاهرة. فلهُ يُعيِّدُ شعبُكِ أيضًا، وقد أُنقِذَ من تَبِعَةِ الزَّلات، صارخًا إليكِ: العاقرُ تَلِدُ والدةَ الإلهِ مُغَذِّيَةِ حياتِنا

مقدمة الرسالة { الرسالة للعيد، سفر أعمال الرسل .33-25:13 }

اللازمة: يَفرَحُ الصِدِّيقُ بالرَّبّ، ويَتوَكَّلُ عليه

الآية: إِستَمِعْ يا اللهُ صَوتي عِندَ تَضَرُّعي إليك

فصلٌ من أعمال الرسل القديسين

في تلكَ الأيَّام، لمَّا كانَ يوحنَّا يُتِمُّ سَعيَهُ، كانَ يَقول: الذي تَحسَبونَ أنِّي أنا هوَ لستُ أنا به، ولكنْ هوَذا يأتي بَعدي مَن لا أستَحِقُّ أن أحُلَّ حِذاءَ رِجلَيه* أيُّها الرِّجالُ الإخوَة، بَنو ذريَّةِ إبراهيمَ ومَن يتَّقي اللهَ بَينَكُم، إليكُم أرسِلَت كلِمةُ هذا الخلاص* لأنَّ السَّاكنينَ في أورَشليمَ ورُؤَساءَهُم، إذْ لَمْ يَعرِفوهُ، أتَمُّوا بالقضاءِ علَيهِ أقوالَ الأنبياءِ التي تُتلى في كلِّ سَبتٍ* ومَعَ أنَّهُم لَم يَجِدُوا علَيهِ عِلَّةً لِلمَوتِ التَمَسوا مِن بيلاطُسَ أن يُقتَل. ولمَّا أتَمُّوا كلَّ ما كُتِبَ عَنهُ، أنزَلُوهُ عَنِ الخَشَبَةِ وجَعَلُوهُ في قَبر، لكنَّ اللهَ أنهَضَهُ مِن بَينِ الأموات. وتَراءَى أيَّامًا كثيرة* للذينَ صَعِدوا معَهُ مِنَ الجَليلِ إلى أورَشَليم. وهُم شُهودُهُ الآنَ عِندَ الشَّعب* ونَحنُ نبشِّرُكُم بالموعِدِ الذي صارَ لآبائِنا، بأنَّ اللهَ قد أتَمَّهُ لنا نحنُ أولادَهُم إذ أقامَ يسوع.

هللويا:

الصِّدِّيقُ كالنَّخلَةِ يُزهِر، وكأَرزِ لُبنانَ يَنمو

المَغروسُ في بَيتِ الرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلهنا

فصلٌ شريف من بشارة القديس مرقس البشير

مرقس ٦ : ١٤ - ٣٠ (للعيد)

في ذلكَ الزَّمان. سَمِعَ هيرودُسُ المَلِكُ بخَبَرِ يسوع. فإِنَّ ﭐسمَهُ كانَ قدِ اشتَهَر. فقال: "إِنَّ يوحنَّا المَعمَدانَ قد قامَ من بينِ الأَموات. ومِن أَجلِ ذلك هذِه العجائبُ تُعمَلُ بواسطِتِهِ" * وقالَ آخَرونَ: "إِنَّهُ إِيليَّا". وآخَرونَ قالوا: "إِنَّهُ نبيٌّ أَو كأَحَدِ الأَنبياء" * فلمَّا سَمِعَ هيرودسُ قال: "إِنَّ هذه هو يُوحنَّا الذي قطعتُ أَنا رأْسَهُ. فإِنَّهُ قد قامَ من بينِ الأَموات" * لأَنَّ هيرودُسَ نفسَهُ كانَ قد أَرسَلَ وأَمسَكَ يوحنَّا وأَوثَقَهُ في السِّجن. مِن أَجلِ هيرُدِيَّا امرَأَةِ أَخيهِ فيلِبُّس. لأَنَّهُ كانَ قد تزوَّجها * فكانَ يوحنَّا يقولُ لهيرودُس: "إِنَّهُ لا يَحِلُّ لكَ أَن تكونَ لكَ ﭐمرأَةُ أَخيك" * أَمَّا هِيرُودِيَّا فكانت ناقِمةً عليهِ وتُريدُ قتلَهُ. ولم تَستَطِع. فإِنَّ هيرودُسَ كانَ يخافُ يوحَنَّا لعلمِهِ أَنَّهُ رجُلٌ صِدِّيقٌ وقدِّيس. ويُحافِظُ عليه. ويصنَعُ أُمورًا كثيرةً بعدَ أَن يَسمَعَ لهُ. ويُصغي إِليهِ بارتِياح * ولمَّا كانَ يومٌ مُوافقٌ. وقد صنَعَ هيرودُسُ في ذِكرى مَولِدهِ عَشاءً لعُظَمائِهِ وقُوَّادِ الأُلوفِ وأَعيانِ الجَليل* دخَلَتِ ﭐبنَةُ هِيروُدِيَّا ورَقصَت فأَعجَبَت هيرودُسَ والمُتَّكِئينَ معَهُ. فقالَ المَلِكُ للصَّبِيَّة: "سَلِيني ما أَرَدتِ فأُعطِيَكِ" * وحلَفَ لها أَنْ مَهما سأَلِتني أُعطِيكِ حتَّى نِصفَ مَملَكَتي * فخرَجَت وقالت لأُمِّها. ماذا أَسأَلُهُ. فقالَت: "رأْسَ يوحنَّا المَعمَدان" * وللوَقتِ دخَلَت على المَلِكِ مُسرِعةً وسأْلَت قائِلةً: "أُريدُ أَن تُعطِيَني على الفَورِ رأْسَ يوحنَّا المَعمَدانِ في صَحفَةٍ * ﻓاستَحوَذَ على المَلِكِ حُزنٌ شَديد. ولكِنَّهُ من أَجلِ الأَيمانِ والمُتَّكِئينَ معَهُ لم يُرِد أَن يَصُدَّها * ولِساعتِهِ أَنفَذَ المَلِكُ سَيَّافًا وأَمَرَ أَن يُؤْتى برأْسِهِ. ﻓانطلَقَ وقطَعَ رأْسَهُ في السِّجن * وأَتى برأْسِهِ في صَحفَةٍ ودفَعَهُ إِلى الصَّبِيَّة. فدفَعَتهُ الصَّبِيَّة إِلى أُمِّها * وسَمِعَ تَلاميذُهُ فجاؤُوا وأَخَذوا جُثَّتَهُ ووَضَعوها في القَبر * واجتَمَعَ الرُسلُ إِلى يسوعَ وأَخبَروهُ بكلِّ شيءٍ وبكلِّ ما عَمِلوا وكلِّ ما علَّموا

مسيرة حياة القديسة مريم بواردي ليسوع المصلوب (1846-1878)

  الشماس لافي خوري

1- من هي مريم ليسوع المصلوب؟

2- كيف نقترب من سر هذه الراهبة الكرمليّة ؟

3- ماذا نقول في هذه الاْميًّة ؟ التي حيّرت اللاهوتيين...

كل من كتب عن حياتها, من سنة 1888-أي عشر سنوات بعد وفاتها ولغاية الآن

يذكرون في شأنها كلمة الكتاب المقدس: - «ما كان في العالم من حماقة فذاك ما اختاره الله ليخزيَ الحُكماء ,وما كان في العالم من ضُعف فذاك ما اختاره الله ليخزيَ ما كان قويا» (كورنثوس الأولى 1 : 26-28). - اْجمعوا ان مُعلمها الأول والوحيد هو الروح القدس .

5/1/1846 :  ولدت مريم بواردي في قرية عبلين (الجليل الأعلى)

  • الوالد جريس بواردي والام مريم شاهين وهما ابناء كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك من حرفيش . رُزِقًت العائلة بابن آخر , يُدعى بولس .

1846-1-15: قبلت سر العماد في كنيسة الروم الملكيين – الكاثوليك في عبلين.

  1. توفي والدها , وبعدها بفترة قصيرة توفيت اْمّها. انتقلت مريم للعيش في بين عمها في عبلين.

1854 : احتفلت بمناولتها الأولى في الثامنه من عمرها في قريتها عبلين وبعدها سافرت مع عمها الى الاسكندريه .

  1. : أراد عمها ان يزوجها , وهي في سن 13 لكنها رفضت, لأنها تريد ان تكون للمسيح. أحد الخدام, نصحها ان تترك المسيحية و تعتنق ديانة اخرى, لكنها رفضت فذبحها (1858-9-8). هنا تًدخل الله في حياتها, استفاقت في المغارة والى جانبها سيدة راهبة ترتدي ثوبًا ازرق، ( إنها العذراء مريم )

تًنًقًّلًت بين الإسكندرية والقدس ، وبيروت. (نذرت بينها وبين ربها نذر العفة الدائمة)

أيار 1863 : من بيروت الى مرسيليا ( فرنسا ) . بطلب من عائلة نجار, لكي تخدم عند ابنتهم الموجودة في مرسيليا.

  1. : في مرسيليا, بدأت تفكر بالحياة الرهبانية. توجهت الى راهبات المحبة – وايضًا راهبات الكلاريس لكنها رُفِضت. قُبلت براهبات مار يوسف, وعاشت هناك سنتين مع انها لا تقرأ ولا تكتب بسبب المواهب الخارقة التي تتمتع بها, رأت راهبات مار يوسف ان دعوتها قد تكون بمكان آخر .
    1. : دخول دير الكرمل في مدينة بو الفرنسية .عاشت هناك 3 سنوات

1870 : توجهت ستة راهبات من دير كرمل بو الى منغالور الهند لتأسيس دير هناك. ومريم يسوع المصلوب كانت منهم.( ثلاث منهن وافتهن المنية في السفر ).

  1. : عاشت في كرمل منغالور . اختبرت هناك مواهب خارقة . ابرزت النذور الرهبانية الدائمة (21 تشرين الثاني 1871).
  1. :العودة الى دير بو . بدأت تحلم مريم ليسوع المصلوب بتأسيس دير كرملي في بيت لحم بإيعاز من السماء . حصلت على الموافقة , (وفي 20 آب) ذهبت الى بيت لحم مع 7 رهبات .

1878 :زيارة الى الناصرة , ووضع حجر الأساس لإقامة دير جديد لرهبات الكرمل هناك .زيارات الى دير بعمواس, حيفا, يافا, شفاعمرو. وأخيرًا عبلين مسقط رأسها . حيث زارت امكنة طفولتها بعد 24 سنة من الغربة (زارت المعارف والاقارب وأيضا اشبينها في العماد).

أيار -1878 : عادت الى بيت لحم واستمرت في بناء الدير , لكنها وقعت وأٌصيبت بالغرغرينا.

26/8/1878: انتقلت الى الاْمجاد السماوية, وهي في الثالثة والثلاثين من عمرها . دُفنت في دير الكرمل بيت لحم .

13/11/1983 : أعلنها البابا بولس الثاني – طوباوية .

 

 

ناصر شقور     [email protected]