أنت هنا
القائمة:
|
الأحد الذي قبل الميلاد - أحد النسبة 19 كانون الأول 2021
نشيد القيامة \ باللحن الخامس:
لِنُنشِدْ نحنُ المؤمنين، ونَسجُدْ لِلكلمة، الأزليِّ مع الآبِ والرُّوح، المَولودِ منَ العذراءِ لخلاصِنا. لأنَّهُ ارْتضَى أنْ يصعَدَ بالجَسدِ على الصَّليب، ويَحتمِلَ المَوت، ويُنهِضَ المَوتى بقيامتِهِ المَجيدة.
نشيد الآباء\ باللحن الثاني:
ما أعظَمَ مفاعيلَ الإيمانِ الباهِرة. فبِهِ كانَ الثّلاثةُ الفِتيَةُ القّديسونَ يَبتَهِجونَ في يَنبوعِ اللَّهيب. كأنَّهُم على ماءِ الرَّاحَة. ودانيالُ النّبيُّ باتَ يَرعى الأُسودَ كالغَنَم. فبِتَضَرُّعاتِهم، أَيّها المسيحُ الإله. خلِّصْ نفُوسَنا.
نشيد شفيع الكنيسة
قنداق الختام – تقدمة عيد الميلاد\ باللحن الثالث :
اليومَ العذراء تأتي إلى المغارة، لِتَلِدَ الكلمة الذي قبلَ الدُّهور، ولادةً تفوقُ كلَّ وصفٍ. فاطْرَبي أيتها المسكونَة إذا سَمِعْتِ. ومجِّدِي معَ الملائكةِ والرُّعاة. مَن شاءَ أن يَظْهَرَ طِفلاً جَديدًا. وهو الإلهُ الذي قبْلَ الدُّهور.
مقدمة الرسالة { رسالة أحد النسبة عب 11 : 9 -10 و 32 -40}
مُبارَكٌ أنتَ أيُّها الرّبُّ إلهُ آبائِنا، ومُسَبَّحٌ ومُمَجَّدٌ اسمُكَ إلى الدُّهور.
لأنّكَ عادِلٌ في جَميعِ ما صَنعتَ بِنا، وأعمالُكَ كُلٌّها صِدقٌ، وطرُقُكَ استِقامَة
فصلٌ من رِسالةِ القِدِّيسِ بُولسَ الرَّسولِ إلى العبرانيِّين
يا إخوَة، بالإيمانِ نزَلَ إبراهيمُ إلى أرضِ المِيعادِ نُزولَهُ في بلادِ غُربَةٍ، وَسَكَنَ في أخبِيَةٍ معَ اسحقَ ويَعقوبَ الوارِثَينِ معَهُ لِلمَوعِدِ نفسِهِ* لأنّهُ كانَ يَنتَظِرُ المَدينَةَ ذاتَ الأُسُس، الّتي اللهُ صانِعُها وبارِئُها* وماذا أقولُ أيضًا؟ إنّهُ يَضيقُ بيَ الوَقتُ إِن أخبَرتُ عَن جِدعَونَ وباراقَ وشَمشون، ويَفتاحَ وداوُدَ وصَموئيلَ والأنبياء* الذينَ بالإيمانِ قَهَرُوا الممالِكَ وعَمِلوا البِرَّ، ونالوا المَواعِدَ وسَدّوا أفواهَ الأُسود* وأطفَأوا قٌوَّةَ النّارِ وَنَجَوْا مِن حَدِّ السَّيف، وتَقَوَّوا مِن ضُعفٍ، وصاروا أَشِدّاءَ في القِتال، وكَسَروا مُعَسكَراتِ الأجانِب * واستَرجَعَت نِساءٌ أمواتَهُنَّ بالقِيامَة. وآخَرُونَ قد عُّذِّبوا بِتَوتيرِ الأعضاءِ والضَّرب، ولَم يَقبَلُوا النَّجاةَ لِيَحصُلوا على قِيامَةٍ أَفضَل* وآخَرونَ قد ذاقُوا الهُزْءَ والسِّياطَ والقُيودَ أيضًا والسِّجن* رُجِمُوا نُشِرُوا، امتُحِنُوا، ماتُوا بحَدِّ السَّيف. ساحُوا في جُلودِ الغَنَمِ والمَعْزِ، مُعوِزينَ، مُضايَقين، مَجهودين* ولم يكُنِ العالَمُ مُستحِقًّا لهم، تائِهين في البَرارِيِّ والجِبالِ والمَغاوِرِ وكُهُوفِ الأرض* فَهَؤلاءِ كلُّهُم المَشهودُ لهم بالإيمانِ لَم يَنالوا المَوعِد، لأنّ اللهَ قد سَبَقَ فنَظَرَ لّنا شّيئًا أفضَل، لكَي لا يُكمَلوا بِمَعزِلٍ عنّا.
هللويا
- أللهُمّ بآذانِنا قد سَمِعْنا، وآباؤنا أخبَرونا بالعَمَلِ الذي عمِلتَهُ في أيامِهِم، في الأيامِ القَديمة.
- الصِدِّيقونَ صرَخوا والرَّبُّ استَمَعَ لهم، ومن جميعِ مَضايقِهِم نجَّاهُم.
فصلٌ شريف من بشارة القديس متى البشير ( 1: 25-1 )
كتابُ مِيلادِ يَسوعَ المسيحِ ابنِ داوُدَ ابنِ إِبراهيم. فإبراهيمُ وَلَدَ إِسحَق، وإِسحَقُ وَلدَ يَعقوب، ويَعقوبُ وَلَدَ يَهوذا وإِخوَتَهُ. ويَهوذا وَلَدَ فارَصَ وزارَحَ مِن تامار، وفارَصُ وَلَدَ حَصْرون، وحَصْرونُ وَلَدَ أَرام. وأَرامُ ولَدَ عَمّيناداب، وعَمّينادابُ وَلَدَ نَحْشُون، ونَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمون، وسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِن راحاب، وبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِن راعُوت، وعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى، ويَسَّى وَلَدَ داوُدَ المَلِك. وداوُدُ المَلِكُ وَلَدَ سُلَيمانَ مِنَ الّتي كانَتْ لأُورِيَّا. وسُلَيمانُ وَلَدَ رَحَبْعام، ورَحَبْعامُ وَلَدَ أَبِيَّا، وأَبِيَّا وَلَدَ آسا. وآسا وَلَدَ يُوشافاط، ويُوشافاطُ وَلَدَ يُورام، ويُورامُ ولَدَ عُزِّيَّا، وعُزِّيَّا وَلَدَ يُوآثَام، ويُوآثَامُ وَلَدَ آحاز، وآحازُ وَلَدَ حِزقِيَّا، وحِزقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى، ومَنَسَّى وَلَدَ آمُون، وآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. ويُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيا وإخوَتَهُ في جَلاءِ بابِل. ومن بَعدِ جَلاءِ بابِل يَكُنْيا وَلَدَ شَأَلْتِيئِيل، وشَأَلْتِيئِيلُ وَلَدَ زَرُبَّابِل. وزَرُبَّابِلَ وَلَدَ أَبيهُود، وأَبيهُودُ وَلَدَ أَلْياقِيم، وأَلْياقِيمُ وَلَدَ عازُور. وعازُورُ وَلَدَ صادُوق، وصادُوقُ وَلَدَ آكيم، وآكيمُ وُلَدَ أَلِيهُود. وأَلِيهُودُ وَلَدَ أَلِعازَر، وأَلِعازَرُ وَلَدَ مَتَّان، ومَتَّانُ وَلَدَ يَعقوب. ويَعقوبُ وَلَدَ يوسُفَ رجُلَ مَريم، الَّتي مِنها وُلِدَ
يسوعُ الذي يُدعى المسيح. فكُلُّ الأَجيالِ مِن إِبراهيمَ إِلى داوُدَ أَربَعةَ عشَرَ جيلاً، ومِن داوُدَ إِلى جَلاءِ بابِلَ أَربعةَ عشَرَ جيلاً، ومِن جَلاءِ بابِلَ إِلى المسيحِ أَربعةَ عشَرَ جيلاً.
أَمَّا مَولِدُ يسوعَ المسيحِ فكانَ هكذا: لمَّا خُطِبتْ مَريمُ أُمُّهُ لِيُوسُفَ وُجِدَتْ مِن قَبلِ أَن يَسكُنا معًا حُبلى مِنَ الرُّوحِ القُدُس. وإذ كانَ يوسُفُ رجُلُها صِدِّيقًا ولم يُرِدْ أَن يَشهَرَها، عزَمَ على تَخلِيَتِها سِرًّا. وفيما هو يُفَكِّرُ في ذلكَ إِذا بمَلاكِ الرَّبِّ قد تَراءَى لهُ في الحُلمِ قائلاً: يا يوسفُ ابنَ داوُد، لا تَخَفْ أَن تَأخُذَ امرأَتَكَ مَريم، فإِنَّ المَولودَ فيها هوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس. وستَلِدُ ابنًا فتُسَمِّيهِ يسوع، لأَنَّهُ هوَ الَّذي يُخلِّصُ شعبَهُ مِن خطاياهُم. (وكانَ هذا كلُّهُ ليَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ بالنَّبِيِّ القائِل: ها إِنَّ العذراءَ تَحبَلُ وتَلِدُ ابنًا ويُسَمَّى عِمَّانوئيل، الذي تَرجَمتُهُ اللهُ معَنا). فلمَّا نهَضَ يوسفُ مِنَ النَّومِ فَعَلَ كما أَمَرَهُ مَلاكُ الرَّبّ، فأَخذَ امرأَتَهُ. ولَم يَعْرِفْها حتَّى ولَدَتِ ابنَها البِكر، فسَمَّاهُ يسوع.
X من صلواتنا تحضيرًا للميلاد X
لِنُکرِّم رؤساء الآباء. إبراهيمَ وإسحقَ ويعقوب. لأنَّهُ من نسلِهم أشرقَ المسيځ متجسِّدًا من البتول. بما أنهً إلهٌ قادرٌ على كلِّ شيء
إنَّ دانیالَ سبقَ فرسمَ الأمورَ التي ترمُز إلى انحدارِ المسيح. إذ جعلَ فِعلاً الوحوشَ الضَّارية وديعةً كالخراف. لأنَّهُ تقدَّمَ فأنبَأ بالمُستَقبَلات. بما أنهُ نبيُّ الله.
إن الفتيانَ لم يَتناولوا سُمَّ الخطيئة. فنَجَوا من اللَّهيب. ولما كانوا أفضلَ من الذَّهب. لم يستطِعْ أتُونُ الضَّلالة أن يُذيبَهم
أيتها المغارة تهيَّئي. فإن النَّعجةَ توافي حاملةً المسيحَ جنينًا. أيها المذودُ تقبَّل مَن بكلمتِهِ نقضَ أفعالَنا البهيميَّةَ نحن الأرضيِّين. أيها الرُّعاةُ اسهروا لِتَشهدوا للعجبِ الرَّهيب. ويا أيها المجوسُ الذينَ من فارس. قدِّموا للملكِ ذَهَبًا ولُبانًا ومُرًّا. لأن الربَّ قد ظهر من أم بتول. التي انحنتْ لهُ وسجدتْ كأَمَة. وخاطبتِ الذي في حِضنها قائلة: كيف زُرِعتَ فيَّ. وكيف نبتَّ مني يا إلهي ومنقِذي
ماذا نُقدِّمُ لكَ أَيها المسيح. لأَنَّكَ ظَهَرْتَ على الأَرض. إنسانًا لأجلِنا. فكلُّ نَوْعٍ من الخلائقِ التي أبدعْتَها. يُقَدِّمُ لكَ شكرًا. فالملائكةُ التَّسبيح. والسَّماواتُ الكَوْكَب. والمجوسُ الهدايا. والرُّعاةُ التَّعجُّب. والأَرضُ المغارَة. والقَفْرُ المِذْوَد. وأما نحن فأُمًّا بتولاً. فيا أَيُّها الإلهُ الذي قبلَ الدُّهورِ ارْحَمْنا
إعداد : ناصر شقور nasershakour@gmail .com