أنت هنا

                                                                                                                                      

 

                                  

الأحد الذي بعد عيد الميلاد         

 

وتذكار القدّيسين يوسف خطّيب العذراء وداود النبي   ويعقوب أخي الربّ.

وتذكار القديس استفانس أول الشهداء ورئيس الشمامسة

 

نشيد القيامة \ باللحن الخامس:

  لِنُنشِدْ نحنُ المؤمنين، ونَسجُدْ لِلكلمة، الأزليِّ مع الآبِ والرُّوح، المَولودِ منَ العذراءِ لخلاصِنا. لأنَّهُ ارْتضَى أنْ يصعَدَ بالجَسدِ على الصَّليب، ويَحتمِلَ المَوت، ويُنهِضَ المَوتى بقيامتِهِ المَجيدة.

نشيد العيد\ اللحن الرابع 

  ميلادُكَ أَيّها المسيحُ إلهُنا، قد أَظهرَ نورَ المعرِفَةِ للعالَم. لأنّ السّاجِدينَ للكواكِب، فيهِ تعَلَّموا مِنَ الكَوكبِ السُّجودَ لكَ يا شمسَ العَدل. وعَرَفوا أنّكَ المَشرِقُ الّذي مِنَ العَلاء، يا ربُّ المَجدُ لك.

نشيد القديس يوسف \ اللحن الثاني:

  يا يوسفُ بَشِّرْ داودَ جدَّ الإلهِ بالعجائب. فقد رأَيتَ العذراءَ حامِلاً، ومجَّدتَ مع الرُّعاة، وسجَدتَ مع المجوس، وبالملاكِ أوحِيَ إليكَ. فابتهلْ إلى المسيحِ الإلهِ في خلاصِ نفوسِنا.

نشيد القديس استفانس أول الشهداء\ اللحن الرابع

بإكليلٍ مَلَكِيٍّ تكلَّلَتْ هامتُكَ لِما احتَملتَ من جِهادٍ في سبيلِ المسيحِ الإله. يا أوَّلَ المُجاهدينَ الشُّهَداء. فإنكَ وبَّختَ اليودَ لِعَدَمِ إيمانِهم. ورأيتَ مُخلِّصَكَ جالسًا عن يمينِ الآب. فابتهلْ إليهِ دائمًا لأجلِ نفوسِنا.

قنداق الختام – عيد الميلاد\ اللحن الثالث :

  اليومَ البَتولُ تَلِدُ الفائِقَ الجَوهَر. والأرضُ تُقَدِّمُ المَغارةَ لِمَن لا يُدنى مِنهُ. الملائكةُ معَ الرُّعاةِ يُمَجِّدون. والمَجوسُ مَعَ الكَوكبِ يَسيرون. لأنّهُ مِن أجلِنا وُلِدَ  طِفلٌ جَديدٌ، وهوَ الإلهُ الذي قبلَ الدُّهور.

مقدمة الرسالة  { رسالة اول الشهداء =رسالة الاثنين من الأسبوع 3 بعد الفصح أعمال الرسل .60-47.5-1:7.15-8:6 }

في كُلِّ ٱلأَرضِ ذاعَ مَنطِقُهُم، وَإِلى أَقاصي ٱلمَسكونَةِ كَلامُهُم.
-أَلسَّماواتُ تُذيعُ مَجدَ ٱلله، وَٱلفَلَكُ يُخبِرُ بِأَعمالِ يَدَيه

فصل من أعمال الرسل القديسين

   في تِلكَ الأيّامِ، كانَ استِفانُسُ المَملوءُ نِعمَةً وَقُوَّةً يَصنَعُ عَجائِبَ وَآياتٍ عَظيمَةً في الشَّعب. فنَهَضَ قَومٌ مِنَ المَجمَعِ المَدعُوِّ مَجمَعَ المُعتَقينَ، والقَيرَوانِيّينَ والإِسكَندَرِيّينَ، والَّذينَ مِن كِيلِيكِيَةَ وآسيَةَ، يُباحِثونَ استِفانُسَ. فلَم يَستَطيعوا أَن يُقاوِموا الحِكمَةَ والرُّوحَ الَّذي كانَ يَنطِقُ بِهِ* حِينَئِذٍ دَسُّوا رِجالاً يَقولون: "إِنّا سَمِعناهُ يَنطِقُ بِكلِماتِ تَجديفٍ على مُوسى وعلى الله"* فهَيَّجوا الشَّعبَ والشُّيوخَ والكَتَبَةَ. فنَهَضوا مَعًا واخْتَطَفُوهُ وأَتَوا بِهِ إِلى المَحفِل* وأقامُوا شُهودَ زُورٍ يَقولونَ: "إِنَّ هَذا الرَّجُلَ لا يَزالُ يَنطِقُ بِكَلِماتِ تَجديفٍ على هذا المَكانِ المُقَدَّسِ والنَّاموس* فَإِنّا سَمِعناهُ يَقولُ: إِنَّ يَسوعَ النّاصِرِيَّ هذا سيَنقُضُ هَذا المَكانَ، وَيُبَدِّلُ السُّنَنَ الَّتي سَلَّمَها إِلَينا موسى"* فتَفَرَّسَ فيهِ جَميعُ لجالِسينَ في المَحفِلِ. فرَأوا وَجهَهُ كَوَجهِ مَلاكٍ* فَقالَ رَئيسُ الكَهَنَةِ: "أَتُرى هذِهِ الأُمورَ هكَذا؟" * فَقالَ: "أَيُّها الرِّجالُ الإِخوَةُ والآباءُ اسمَعوا. إِنَّ إِلَهَ المَجدِ تَراءَى لِأَبينا إِبرَهيمَ وَهُوَ في ما بَينَ النَّهرَينِ، مِن قَبلِ أَن أَقامَ بِحَرّانَ وقالَ لهُ: أُخرُج مِن أَرضِكَ وعَشيرَتِكَ، وتَعالَ إِلى الأَرضِ الَّتي أُريكَ* حِينَئِذٍ خَرَجَ مِن أَرضِ الكَلدانِيّينَ وأَقامَ بِحَرّانَ. ومِن هُناكَ نَقَلَهُ بَعدَ وَفاةِ أَبيهِ، إِلى هَذِهِ الأَرضِ الَّتي أَنتُم بِها الآنَ مُقيمونَ. ولَم يُعطِهِ فيها ميراثًا ولا مَوطِئَ قَدَمٍ* ثُمَّ إِنَّ سُلَيمانَ بَنى لَهُ بَيتًا* لَكِنَّ العَلِيَّ لا يَسكُنُ في مَصنوعاتِ الأَيدي، كَما يَقولُ النَّبِيّ:* السَّماءُ عَرشٌ لي والأَرضُ مَوطِئُ قَدَمَيَّ. فَأَيَّ بَيتٍ تَبنونَ لي يَقولُ الرَّبّ؟ أَم أَيُّ مَوضِعٍ يَكونُ لِراحَتي؟  أَلَيسَت يَدي صَنَعَت هَذِهِ الأَشياءَ كُلَّها؟* يا قُساةَ الرِّقابِ وَغَيرَ المَختونينَ في قُلوبِكُم وَآذانِكُم. إِنَّكُم في كُلِّ حينٍ تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدُسَ، كَما كانَ آباؤُكُم كذَلِكَ أَنتُم* أَيُّ نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ لَم يَضطَهِدْهُ آباؤُكُم؟ وَقَد قَتَلُوا الَّذينَ سَبَقوا فَأَنبَأوا بِمَجيءِ الصِّدّيقِ، الَّذي صِرتُم مُسلِمينَ لَهُ الآنَ وَقاتِلين* أَنتُم الَّذينَ تَسَلَّمتُم النّاموسَ بِتَرتيبِ المَلائِكَةِ ولَم تَحفَظوه".  فَلَمّا سَمِعوا ذَلِكَ، استَشاطوا في قُلوبِهِم وصَرَفوا عَلَيهِ بِأَسنانِهِم* أَمّا هُوَ فَإِذ كانَ مُمتَلِئًا مِنَ الرّوحِ القُدُسِ تَفَرَّسَ في السَّماءِ، فرَأى مَجدَ اللهِ ويَسوعَ قائِمًا عَن يَمينِ اللهِ.  فقالَ: "هاءَنَذا أَرى السَّماواتِ مَفتوحَةً، وابنَ البَشَرِ قائِمًا عَن يَمينِ الله"* فَصَرَخوا بِصَوتٍ عَظيمٍ، وسَدُّوا آذانَهُم، وَهَجَموا عَلَيهِ بِعَزمٍ واحِدٍ* وَأَخرَجوهُ خارِجَ المَدينَةِ وجَعَلُوا يرجُمُونَهُ. ووضَعَ الشُّهودُ ثِيابَهُم لَدى قَدَمَي شابٍّ اسمُهُ شاوُل* وكانوا يَرجُمونَ استِفانُسَ وهوَ يَدعُو ويَقول: " أَيُّها الرَّبُّ يَسوعُ اقبَل رُوحي"* ثُمَّ جَثا عَلى رُكبَتَيهِ وصَرَخَ بِصَوتٍ عَظيم: " يا رَبُّ، لا تُقِمْ عَلَيهِم هذِهِ الخَطيئَة". وَلَمّا قالَ هَذا، رَقَد

هللويا

  • تَعتَرِفُ السَّماواتُ بِعَجائِبِكَ يا رَبّ، وَبِحَقِّكَ في جَماعِةِ القِدّيسين

  • أَللهُ مُمَجَّدٌ في جَماعَةِ القِدّيسين، عَظيمٌ وَرَهيبٌ عِندَ جَميعِ الَّذينَ حَولَهُ

فصل شريف من بشارة القديس متى البشير 

{الأحد بعد الميلاد متى2: 13-23}

ولمّا انصَرَفَ المجوسُ، إِذَا بمَلاَكِ الرَّبِّ يَتَراءَى ليُوسفَ في الحُلمِ قائِلاً: "قُمْ فخُذِ الصَّبِيَّ وأُمَّهُ واهرُبْ إِلى مِصْر. وكُنْ هُناكَ حَّتى أَقولَ لكَ. فإِنَّ هيرودسَ مُزمِعٌ أَن يطلُبَ الصَّبِيَّ ليُهلِكَهُ* فقامَ وأَخذَ الصَّبِيَّ وأُمَّهُ ليلاً وانصرَفَ إِلى مِصر* وكانَ هُناكَ إِلى وَفاةِ هيرودُس، ليَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ بالنَّبيِّ القائل: مِن مِصرَ دعَوْتُ ابْني* حينئِذٍ لمَّا رأَى هيرودُسُ أَنَّ المَجوسَ قد سَخِروا به، غضبَ جدًّا، وأَرسَلَ فقتَلَ كلَّ الصِّبيانِ الذين في بَيتَ لحمَ وَفِي جميعِ تُخومِها، مِنِ ابنِ سَنَتَينِ فما دُون. على حَسَبِ الزَّمانِ الذي تَحقَّقَهُ مِنَ المَجوس* حينئذٍ تَمَّ ما قيلَ بإِرميا النَّبِيِّ القائل: "صَوتٌ سُمِعَ بالرَّامَةِ، نَوحٌ وبُكاءٌ وعَويلٌ كثير. راحيلُ تَبكي بَنيها ولا تُريدُ أَن تَتعَزَّى لأَنَّهُم ليسُوا في الوجود"* فلمَّا ماتَ هيرودُس، إِذا بملاكِ الرَّبِّ يَتَراءَى ليوسفَ في الحُلمِ بمِصرَ* قَائِلاً: "قُمْ فَخُذِ الصَّبِيَّ وأُمَّهُ واذهَبْ إِلى أَرضِ إِسرائيل، فقد ماتَ طالِبو نفسِ الصَّبِيِّ". فقامَ وأَخذَ الصَّبِيَّ وأُمَّهُ وجاءَ إِلى أَرضِ إِسرائيل* ولمَّا سَمِعَ أَنَّ أَركيلاوُسَ يَملِكُ على اليَهوديَّةِ بدلَ هيرودُسَ أَبيه، خافَ أَن يَذهبَ إِلى هُناك. وأوعِزَ إِليهِ في الحُلمِ، فانصرَفَ إِلى نَواحي الجَليل. وأَتى وسَكَنَ في مَدينةٍ تُسَمَّى النَّاصِرة، لِيَتِمَّ ما قِيلَ بالأَنبياء: "إِنَّهُ يُدعى ناصريًّا" 

النشيد الأول لوالدة الإله\اللحن الأول: 

    عظِّمي يا نفسي من هي أكرمُ قدراً وأرفعُ مجداً من الجنود العلويّة. 

  إنني أُشاهدُ سرًا عجيبًا مستغربًا. فالمغارة قد أضحت سماءً، والبتولُ عرشًا شروبيميًا، والمذود محلاً شريفًا. اتكأ فيه المسيح الإله، الذي لا يسعُهُ مكان. فلنسبحهُ معظِّمين

ترنيمة المناولة 

سبِّحوا الربَّ من السَّماوات. سبِّحوهُ في الأَعالي. هلِّلويا

ناصر شقور           nasershakour@gmail .com