أنت هنا
القائمة:
|
الأحد الخامس عشر بعد العنصرة
وتذكار القديس النبي زخريا أبي السابق الكريم يوحنا المعمدان
نشيد القيامة\ باللحن السادس:
إنَّ القُوَّاتِ الملائكيَّة، ظهَرتْ على قبرِكَ، والحُرَّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وَقفَتْ عندَ القبرِ، طالِبَةً جسدَكَ الطَّاهِر. فسلَبْتَ الجحيمَ ولم تنَلْكَ بأذًى. ولاقَيتَ البتولَ، واهِبًا الحياة. فيا مَن قامَ من بين الأموات، يا ربُّ المجدُ لك.
نشيد القديس النبي زخريا\ باللحن الرابع:
لمَّا توشَّحتَ بحُلَّةِ الكهنوت. أَيُّها الحكيم. قرَّبت بحسبِ شريعةِ الله. يا زخريَّا. مُحرَقاتٍ مَرْضِيَّةً كما يليقُ بالكهنة. وصرتَ كوكباً ومُعايناً للأَسرار. حاملاً في ذاتِك سِماتِ النعمةِ واضحة. يا كاملَ الحكمة. وقُتِلتَ بالسَّيفِ في هيكلِ الله. فيا نبيَّ المسيح. إِشفع مع السَّابق. في خلاصِ نفوْسِنا
نشيد شفيع الكنيسة
قنداق الختام ميلاد السيدة \ باللحن الرابع
إنَّ يُواكيمَ وحنَّةَ من عارِ العُقرِ أُطلِقا، وآدمَ وحواءَ من فسادِ الموتِ أُعتِقا، بمولدِكِ المقدَّسِ أَيَّتها الطاهرة. فلهُ يُعيِّدُ شعبُكِ أيضًا، وقد أُنقِذَ من تَبِعَةِ الزلات، صارخًا إليكِ: العاقرُ تَلِدُ والدةَ الإلهِ مُغَذِّيَةِ حياتِنا
مقدمة الرسالة: {الأحد 15 بعد العنصرة 2 كو 4: 6 -15}
اللازمة: خلِّص يا ربُّ شعبَكَ، وبارِك مِيراثَك.
الآية : إليكَ يا ربُّ أصرُخ. إلهي لا تَتصامَمْ عنّي
فصلٌ مِن رسالةِ القِدِّيسِ بُولسَ الرَّسُولِ الثانيةِ إلى أهلِ كورنثُس
يا إخوَة، إنَّ اللهَ الذي أمَرَ أنْ يُشرِقَ مِن ظُلمَةٍ نُورٌ، هوَ الذي أشرَقَ في قُلوبِنا، لإنارَةِ مَعرِفةِ مَجدِ اللهِ في وَجهِ يَسوعَ المسيح* ولنا هذا الكَنزُ في آنِيةٍ خَزَفِيَّةٍ، ليَكُونَ فَضلُ القُوَّةِ لِلهِ لا مِنَّا* وفي كلِّ شيء نحنُ مُتضايِقُونَ لكِنَّا غَيرُ مُنحَصِرين، ومُتحيِّرُونَ لكِنَّا غَيرُ يائِسين* ومُضطَهَدونَ لكِنَّا غَيرُ مَخذُولين، ومَطرُوحُون لكِنَّا غَيرُ هالكين* وحامِلُونَ في الجسَدِ كلَّ حِينٍ إماتَةَ يَسوع، لِتظهَرَ حَياةُ يَسوعَ أيضًا في جسدِنا* لأنَّا نحنُ الأحياءَ نُسْلَمُ دائمًا إلى الموتِ مِن أجلِ يَسوع، لِتظهَرَ حَياةُ يَسوعَ أيضًا في جسدِنا المَائِت* فالمَوتُ إذَنْ يُجرَى فينا والحَياةُ فيكم* فإذ فينا رُوحُ الإيمانِ الوَاحِدُ، على حَسبِ ما كُتِب: إنِّي آمَنتُ ولذلكَ تَكلَّمْت، نحنُ أيضًا نُؤمنُ ولذلكَ نَتكلَّم* عالمينَ أنَّ الذي أقامَ الرَّبَّ يَسوعَ سيُقِيمُنا نحنُ أيضًا بيَسوعَ ويجعَلُنا معَكُم* لأن كلَّ الأشياءِ هيَ مِن أجلِكُم، حتى إذا تكاثَرَتِ النِّعْمةُ بشُكْرِ الأكثَرينَ تَفيضُ لمجدِ الله.
هللويا:
- السَّاكِنُ في كنَفِ العَلِيّ، يُقيمُ في حِمى إِلهِ السَّماء
- يقولُ للربّ: أنتَ ناصِري ومَلْجَإي، إلهي الذي عليهِ أَتوَكَّل
فصلٌ شريف من بشارة القديس متى البشير(الأحد 15 بعد العنصرة )
في ذلك الزمان، دنا إلى يسوعَ واحدٌ مِن عُلَماءِ الناموسِ مُجرِّبًا لهُ وقائلاً: "يا مُعلِّم، ما أعظَمُ الوَصايا في الناموس؟" فقالَ لهُ يسوع: "أحبِب الربَّ إلهَك بكلِّ قلبِكَ، وكلِّ نَفْسِكَ، وكلِّ ذِهنِكَ* هذِهْ هيَ الوصيَّةُ الأولى والعُظمى* والثانيةُ تُشبِهُها، أَحبِبْ قريبَكَ كنَفسِك* بهاتَينِ الوَصيَّتَينِ يَتَعلَّقُ الناموسُ كلُّهُ والأنبياء"* وفيمَا الفَرِّيسيُّون مُجتَمِعونَ سألهم يسوعُ قائلاً: "ماذا تَظُنُّون في المسيحِ، ابنُ مَن هو؟" قالوا لهُ: "ابنُ داود"* قال: "كيفَ يَدعُوهُ داودُ بالرُّوحِ ربَّهُ قائلاً: "قالَ الربُّ لربي، إجلِسْ عَن يَميني حتى أجعَلَ أعداءَكَ مَوطِئًا لقدَمَيك؟ فإنْ كانَ داودُ يَدعُوهُ ربًّا، فكيفَ يكونُ هو ابنَهُ* فلَمْ يَستطِعْ أحَدٌ أن يُجيبَهُ بكَلِمَة. ومِن ذلك اليومِ، لم يَعُد يَجسُرُ أحدٌ أن يُلقيَ عَليهِ سُؤَالاً.
التربية الكاثوليكيّة في مجموعة قوانين الكنائس الشرقية
في هذه الأيام يعود ابناؤنا وبناتنا الى مقاعد الدراسة. وكثيرون منهم في المدارس الأهلية، فلنراجع دور الوالدين في التربية ودور المدارس الأهلية المسيحية في التربية والتعليم، حسب مجموعة قوانين الكنائس الشرقية.
ق.627 )حقوق الوالدين وواجباتهم في تربية أولادهم(:
البند 1 - إن العناية بتربية البنين تعود أوّلا إلى الوالدين أو من يقوم مقامهما؛ ولذلك، فعلى هؤلاء، أن يربّوا أبنائهم في بيئة الأسرة المسيحيّة المستنيرة بالإيمان والنابضة بالحبّ المتبادل، لا سيّما على تقوى الله ومحبّة القريب.
البند 2 - للوالدين أيضا، إذا كان تدبير التربية الكاملة للبنين يفوق طاقتهم، أن يعهدوا بطرف من مهمّة التربية إلى غيرهم، كما لهم أن يختاروا الوسائل التربوية الضرورية أو المفيدة.
البند 3 - ينبغي أن يتمتّع الوالدون بما يجب من الحرّية في اختيار الوسائل التربوية، مع سرَيان القانون 633؛ ولذلك على المؤمنين أن يبذلوا جهدهم ليعترف المجتمع المدني بهذا الحقّ ويعزّزه بما تقتضيه العدالة، حتّى بوسائل ملائمة.
ق. 628 )حق تربية البنين العائد للوالدين هو بمساندة الكنيسة(:
البند 1 - يعود للكنيسة، لكونها ولدت بالمعمودية خلائق جديدة، أن تـُعنى مع الوالدين بتربية أبنائهم تربية كاثوليكية.
البند 2 - وعلى جميع من أُسنِدت إليهم رعاية النفوس، مساعدة الوالدين في تربية البنين، وتوعيتهم على حقوقهم وواجباتهم، وتوفير التربية الدينيّة لا سيّما للشبيبة.
ق. 629 )هذا القانون والذي يليه يعرضان برنامجًا كافيا في التنشئة الشاملة(
على جميع المربّين أن يُعنوا بأخذ تكوين الإنسان المتكامل بعين الاعتبار، ليُهذّب الشبّان مواهبهم الطبيعيّة والذهنيّة والأدبيّة على وجه ملائم، ويتحلّوا بالفضائل المسيحيّة، فيتهيّأوا لمعرفة الله ومحبّته على وجه أكمل، ولتقدير القيم الإنسانية والأدبيّة بضمير مستقيم، والتحلّي بها بحرّية حقيقيّة، مهذّبين في الوقت نفسه الشعور بالعدالة والمسؤوليّة الاجتماعيّة لإقامة تعايش أخوي مع الآخرين.
ق. 630 البند 1 - على المؤمنين أن يبذلوا قصارى جهدهم ليحظى جميع البشر في أنحاء العالم بأسره وفي أقرب وقت بفوائد التربية والتعليم المناسبة، مع توجيه عناية خاصة نحو المعوزين.
البند 2 - على جميع المؤمنين تعزيز أنشطة الكنيسة الملائمة للنهوض بالتربية، لا سيّما في إنشاء المدارس وإدارتها وتعضيدها.
المدارس الكاثوليكية
ق. 634 (المجهود المطلوب في بناء شخصية الطالب)
البند 1 - على المدرسة الكاثوليكيّة واجب خاصّ في خلق بيئة تنعشها روح الحرّية والمحبّة الإنجيليّة وسط الجماعة المدرسيّة، ومساعدة النشء على تطوير شخصيّتهم لينموا معا وفقا للخليقة الجديدة التي صاروا إليها بالمعموديّة، وتوجيه الثقافة الإنسانيّة بأسرها لإعلان الخلاص، بحيث تستنير بالإيمان المعرفة التي يحصّلها التلاميذ باطّراد عن العالم والحياة والإنسان.
البند 3 - على المدرسة الكاثوليكيّة ألاّ تقلّ عن المدارس الأخرى في تحقيق أهداف الشبّان الثقافيّة وتكوينهم الإنساني والاجتماعي.
ق. 639 (الصفات الشخصية وشهادة الحياة المطلوبة من المعلمين)
لمّا كان المدرّسون هم أوّل المسؤولين الذين بهم تتمكّن المدارس الكاثوليكيّة من تحقيق أهدافها وأنشطتها، لابدّ لهم من أن يتميّزوا بعلمهم ويكونوا قدوة بشهادة
ناصر شقور nasershakour@gmail .com