أنت هنا
القائمة:
|
اليوم الثالث لعيد التجلي
الأحد الحادي عشر بعد العنصرة
صلاة الأنديفونا:
أيُّها المسيحُ الإله. يا مَن تجلَّى بمجدٍ على جبلِ ثابور. وأرى تلاميذَهُ مجدَ لاهوتِه. وقدَّس بنورِه كلَّ المسكونة. أنِرْنا نحنُ أيضًا بنورِ معرفتِكَ. واهدِنا سبيلَ وصاياكَ. وأهِّلنا لأن نَظهرَ وَارثينَ ملكوتَكَ الذي لا انتهاءَ لهُ
لأنك أنتَ وحدَكَ صالحٌ ومحبٌّ للبشر. وإليكَ نرفعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليّ وروحِكَ القدُّوس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين آمين
الإنديفونات:
- عظيمٌ الربُّ ومُسَبَّحٌ جدًّا، في مدينةِ إلهِنا، في جبلهِ المقدَّس
- أسُسُهُ في الجبالِ المقدَّسة، الربُّ يُؤْثِرُ أبوابَ صِهيون على جميعِ مَساكنِ يعقوب.
- بمراحمِكَ يا ربُّ أُرنِّمُ إلى الأبد، إلى جيلٍ فجيلٍ أُعلِنُ حقّكَ بِفَمِي.
ترنيمة الدخول:
ثابورُ وحرمونُ باسمِكَ يتهلَّلان.
خلِّصنا يا ابنَ الله، يا مَن تجلَّى على طُورِ ثابور. نحنُ المرنِّمينَ لكَ هلِّلويا.
نشيد القيامة \ باللحن الثاني:
لمَّا نزَلتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الخالِدَة، أَمتَّ الجحيمَ بِسَنى لاهوتِكَ. ولمَّا أَقمتَ الأمواتَ من تحتِ الثرى، صرختْ جميعُ قوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ إلهُنا، يا مُعطيَ الحياة، المجدُ لك.
نشيد عيد التجلي \ باللحن السابع
تَجلَّيتَ أَيُّها المسيحُ الإلهُ على الجبل، فأَظْهَرْتَ مَجدَكَ لِتلاميذِكَ على حَسَبِ ما استَطاعوا. فأضِئْ لنا أيضًا نحنُ الخَطأةَ. بنورِكَ الأَزليّ. بشفاعةِ والدَةِ الإله. يا مُعطيَ النُّور المجدُ لكَ
نشيد شفيع الكنيسة
قنداق الختام للتجلي \ باللحن السابع
تجلَّيتَ أَيُّها المسيحُ الإِلهُ على الجبل. وَبِقَدْرِ ما استطاعَ تلاميذُكَ شاهدوا مجدَكَ. لكي يَفهَموا. إذا ما رأوكَ مصلوبًا. أَنَّكَ تتأَلَّمُ باختيارِكَ. ويكرِزوا للعالم. أَنكَ أَنتَ حقًّا ضِياءُ الآب
مقدمة الرسالة {رسالة الأحد 11 بعد العنصرة 1كو 9: 2-12}
اللازمة: الربُّ قُوَّتي وتَسبيحي، لقد كانَ لي خَلاصًا
الآية: أدَّبني الربُّ تَأْديبًا، وإلى المَوتِ لَم يُسْلِمْني
فصلٌ من رِسالةِ القدِّيسِ بولسَ الرَّسولِ الأولى إلى أهل كورِنثُس
يا أخوَة، إنَّ خاتَمَ رِسالَتي هوَ أنتم في الربّ * واحتِجاجي عندَ الذينَ يَفحَصُونَني هو هذا * أما لنا سُلطانٌ أن نأكُلَ ونَشرَب؟ * أما لنا سُلطانٌ أن نَجولَ بامرَأةٍ أختٍ، كسَائِرِ الرُّسُلِ وإِخوَةِ الربِّ وكِيفا؟ * أمْ وَحدِي أنا وبَرنابا لا سُلطانَ لنا أن لا نَشتغِل! * مَن يَسعى يَومًا إلى الحَربِ والنَّفَقَةُ على نَفسِهِ؟ مَن يَغرِسُ كَرْمًا ولا يَأكُلُ مِن ثَمرِه؟ أم مَن يَرعى قَطيعًا ولا يَأكُلُ مِن لَبَنِ القَطيع؟ * أَلعَلِّي أَقَولُ هذا بحسَبِ البشَرِيَّة؟ أمْ ليسَ النَّامُوسُ أَيضًا يَقولُ هذا؟ * فإنَّهُ قد كُتِبَ في نامُوسِ مُوسى: لا تَكُمَّ الثَّورَ في دِياسِهِ. أَلعَلَّ اللهَ تُهِمُّهُ الثِّيران؟ أمْ يَقولُ ذلكَ من أجلِنا بِلا مِراء؟ بل إنَّما كُتِبَ مِن أجلِنا. لأنَّهُ يَنبغي لِلحارِثِ أن يَحرُثَ على الرَّجاء، ولِلدَّائِسِ على أمَلِ أن يَكونَ شَريكًا في رَجائِهِ * إنْ كُنَّا نحنُ قد زَرَعنا لكمُ الرُّوحيَّات، أَفَيَكونُ عَظيمًا أن نَحصُدَ مِنكُمُ الجَسدِيَّات؟ * إن كانَ آخرُونَ يَشتَرِكُونَ في السُّلطانِ عليكم، أَفَلَسنا نحنُ أولى؟ لكِنَّا لَم نَستَعمِلْ هذا السُّلطان، بَل نَحتَمِلُ كلَّ شَيءٍ لئَلَّا نُعَوِّقَ بِشارَةَ المسيحِ بشيء.
هللويا
ليَستجبْ لكَ الرّبُّ في يومِ الضّيق، وَلِيَعْضُدْكَ اسمُ إلهِ يعقوب
خَلِّص يا ربُّ شعبَكَ، وبارِك مِيراثَك
فصلٌ شريف من بشارة القديس متى البشير
{الأحد 11 ب ع متى 18: 23 – 35}
قالَ الربُّ هذا المثَل: يُشَبَّهُ ملَكوتُ السماواتِ بإنسانٍ مَلِكٍ أرادَ أنْ يُحاسِبَ عبيدَهُ. فلمَّا بَدَأَ بالمُحاسبَةِ، قُدِّمَ إليهِ واحدٌ عليهِ عشَرةُ آلافِ وَزنَة* وإذْ لم يَكُن لهُ ما يُوفي، أمَرَ سيِّدُهُ أنْ يُباعَ هوَ وامرأتُهُ وبَنوهُ وكلُّ ما لهُ ويُوفى عنهُ* فخرّ ذلك العبدُ وسجدَ لهُ قائلاً: "يا سيِّد، تمهَّلْ عليَّ فأوفِيَكَ كلَّ ما لكَ". فتحنَّنَ سيِّدُ ذلك العبدِ وأطلَقَهُ وترَكَ لهُ الدَّين. وبعدَ أَن خرَجَ ذلك العبدُ، وَجدَ واحدًا من رُفَقائِهِ العَبيدِ لهُ عليهِ مِئَةُ دينار، فأمسَكَهُ وأخذَ بِخِناقِهِ قائلاً: "أوفِني ما لي عليك". فخرَّ رفيقُهُ العبدُ على قدَمَيه، وجعَلَ يتضرَّعُ إليهِ قائلاً: "تمهَّلْ عليَّ فأوفِيَكَ كلَّ ما لكَ"* فلم يُرِدْ، بل مضى وطرَحَهُ في السِّجنِ حتى يُوفِيَ الدَّين* فلمَّا رأى رُفَقاؤُهُ العبيدُ ما كانَ حَزِنوا جدًا، وجاؤُوا فأعلَموا سيِّدَهُم بكلِّ ما جرَى* حينئذٍ دعاهُ سيِّدُهُ وقالَ لهُ: "أَيُّها العبدُ الشِرِّير، كلُّ ما كان علَيكَ قد ترَكْتُهُ لك لأَنَّك تضرَّعتَ إليَّ* أفَما كانَ يَنبغي أن تَرحَمَ أنتَ أيضًا رفيقَك كما رَحِمتُكَ أنا؟" وغضِبَ سيِّدُهُ ودفَعَهُ إلى الجَّلادين، حتى يُوفِيَ جميعَ ما لهُ عليه* فهكذا يفعلُ أبي السماويُّ بكُم، إنْ لم تَترُكُوا كلُّ واحدٍ مِنكُم لأخيهِ زلَّاتهِ من كلِّ قلوبِكم*
النشيد لوالدة الإله\ باللحن الرابع
يا والدَةَ الإله. إنَّ ولادتَكِ بَدَتْ بلا فَسادٍ. لأنَّ الإلهَ وَرَدَ مُتَجَسِّدًا من أَحشائِكِ، وظهَرَ على الأرضِ، وتَرَدَّدَ بينَ النَّاس. فنحنُ جَميعًا إيَّاكِ نُعظِّم.
ترنيمة المناولة: يا ربُّ، بنورِ وجهِكَ نَسيرُ إلى الأبد * هلِّلويا
بعد المناولة: نشيد العيد: تجلَّيتَ أَيُّها المسيحُ الإلهُ على الجبل...
(الحل: بعبارتي العيد والقيامة)
التجلي
قبل يومين بدأ عيد التجلي ويستمر أسبوعًا. وهو عيد مهم لنا نحن المسيحيون، فهو تجلي واظهار الرب يسوع بانه هو ابن الله ؟؟ وان الناموس بشخص موسى النبي، والنبؤات الممثلة بشخص إيليا، كلها تتحقق وتفهم بنور المسيح. ويبقى شخص المسيح في المجد والنور السماوي يبهر حتى الرسل. وصوت الآب يعلن "هذا هو إبني الحبيب. له إسمعوا."
التلاميذ بطرس ويوحنا ويعقوب سمعوا عن آلام المسيح وشاهدوه ممجدا وعلوا ان الناموس والأنبيا هم وسائل تقود الى المسيح. لم ينسَ التلاميذ أبداً خبرة ما حدث على الجبل في ذلك اليوم وهذا بلا شك كان هو الهدف مما حدث. كتب يوحنا في إنجيله يقول: "... وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ..." (يوحنا 1: 14). كتب بطرس أيضاً عن هذا: "لأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَه. لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهَذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ». وَنَحْنُ سَمِعْنَا هَذَا الصَّوْتَ مُقْبِلاً مِنَ السَّمَاءِ إِذْ كُنَّا مَعَهُ فِي الْجَبَلِ الْمُقَدَّسِ" (بطرس الثانية 1: 16-18). الذين شهدوا التجلي حملوا الشهادة للتلاميذ الآخرين وإلى الملايين عبر الأجيال والقرون.
السؤال ماذا يعني لنا نحن المسيحيون عيد التجلي ؟؟؟؟
ما هي خبرتنا مع شخص المسيح والامه؟.
لمن نسمع؟ وماذا نشهد نحن اليوم؟
ناصر شقور nasershakour@gmail .com