أنت هنا
القائمة:
الأحد السابع للفصح
**أحد القديسين آباء المجمع المسكوني الأوّل**
صلاة الإنديفونا
أيُّها الربُّ الفائِقُ الصَّلاح. نسألُكَ بشفاعة والدتِكَ الكاملةِ الطّهارة. والآباءِ القدِّيسينَ الذين التأموا في المجامع المسكونيَّة. أن تُثَبِّتَ الكنيسةَ وتُؤيِّدَ الايمان. وتجعلَنا جميعًا شركاءَ في مُلكِكَ السَّماويَ. عندما تأتي لتدينَ الخليقةَ بأسرها
لأَنَّكَ أنتَ هو الحقُّ والحياة، وإليكَ نرفعُ المجدَ، وإلى أبيكَ الأزليّ وروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين. آمين.
نشيد القيامة\ باللحن السادس:
إنَّ القُوَّاتِ الملائكيَّة، ظهَرتْ على قبرِكَ، والحرَّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وَقفَتْ عندَ القَبْرِ، طالِبَةً جسدَكَ الطَّاهِر. فسلَبْتَ الجحيمَ ولم تنَلْكَ بأذى. ولاقَيتَ البتولَ، واهِبًا الحياة. فيا مَن قامَ من بينَ الأموات، يا ربُّ المجدُ لك.
نشيد الصعود \ باللحن الرابع:
لقد صعِدتَ بمجدٍ أيُّها المسيحُ إلهُنا. وفَرَّحتَ تلاميذَكَ بمَوعِدِ الرُّوحِ القُدُس. وثبَّتَّهُمْ بالبركة، لأنَّكَ أنتَ ابنُ اللهِ المنقِذُ العالَم.
نشيد الآباء \ باللحن الثامن:
أنتَ أيُّها المسيحُ إلهُنا فائقُ المجد. لأنَّكَ أقمتَ آباءَنا كواكبَ على الأرض، وبهم هدَيتَنا جميعًا إلى الإيمانِ الحقيقيّ. فيا جزيلَ التحنُّنِ المجدُ لكَ.
نشيد شفيع الكنيسة
قنداق الختام للصعود\ باللحن السادس
لما أَكْمَلْتَ التَّدبيرَ الذي من أَجلِنا، ووَحَّدتَ الأرضيَّاتِ بالسَّماويَّات، صعِدتَ بمجدٍ أيُّها المسيحُ إلهُنا، دونَ أّن تبرَحَ مكانًا، بل لابثًا غيرَ مُنْفَصِلٍ. وهاتِفًا بمُحبِّيكَ: أنا معَكُم وليسَ أحدٌ عليكُم.
مقدّمة الرسالة:
مُبارَكٌ أنتَ أيُّها الربُّ إلهُ آبائِنا، ومُسبَّحٌ وممجَّدٌ اسمُكَ إلى الدُّهور.
لأنّكَ عادِلٌ في جميعِ ما صَنعتَ بنا، وأعمالُكَ كلُّها صِدقٌ وطُرُقُكَ استِقامة
فصلٌ من أعمالِ الرُّسلِ القِدِّيسين (أعمال16:20-18 و27-36)
في تلكَ الأيام، كانَ بُولسُ قد عزَمَ أن يتجاوَزَ أفَسُسَ في البَحْر، لئَلَّا يَعْرِضَ له أن يُبطئَ في آسيَة، لأنَّهُ كانَ يَعجَلُ حتى يكونَ في أورَشَليمَ يومَ العَنصَرةِ إنْ أمكَنَهُ* فمِن ميليتُسَ بعَثَ إلى أفسُسَ، فاستدعى كهَنةَ الكنيسة. فلمَّا وصَلوا إليهِ قالَ لهُم:* "إِحذَروا لأنفُسِكُم ولجميعِ القَطِيعِ الذي أقامَكم فيهِ الرُّوحُ القُدُسُ أساقِفةً، لِتَرْعَوا كنيسةَ اللهِ التي اقتَناها بدمِهِ الخاصّ* فإنِّي أعلَمُ هذا إِنّهُ بعدَ فِراقي سيدخُلُ بينَكم ذِئابٌ خاطِفةٌ لا تُشفِقُ على القطيع* ومِنكم أنفُسِكم، سيَقُومُ رِجالٌ يتكلَّمونَ بأقوالٍ فاسدة. ليَجْتَذِبوا التَّلاميذَ وراءَهُم* فاسهَروا إذَن وتذكَّروا أنّي مُدَّةَ ثلاثِ سنينَ لم أكفُفْ ليلاً ونهارًا عن أن أنصحَ كُلَّ واحِدٍ بالدموع* والآنَ يا إخوَة، أَسْتَوْدِعُكمُ اللهَ وكلِمَةَ نِعمَتِهِ القادرةَ أن تَبنِيَكم وتُؤتيَكم ميراثًا معَ جميعِ المُقَدَّسين* إنِّي لم أشتهِ مِن أحدٍ فِضَّةً أو ذهَبًا أو ثوبًا. بل أنتُم تعلَمُونَ أنَّ هاتَينِ اليَدَينِ كانتا تخدُمانِ حاجاتي وحاجاتِ الذينَ كانوا معي* في كلِّ شيءٍ بَيَّنْتُ لكُم كيفَ ينبغي أن نتعَبَ لنُساعِدَ الضعَفاءَ، وأن نتذكَّرَ كلامَ الرَّبِّ يسوعَ حيثُ قال: إنَّ العَطاءَ أعظمُ غِبطَةً مِنَ الأخذ"* ولما قالَ هذا، جَثا على رُكبَتيهِ وصلَّى معَ جميعِهِم.
هللويا:
إلهُ الآلِهةِ الرَّبُّ قد تكَلَّمَ، ودَعا الأرضَ مِن مَشارِقِ الشَّمسِ إلى مَغارِبِها
إِجمَعُوا إليهِ أبرارَهُ، الذينَ بَتُّوا عهدَهُ على الذَّبائِح.
فصلٌ شريف من بشارةِ القديسِ يوحنَّا البشير {للأحد يوحنّا 1:17-13 }
في ذلك الزّمان، رفَعَ يسوعُ عَينَيهِ إلى السَّماءِ، وقالَ: "أيُّها الآبُ قد أتتِ السَّاعة. مَجِّدِ ابنَكَ ليُمَجِّدَكَ ابنُكَ أيضًا* كما أعطَيتَهُ السُّلطانَ على كلِّ بشَر. ليُعطيَهُم كلَّ ما أعطَيتَهُ لهُ الحياةَ الأبديَّة* وهذه هيَ الحياةُ الأبديَّة. أن يَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحقيقيَّ وحدَك، والذي أرسَلتَهُ يسوعَ المسيح* أنا قد مجّدتُكَ على الأرض، وأتمَمْتُ العمَلَ الذي أعطيتَني لأعمَلَهُ* والآنَ، مَجِّدْني أنتَ أيُّها الآبُ عِندَكَ، بالمجدِ الذي كانَ لي عِندَكَ مِن قَبْلِ كَونِ العالَم*
"قد أعلَنْتُ اسمَكَ للنَّاسِ الذينَ أعطَيتَهُم لي منَ العالَم. هُم كانوا لكَ. وأنتَ أعطَيتَهُم لي. وقد حَفِظوا كلامَك* والآنَ عَلِموا أنَّ كُلَّ ما أعطَيتَهُ لي هو مِنكَ* لأنَّ الكلامَ الذي أعطَيتَهُ لي قد أعطَيتُهُ لهم. وهم قَبِلُوا وعَلِموا حقًّا أنِّي مِنكَ خرَجت. وآمَنوا أنَّكَ أنتَ أرسَلتَني* أنا أَسأَلُ من أجلِهم، لا أَسأَلُ من أجلِ العالَمِ. بَلْ مِن أجلِ الذين أعطيتَهم لي لأنَّهُم لكَ* - وكلُّ ما هوَ لي هوَ لك. وما لكَ هوَ لي-. وأنا قد تمجَّدتُ فيهِم* ولستُ أنا بعدُ في العالَم. وهؤلاءِ هم في العالَم. وأنا آتي إليك. " أيّها الآبُ القُدُّوسُ. احفَظْ باسمِكَ الذينَ أعطيتَهُم لي. ليَكُونوا واحدًا كما نَحن* حينَ كنتُ معَهُم في العالَمِ كنتُ أحفَظُهم باسمِكَ. إنَّ الذينَ أعطَيتَهم لي قد حَفِظْتُهم. ولم يَهلِكْ مِنهُم أحدٌ إلاَّ ابنُ الهلاك. ليَتِمَّ الكِتاب* والآنَ فإنِّي آتي إليك. وأنا أتكلَّمُ بهذا في العالَمِ. ليَكونَ لهمُ فرَحي كامِلاً فيهِم".
{يوم عيد الصعود وخدمته وختامة نرنِّم بأحد النشيدين لولدة الإله مناوبة}
النشيد الأول لوالدة الإله\ باللحن الخامس:
إيَّاكِ نُعظِّمُ باتِّفاقِ الرأْي. نحنُ المؤمنينَ، لأنَّكِ ولدْتِ في زَمَانٍ الكلمةَ غيرَ المحدودِ بزمن، وصِرْتِ أمًّا للإلهِ بحالٍ تفوقُ كلَّ عقلٍ وقول.
النشيد الثاني\ باللحن الرابع
إِنَّ الملائكةَ. لمَّا شاهدوا ارتفاعَ السَّيِّدِ تَحيَّروا. كيفَ صعِدَ بِمجدٍ منَ الأرضِ إلى العلاء
يا لَهَا مواهبَ تَفوقُ الإدراكَ. ويا لَهُ سِرًّا رهيبًا. لأنَّ الذي يَسودُ الكُلَّ. بعدَ ارتفاعِه مِنَ الأرْضِ إلى السَّماء. أرْسَلَ الرُّوحَ القُدُسَ لِتلاميذِهِ. مُنيرًا أذهانَهُم. فأصبَحُوا مُتَّقدِينَ بالنِّعمة
ترنيمة المناولة:
صعدَ اللهُ بتهليل، الرّبُّ بصوت البوق. هلِّلويا
نبدل النشيد " لقد نظرنا..." بنشيد العيد:
لقد صعِدتَ بمجدٍ أيُّها المسيحُ إلهُنا. وفَرَّحتَ تلاميذَكَ بموعدِ الرُّوحِ القدُس. وثبَّتَّهُمْ بالبركة، لأنكَ أنتَ ابنُ اللهِ المنقِذُ العالَم.
صلاة من أجل السلام
أيهـا الـرّب إلهنا، يـا محـب السـلام،
أنـت خلقت البشر أجمعين، وأظهرت لهم حبّك العظيم،
فتبنّيتهم وجعلتهم شـركاء لك في مجـدك.
أنـت أرسلت إلينا يسوع إبنك، وبذلته عنّا فاديا،
ففتح لنا بقيامته المجيدة بـاب الخـلاص،
وفجّر ينابيع السـلام، ووثّق عرى الأخـوّة.
فلك منـّا الحمـد والشـكر على الـدوام.
ناصر شقور [email protected]