أنت هنا

تاريخ النشر: 
الأربعاء, فبراير 5, 2020 - 16:30

القائمة:

 
 
 

 

حركة «إيمان ونور» المسيحية المسكونية العالمية لخدمة  ذوي الإحتياجات الخاصة

 

 

ابتدأت جماعات ايمان ونور في الارض المقدسة سنة ٢٠٠٣

مع الأخت كميليا الخوري في رعية القديس جاورجيوس في عيلبون بتشجيع من الأب سهيل خوري وتجاوب الأهل والأصدقاء .وثبتت هذه الجماعة في سنة ٢٠١٠ .

أما في شفاعمرو ولدت الجماعة أيضا مع الاخت كميليا في سنة ٢٠١٢ بهمة ونخوة بعض الشباب الذين وجدوا في هذه الروحانية قوة وشجاعة لعيش القيم الإنجيلية ببساطة وفرح.

ونأمل ان تولد هذه الجماعات في الرعايا كافة حيث يجد الأخوة من ذوي الإحتياجات الخاصة مكانا يحتضنهم ويفرح معهم . كما يجد الأهل في حضن الكنيسة من يسندهم ويشجعهم في مسيرتهم التي قد تكون صعبة.

إن جماعات "إيمان ونور" هي جماعة فرح ومشاركة وصلاة وعيد حيث يشعر كل فرد فيها أنه إنسان محبوب وموهوب بكل ما أعطاه الله من قوة وفرح وتميز.

الحياة فى الجماعة
جماعة إيمان ونور تتمركز حول الشخص ذو الاحتياجات الخاصة

تاريخ إيمان ونور

1968: في هذا الوقت لم يكن مسموح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركة في مناسبات الحج. كان يظن الناس أنهم غير قادرين على اختبار مثل تلك الأنواع من الأنشطة وأن وجودهم سوف يكون مصدر إزعاج للحجاج الآخرين. واستجابة إلى مطلب كل من والدي تيدي ولويك، طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، نظم كل من جان فانيه وماري إيلين ماتيو حج إلى مدينة لورد. وبعد مرور ثلاث سنوات من التحضير، أثمر ذلك عن ردود فعل قوية بسبب الحماسة التي عملية التحضير.

1971: في عيد القيامة، 12000 حاج من 15 دولة، كان منهم 4000 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، مصحوبين بوالديهم وأصدقاء، وبالأخص من الشباب. وانطلاقا من تلك الخبرة أرادوا أن يكملوا ويستمروا في تلك المغامرة. وبصدد ذلك أقترح جان فانيه قائلاً: "استمروا في اللقاء في جماعات صغيرة وقوموا بكل ما يلهمكم الروح القدس بعمله." هكذا بدأت إيمان ونور في يوم الاثنين من عيد الفصح في لورد.

1975: أستقبل البابا بولس السادس إيمان ونور في كاتدرائية القديس بطرس قائلاً "أنتم محبوبون من الله كما أنتم...: "لقد اخترتم لأنفسكم مكاناً في الكنيسة" إيمان ونور التي كانت في وقتها تنموا بهشاشة، حصلت على تثبيت لدعوتها من الأب الأعظم.

1981: عادت إيمان ونور من لورد من 23 بلد ليشكروا يسوع وأمه الذين ساعدوهم على اكتشاف جمال أخواتهم وأخوتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. أنها هي، أنه هو اللذان يستطيعان كثر كل حواجز عدم المبالاة، الخوف والأنانية.

1991: في عيد القيامة، تجمع مرة أخرى 13000 حاج في لورد من 60 دولة. أصبحت إيمان ونور مسكونية وتستمر في البحث عن الصغير والضعيف "يا أيها الأب أجعلنا واحداً". لقد تم أعداد برامج هائلة للاهتمام ودمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لكن حياتهم أصبحت أكثر تهديداً الآن، قبل الولادة وحتى بعدها. تتمنى إيمان ونور أنت تكون بجانب الأبوين اللذان يتعرضان لكثير من الشكوك، والمخاوف، والضغوط.

2001: في أبريل حضر أكثر من 16000 شخص من 73 دولة ممتدين في الخمس قارات معاً إلى لورد. عنوان الحج كان "نعال وأشرب من النبع" في الاحتفال بالقيامة. لورد 2001 كانت خطوة عظيمة في تجاه الفرح والوحدة، مظهرةً أن السعادة تعتمد أولاً وبشكل أساسي على الحب. في كل مكان في العالم، الجماعات التي لم تتمكن من المشاركة في لورد، نظمت حج خاص بها قي اتحاد مع هذا التجمع العالمي الكبير.

ميب هو مصمم شعار إيمان ونور، لقد كان ميب رساماً وقد كان أيضاً من أشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. لقد قام بهذا التصميم بمناسبة الحج الأول إلى مدينة لورد بعد أن قام أحدهم بقراءة ميثاق أول حج لإيمان ونور.

ما قام به كان بسيطاً للغاية. مركب حيث وضع بها بعض الأشخاص. لقد كان عددهم أثنى عشر. ينبغي أن يكون يسوع نائماً في أسفل المركب. وكان هناك أيضاً الشمس والسحب. بالتأكيد كان ميب ملهماً، فهو لم يكن يستطيع العد.

فكرة ميب: نحن موجودون في مركب نسافر سوياً، بعض الأوقات يكون البحر الهائج، وبعضها الأخر يكون هادئاً، في بعض الأوقات نحتاج أن نجدف، وفي البعض الأخر تدفع الرياح أشرعة المركب...لقد فهم ميب كل هذا وحده.

إليكم العنوان المصاحب للشعار:
"لقد أنقشع السحاب وسطع نورك علينا يا إلهي."

صلاة إيمان ونور

يارب، أتيت على أرضنا،
لتكشف لنا عن أبيك وآبانا،
ولتعلمنا أن نحب بعضنا بعضا،
أرسل الروح القدس الذى وعدتنا به،
ليجعل منا، فى عالم الحرب والانقسام هذا،
أدوات سلام ووحدة.

يا يسوع، دعوتنا لنتبعك فى جماعة ايمان ونور.
نريد أن نقول لك "نعم".
نريد أن نعيش عهد محبة فى هذه الجماعة التى وهبتنا إياها،
لنتشارك آلامنا وصعوباتنا وفرحنا ورجائنا.
علمنا أن نقبل جراحتنا وضعفنا لتظهر فيها قدرتك.
علمنا أن نكتشف وجهك وحضورك
فى جميع أخوتنا وأخواتنا، ولا سيما الأضعف منهم.
علمنا أن نتبعك فى طريق الانجيل.

يا يسوع تعال واسكن فينا وفى جماعاتنا
كما سكنت أولاً فى مريم أمك،
لقد كانت أول من استقبلك فى قلبها،
ساعدنا أن نكون دائما واقفين معها، تحت أقدام الصليب،
قريبين من المصلوبين فى عالمنا.
ساعدنا أن نحيا، مثلها، من قيامتك.
آمـيــــــــن

مؤسسى إيمان ونور
جان فانييه
مارى-هيلين ماتيو.