أنت هنا
القائمة:
6 كانون الثاني
نحتفل كعائلة اليوم بعيد عماد ربنا يسوع المسيح في نهر الأردن، وبدء يسوع برسالته العلنيّة.
في عماد يسوع ظهر الثالوث الأقدس لأول مرة في تاريخ البشرية
ناصر شقور
المصدر الكتابي للعيد:
يخبرنا الانجيل المقدس بهذا الحدث، فيكتب متى الإنجيلي في الفصل الثالث:
جاءَ يَسوعُ مِنَ الجليلِ إلى الأُردنِ ليتَعَمَّدَ على يدِ يوحنَّا.
فمانَعَهُ يوحنَّا وقالَ لَه: " أنا أحتاجُ أنْ أَتعمَّدَ على يدِكَ، فكيفَ تَجيءُ أنتَ إليَّ؟"
فأجابَهُ يَسوعُ: " ليكُنْ هذا الآنَ، لأننا بِه نُــتَمِّمُ مَشيئةَ اللهِ ".
فَوافَقَهُ يوحنَّا. وتعمَّدَ يَسوعُ
وخَرَجَ في الحالِ مِنَ الماءِ.
واَنفَتَحتِ السَّماواتُ لَه، فرأى رُوحَ الله يَهبِطُ كأنَّهُ حَمامَةٌ ويَنزِلُ علَيهِ.
وقالَ صوتٌ مِنَ السَّماءِ: " هذا هوَ اَبني الحبيبُ الّذي بهِ رَضِيتُ"
أسماء العيد:
- عيد الغطاس: لان يسوع عندما تعمد غطس في مياه نهر الأردن
- عيد الظهور الإلهي: لأنه عنما تعمد يسوع ظهر الثالوث الأقدس: الآب قال: هذا هو ابني الحبيب. الابن اعتمد على يد يوحنا. الروح القدس ظهر بهيئة حمامة
- عيد الثيوفانيا: هي كلمات يونانية "ثيو" تعني "الله"، اما "فانيا" تعني "ظهر". أي الظهور الإلهي باليونانية
- عيد "الدنح": كلمة "دنح" بالسريانية تعني "الظهور" والاعتلاء والإشراق.
ترتيلة العيد
( نقوم بترتيل نشيد العيد قبل الوجبات وقبل النوم )
في اعتمادِكَ يا ربُّ في نهرِ الأردنّ. ظَهرَ السُّجودُ للثَّالوث.
فإنَّ صَوتَ الآبِ كان يَشهَدُ لكَ. مُسَمِّياً إيَّاكَ ابناً مَحبوباً.
والروحَ بهيئةِ حَمامة. يُؤَيِّدُ حقيقةَ الكلمة.
فيا مَن ظهرَ وأنارَ العالم، أَيُّها المسيحُ الإلهُ المجدُ لك.
تكريس البيوت
مناسبة ذهبية لمباركتنا ومباركة بيوتنا
لماذا التكريس؟:
بالتكريس يُجسِّد الكاهن قول السيّد عن الراعي الصالح الذي يعرف خرافه وخرافه تعرفه، بالتكريس يجسد الكاهن دور الراعي الذي يبحث عن الخروف الضال. لذا يزور الكاهن جميع أعضاء الكنيسة –الرعية، للصلاة معهم في المكان الذي يعيشون فيه، ويبارك محيطهم بالمياه المقدسة. ويطلب من الله الرحمة على الساكنين في البيت، وخلاصهم من كل الشر، ولأجل أن يمتلئوا من كل نعمة. عبر رش المنازل يطرح الرب البركة فيها.
التكريس المقبول يشمل 3 مراحل:
- الاستعداد لاستقبال الكاهن :
نوقف الأجهزة التلفزيون، الحاسوب... نربط الحيوانات الأليفة الموجودة في البيت.
يجتمع جميع أفراد العائلة في مكان استقبال الكاهن والصلاة معه.
ب. تكريس الأشخاص والبيوت:
الكاهن: تبارك إلهنا كل حين الآن وكل أوان وإلى دهر الدّاهرين.
العائلة: آمين
{يقوم الكاهن برش الماء المقدَّس على افراد العائلة، في اثنائه يتم ترتيل النشيد}
الكاهن والعائلة: أنتمُ الذينَ بالمسيحِ اعتمدتُم، المسيحَ قد لبستم* هللويا
{ثم يقوم الكاهن برش الماء المقدس وتكريس كل البيت، في اثنائه يتم ترتيل نشيد العيد}
الكاهن والعائلة: في اعتمادِكَ يا ربُّ في نهرِ الأردنّ. ظَهرَ السُّجودُ للثَّالوث. فإنَّ صَوتَ الآبِ كان يَشهَدُ لكَ. مُسَمِّياً إيَّاكَ ابناً مَحبوباً. والروحَ بهيئةِ حَمامة. يُؤَيِّدُ حقيقةَ الكلمة. فيا مَن ظهرَ وأنارَ العالم، أَيُّها المسيحُ الإلهُ المجدُ لك.
ج. اللقاء الاجتماعي: يتم بتفقد أحوال العائلة وحاجاتها.
ملاحظة وتوضيح: التقادم للكاهن ليست اجبارية، رب البيت ليس مجبرا على تقديم نقود للكاهن. لأنه يأتي إلينا ليباركنا على حسب قول السيد "مجانا أخذتم مجانا تعطون". إن التقادم للكاهن مبنية على مبدأ " خادم الهيكل من الهيكل يأكل". وهي معايدة أو هدية نقدمها للأب الروحي للعائلة، تماما كما نوزع الهدايا على أفراد العائلة في الميلاد، كتعبير عن فرح اللقاء معًا في العيد.
عادات وتقاليد للعيد
زجاجات ماء بالكنيسة:
يجلب المصلّون زجاجات وأباريق المياه للصلاة عليها خلال قداس العيد والتبرك منها. وتؤخذ للبيوت ليشرب منها مَن لم يستطع المشاركة في الصلاة أو اثناء المرض وأيضا لرش البيوت.
الحلويات:
توجد حلويات خاصة بهذا العيد وهي: عوامة، زلابية، ومعكرون (أصابع العروس) قطايف.
نقوم بإعداد حلويات العيد المتنوعة «بركة العيد» ـ من العجين المقلي. لأنه عندما «يقلى» العجين بالزيت، فإنه يغطّس أولاً ثم يعلو بشكله الجديد، لذلك تعتبر هذه الحلوى من الرموز التي تحمل مفاهيم "الغطاس"
تقليد: الزلابية والمعكرون في عيد الغطاس
يُرْوى ان القديس يوحنا المعمدان عندما جاء السيد المسيح ليعتمد على يديه في نهر الاردن، أشار اليه بإصبعه وقال: "هذا هو حمل الله"، الزلابية والمعكرون تدل على شكل الاصبع
تقليد آخر: " العجين على الشجر "
في ليلة عيد الغطاس، مرّ السيد المسيح على امرأة فقيرة لا تملك شيئا لتأكله، دون ان تعلم من هو وسألها، ماذا تفعلين؟ قالت أعمل على قليي العجين الممزوج بالماء، لأطعم اولادي، وخلال الحوار بدأ العجين يكثر في الوعاء وفاض من كثرة اختماره.
لذا تضع النساء والبنات عجينة غير مختمرة، على غصن شجرة، لكي يباركها "الدايم دايم" أي المسيح الذي "هو هو أمس واليوم وغدًا"، فالعجينة التي تضعها النساء على أغصان الاشجار ليباركها المسيح في نصف الليل وتصبح خميرة، يؤخذ منها جزء صغير فتخمّر كمية كبيرة من العجين.
طريقة عمل الزلابية
المقادير:
- كيلو طحين.
- نصف كيلو سكر.
- ملعقة كبيرة من يانسون مطحون.
- ملعقة صغيرة محلب.
- نصف كوب سمسم.
- ملعقة حليب بودرة.
- ملعقة كبيرة خميرة مذوبة في كوب ماء مع ملعقة سكر.
- ماء للعجن.
- زيت للقلي .
الطريقة:
- يوضع الطحين والسمسم واليانسون والمحلب والحليب والسكر.
- ثم تضاف الخميرة المذوبة في الماء وتعجن جيداً وتترك جانبا حتى تخمر ثم يعاد عجنها مرة ثانية ثم تترك حتى تختمر (ومن الأفضل تركها يوماً كاملاً.
- يحمى الزيت وتمدد العجينة اللينة نوعاً ما داخل يديك على شكل أصبع طويل ويجب أن تغمسي يديك بالماء أو الزيت لكي لا تلتصق العجينة فيهما وتقلى حتى تتحمر قليلاً.
أيقونة العيد
(ورقة عمل للأولاد: الرجاء طباعة الايقونة وشرح العيد للأولاد واعطائهم إياها لتلوينها)
شخصيات الايقونة: في المركز، المسيح في نهر الأردن. من الشمال، يوحنا المعمدان يُعمِّد يسوع. من اليمين، 3 ملائكة يخدمون يسوع. في المركز من فوق، السماء مفتوحة والروح القدس نازل بهيئة حمامة.