أنت هنا

16/02
 

 

يوم الثلاثاء من الأسبوع الأول من الصوم

 

                         Ë    ترتيلة اليوم   Ë

 

                                يا رب القوات كن معنا

 

                        Ë   الشهداء والاستشهاد Ë

لقد وقعت 21 حبة حنطة في الأرض، واستشهادهم سيأتي بثمر كثير.

يعلن القديس يوستينوس الشهيد الذي من نابلس: "حينما تقطع رؤوسنا ونُصلب، ونلقى للوحوش المفترسة، ونقيد بالسلاسل، ونلقى في النار، وكل أنواع التعذيب، إننا لا نترك إيماننا. بل بقدر ما نعاقب بهذه الضيقات، بقدر ما ينضم مسيحيون أكثر إلى الايمان باسم يسوع المسيح. 

 إن الكرام يقطع أغصان الكرمة التي تحمل ثماراً، حتى تنمو أغصان أخرى. وهذا يصيرها أكثر حيوية وأكثر اثماراً. وهذا ما يحدث معنا. فالكرمة التي غرست بواسطة الله مخلصنا يسوع المسيح هو شعبه".

أن الايمان المسيحي انتشر في العالم كله باستشهاد القديسين، أكثر مما انتشر بوعظ المبشرين وتعليمهم ... فدماء الشهداء روت بذار الإيمان فنما الايمان وأتى بثمار كثيرة لحساب ملكوت الله. الشهداء قدموا برهاناً عملياً على صدق تعاليم المسيحية وفضائلها. ... وكما تختبر المعادن بالنار، كذلك تختبر الفضائل بالآلام والضيقات ... وكانت الاضطهادات العنيفة التب تقاسيها المسيحية، برهاناً على أصالة فضائلها.

 إن الشهداء قبلوا الآلام، لا للآلام في حد ذاتها ولكن لأنها علامة الشركة الحقيقية التي تربطهم بالسيد المسيح له المجد الذي قبل الآلام لأجلنا ليهبنا الحياة الأبدية.

       إن سحابة الشهداء مازالت مضيئة في الكنيسة إلى يومنا هذا، وهم يتشفعون أمام المسيح لأجلنا نحن اخوتهم. فكنيستنا هي كنيسة الآباء الرسل، كنيسة الشهداء والمعترفين، كنيسة القديسين الذين نحن نسير على دربهم وببركة صلواتهم المرفوعة عنا أمام عرش النعمة.

       نطلب من الرب أن يسند كل مسيحي في جهاده ليكمل مسيرته على طريق الملكوت، ناظراً الى رئيس الايمان ومكمله الرب يسوع ليفوز بالحياة الأبدية.

"مع القديسين ارح يا رب نفوس شهدائك"

 

 

           

 

    

 

                            Ë     وجبة اليوم       Ë

وجبة صحية:  البرفيسور عماد قسيس

                                                              
 

يمكن عن طريق خلط:

  1. معلقتين رُب خروب أصلي
  2. ومعلقتين طحينه
  3. ودمعة زيت زتون وخبزه

تحصل على وجبه متواضعه وصحيه