أنت هنا

01/04
 

يوم الأربعاء من الأسبوع السادس من الصوم

Ë    ترتيلة اليوم   Ë

 رؤساء الشعوب

 

Ë   كلمة اليوم      Ë

اليومَ أَسلمَ لعازرُ روحَهُ. وناحتْ عليهِ بيتَ عنيا. لكنَّكَ ستبعثُهُ من بين الأمواتِ يا مخلِّصَنا. فتُحقِّقُ بإقامةِ صديقِكَ أمرَ قيامتِكَ الرَّهيبة. مميتاً الجحيمَ ومُنعشاً آدم. لذلك نُسبِّحُكَ.

إِنَّ لعازرَ ماتَ اليوم. لكنَّ عَينَ يسوعَ الناظرةَ الجميع. لم يَخْفَ عنها ذلك. لذا قال للتلاميذ: إن لعازرَ حبيبَنا رَقَد. وأنا أنطلِقُ لأوقظَهُ

هلمَّ نستقبلِ المسيحَ الإلهَ مع الأطفال. مقدِّمينَ عوضَ السَّعَفِ. رحمةً وصلاةً من صميمِ القلب. مع أغصانِ الفضائل. هاتفينَ: هوشعنا. باركوهُ وارفعوهُ إلى جميعِ الدُّهور

 

 

 

المطران يوحنا ابراهيم، رئيس أساقفة السريان الارثوذكس في حلب وتوابعها،

والمطران بولس يازجي، رئيس أساقفة الروم الارثوذكس في حلب وتوابعها

ما زالا مخطوفين منذ أكثر من سنة

 

 

 

لماذا أنتم خائفون 
مابالكم الرب يرى ويسمع ويشاهد 
هؤلاء هم خدام الرب فلا خوف عليهم 
ثقوا أنهم الآن يرتلون ويصلون والملائكة تحيط بهم هنيئاً لهم
انا أصلي لهم كما أصلي للكثيرين
من خراف الرب ممن لم يسمع أحدا بهم
هؤلاء المقبوض عليهم في أقبية الظلام والرهبة والخوف
والاستغلال والقهر ..هؤلاء ممن يموتون في اليوم ألف مرة 
وهم في مواقع الجزية  ليس لسبب سوى لأنهم من خراف الرب
ممن لايعلم بهم أحد غير الله. صلوا لأجلهم أيضاً 
وليكن لكم ثقة بقول بالرب 
أنه لا تسقط شعرة واحدة من رؤوسهم من دون إرادته 
ملاك الرب برفقتهم 
لنصلي لأجلهم ولأجل كل أهلنا وشعبنا 
كي يعم السلام في ربوع أوطاننا 
هذه التي حقا أصبحنا نخاف عليها