أنت هنا
نجتمع ونصلي في البيت الجمعة العظيمة - الصلب
نجتمع ونصلي في البيت
الجمعة العظيمة - الصلب
يقول الأب أو الأم : اليوم هو يوم الجمعة العظيم المقدسة، لأنه فيها انصلب يسوع على الصليب. رايحين نحكي شو صار اليوم:
اخد الجنود يسوع لعند بيلاطس البنطي، يللي كان والي (حاكم) القدس. فقال بيلاطس للجنود خدو يسوع وعذبوه ، بالأول صارو يضربوه ويضحكو عليه ويقولو: قلنا مين يللي ضربك. بعدين حطُّو على كتاف يسوع خشبة كبيرة وتقيلة كثير. كان على يسوع انه يحمل الخشبة ويطلع على تلة اسمها الجلجلة. الصليب كان ثقيل، وصار يسوع يترنح من ثقل الصليب. بعدين وقع يسوع تحت الصليب من ثقلو. والجنود طلبو من شخص انه يساعد يسوع بحمل الصليب، عشان يسوع بطّل يقدر يمشي.
لجنود حطو الصليب على تلة الجلجلة، بعدين صلبوا يسوع ودقو بايدي مسامير. وحطو خشبة على الصليب مكتوب عليها ليش صلبو يسوع وكانت الكتابة: "يسوع الناصرة ملك اليهود". ولجنود صلبو كمان لصين كانوا يسرقوا الناس ويقتلوهم.
في كتير ناس لحقو يسوع في طريقه للجلجلة، كان منهم صحاب يسوع هدولي وقفوا على جنب الطريق ويبكوا، لأنو ما قدرو يعملوا إشي عشان يساعدو يسوع. وكمان كان في ناس مش ملاح، صاروا يضحكو على يسوع ويقولو: "خلّص ناس بس مش قادر يخلِّص نفسه". لجنود وقفو جنب الصليب وأخدو قواعي يسوع وقسّموها بينتاهم. يسوع وهو على الصليب اطلع على لجنود وعلى الناس يللي عم تضحك عليه وصار يصلي: " يابا اغفر لهم لانه هني بعرفوش ايش عم يعملوا"
واحد من السراقين لتنين المصلوبين مع يسوع، قلّو بشكل مش حلو: "إذا كنِت انتي المسيح، خلّص نفسك وكمان خلِّصنا" . لكن السراق التاني ما عجبو كيف السراق الأول حكا مع يسوع، فجاوبو: " نحنا تقاصَصنا لإنو نحنا عملنا أعمال بشعة. لكن يسوع ما عمل إيشي غلط" . وتوجّه ليسوع وقلو: اذكرني يا رب لمن بتيجي على ملكوتك" . فجاوبو يسوع وقلو: "أكيد اليوم بتكون معي بالفردوس"
بعدين اطلّع يسوع جنب الصليب، فشاف على إمه والتلميذ يللي كان يحبو كتير، وهو القديس يوحنا. فقال لإمه مريم: " هو راح يكون ابنك" واطلّع على يوحنا وقلو: "هاي هيي امك". ومن يومها أخذ يوحنا مريم العظرا على بيتو وصار يهتم فيها.
حولي الساعة ثلاثة بعد الظهر، قال يسوع: " أنا عطشان". واحد من لجنود غط سفنجة بخل وقدّمها على تم يسوع. بعدين صرخ يسوع بصوت عالي: " أبتي في ايديك بستودع روحي" ومات على الصليب.
في هدا اليوم الحزين، لمن مات يسوع أظلمت الشمس وصار عتمي بكل محل. وصارت الأرض تهز، وتكسّر الصخر، وبرادي الهيكل تمزعت لشقفتين. والناس يللي كانت متجمعة بالجلجلة، خافت وهربت على بيوتها. والضايط المسؤول عن الجنود قال: "بالحقيقة كان هذا ابن الله". نحن منتذكر هدا اليوم كل سنة ومنسمي الجمعة العظية.
بنفس اليوم بالعصر في صحاب تنين ليسوع اسمن يوسف يللي من الرامه ونيقوديموس. راحو لعند الولي بيلاطس وترجوه انه يسمحلن ينزلوا يسوع عن الصليب يدفنه في قبر. وافق بيلاطس. فراح يوسف ونيقوديمس ونزلو يسوع عن الصليب. ولفه جسم يسوع بقماش كتان, كان في نسوان معن ريحة ريحتها حلوة فرشو الريحة على يسوع، وحطو في القبر. والجنود حطو حجر كبيير على باب القبر. وقرر صحاب يسوع انه يرجعو يوم الحد الصبح حتى يزورو يسوع.
فعالية: ( تحضر الأم كباي فيها خل)
خللينا نقعد خمس دقايق هدوء بدون حكي، ونتأمل بيسوع
اسا بدي اعطيكن خل تندوقو متل ما يسوع ذاق الخل وهو على الصليب.
كيف طعمو؟ بتفكرو هدا شراب مليح لواحد عطشان وعم يتعذب؟
جنب يسوع كان في لصين كل واحد منهم قال ايشي ليسوع. اسا خلينا نحن نحكي مع يسوع. ( نعطي مجال للصلاة التلقائية لكل واحد منا).