احتفلت منظمة الكشاف الكاثوليكي باختتام المخيم المشترك الذي أقيم في أحراش كركور بحضور سيادة راعي الأبرشية المطران يوسف متى، وسيادة المطران رفيق نهرا النائب البطريركي للاتين وقدس الأب عبد المسيح فهيم، وقدس الأرشمندريت سمعان جرايسي، والمنسق العام لمنظمة الكشاف الكاثوليكي السيد رائد حداد، والأستاذ حنا بيدس رئيس منظمة الكشاف الكاثوليكي، ورئيس الاتحاد الكشفي الإسرائيلي العام السيد عاران زيلجر. وقد شاركت في هذا المخيم مجموعة من سرايا منظمة الكشاف، وهي سرية كشافة ومرشدات مار فرنسيس الرملة، سرية كشافة ومرشدات سيدة الجليل الرينة، سرية كشافة ومرشدات الإخاء عسفيا، سرية كشافة ومرشدات الوردية يافة الناصرة، سرية كشافة ومرشدات مار يوسف العامل الرينة. وكانت سرايا كشفية أخرى تابعة لمنظمة الكشاف الكاثوليكي قد أقامت مخيمات في الأسبوع الماضي في أحراش الجليل.

أقامت رعية الناصرة قداس عيد التجلي في كنيسة التجلي على جبل طابور الليلة الماضية حيث أقام قدس الأرشمندريت سمعان جرايسي، كاهن رعية الناصرة للملكيين الكاثوليك هذا القداس بحضور سيادة المطران يوسف متى الجزيل الاحترام. وعدد من أبناء رعية الناصرة وشبيبة بيت المحبة في الناصرة.
وقال قدس الأرشمندريت جرايسي في عظته إن يسوع أثبت لنا هويته الحقيقية كابن الله، وارتبط ذلك بهوية الإنسان الجديد الذي تعمّد باسم يسوع. وأضاف أن حدث التجلي يرتبط بالمعمودية بظهور إعلان السماء أن يسوع هو ابن الله. كما أنه يرمز إلى القيامة التي أعلن فيها يسوع بشكل واضح هويته الإلهية، وأنه هو المخلص، وهو المسيح الذي ورد في الشريعة الممثلة بموسى، وتحدث عنه الأنبياء الممثلون بإيليا.. كما أن ظهور موسى وإيليا إلى جانبي يسوع يؤكد تطبيق العهد القديم مع عهد يسوع الجديد نحو خلاص البشر.
ويذكر أن رعية الناصرة، مع رعايا أخرى وحركات شبيبة ومجموعات صلاة تصعد الجبل في كل عيد وتحتفل هناك بالصلوات وقضاء فسحة من الراحة على قمة الجبل وسفحه. كما كانوا يصعدون إلى الجبل سيرًا على الأقدام بهذه المناسبة، ويقيمون الاحتفالات الدينية والشعبية.

احتفلت مجموعة سلام التبشيرية في الأرض المقدسة بمناسبة اثنتين وعشرين سنة على قدومها إلى البلاد، وأقيم بهذه المناسبة قداس إلهي يوم أمس الأحد، ترأسه سيادة المطران يوسف متى، راعي أبرشية الملكيين الكاثوليك في الجليل، وذلك في كنيسة مار يوسف اللاتين في البلدة التحتى في حيفا، بالقرب من ساحة باريس. وتتخذ هذه الجماعة من حيفا مقرًا لها.
وقال سيادة المطران متى في عظته: إن هذه الجماعة تحمل ميزة من ميزات السيد المسيح، السلام، لأنه هو رئيس السلام. السيد المسيح الذي أتى محبة وخلاصًا لكل إنسان، وأعطى، كما قال بولس الرسول لكل منا موهبة معينة، لكي نبني معًا كل بموهبته وإيمانه هذه الكنيسة، كنيسة البشر وليست الحجر. أنتم الكنيسة التي تجتمع لتشكر الله وتسبحه وتمجّده. فهذه الجماعة حافظت على الإيمان ودخلت بيننا لتعيش هذا الإيمان، منذ أربعين سنة، وتنشر السلام في العالم، وهم معنا في الأرض المقدسة منذ 22 عاما، حيث جاؤوا بواسطة المطران بطرس المعلم عام 2000. وقد أعطيت هذه الجماعة النعمة والموهبة بحسب قدراتها المتواضعة لكي يبنوا الجماعة وقطيع كنيسة المسيح. وها هم يشهدون على محبة المسيح، باستضافة الغرباء ومحبّتهم للجميع، وعطائهم الخير للإنسان، ومثال للوداعة والتواضع الذي علمنا إياه السيد المسيح. ونحن نصلي كي تبقى هذه الخدمة في الأرض المقدسة وتستمر إلى العالم.
وقال مرسيليو دافي مسؤول الجماعة في الأرض المقدسة: تلقينا دعوة من سيادة المطران بطرس المعلم، الذي كان رئيس أساقفة البرازيل، ثم مطرانا على أبرشية الجليل، وقد جئنا من البرازيل كمرسلين للخدمة في الكنيسة، ونحمل رسالة تبشيرية.
وأضاف: مؤسس الجماعة هو مويزيس أزافيدو من بلدة في شمال البرازيل تدعى فورتاليزا وذلك في عام 1980، عندما زار البابا القديس يوحنا بولس الثاني هذه البلدة، أعلن أزافيدو تكريس نفسه لخدمة الكنيسة، وهكذا بدأ الشباب يتهافتون على الخدمة وانتشرت الجماعة في مدن مختلفة في البرازيل، ومنها انطلقت إلى روما، وبعدها إلى الأرض المقدسة. وهي منتشرة اليوم في أكثر من 30 دولة في العالم.