أنت هنا
القائمة:
أصدر مجلس رؤساء الاساقفة الكاثوليك في الاراضي المقدسة بيانا استنكر فيه ما تعرض له سيادة المطران موسى الحاج، رئيس أساقفة حيفا والاراضي المقدسة المارونية، والنائب البطريركي، اثناء توجهه إلى لبنان في مطلع الاسبوع.
واعرب البيان عن أسف السادة الاساقفة لاعتقال سيادة المطران الحاج وتعرضه للتحقيق التعسفي، من قبل مجموعة أمنية في منطقة الناقورة..
وأعرب البيان عن تضامن السادة الأساقفة مع كل ما يفعل سيادة المطران الحاج من أعمال خيرية تصب في مصلحة الإنسان المسيحي والمسلم والدرزي.
كما استنكر البيان استدعاء قاضي التحقيق فادي العقيقي لسيادة المطران الحاج لمواصلة التحقيق معه بالتهمة الموجهة إليه، وكأنه ينقل أموالا وادوية إلى لبنان، لمساعدة المحتاجين في هذا البلد المنكوب، والذي يفتقر إلى الادوية والاغذية التي تنقذ الجياع والمرضى.
وقال سيادة المطران يوسف متى، رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للملكيين الكاثوليك، إن ما لحق بسيادة أخينا المطران الحاج قد مسنا جميعا، وهو بمثابة تعرض وملاحقة لكل اسقف يقوم بعمل الخير كسيادة المطران الحاج.
كما أصدر المجلس الكهنوتي الماروني بيانا استنكر فيه الملاحقة والتحقيق مع شخص سيادة المطران لساعات طويلة.
كما اصدر فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة المعروفية بيان استنكار وشجب أيضا لما تعرض له سيادة المطران الحاج..
ومن جهة أخرى رفض غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي استقبال المحقق فادي عقيقي في الصرح البطريركي في بكركي، وطالب بإلغاء كافة التهم الموجهة لسيادة المطران الحاج، وتسهيل انتقاله بما يتطلب موقعه في الكنيسة وخدمة المؤمنين والإنسان عامة.