عيد جامع لوالدة الإله الفائقة القداسة

26/12 غربي (8/1 شرقي)

هو أقدم الأعياد المعروفة لوالدة الإله، ويعود إلى القرن الخامس الميلادي. تقيمة الكنيسة المقدسة في اليون التالي لعيد الميلاد لأن مريم العذراء كانت الأداة التي بها تمم الله قصده. فنها اتخذ كلمة الله جسداً ومنها ولد. وقد لقبت مريم العذراء من الكنيسة المقدسة بلقب والدة الإله وذلك أن المولود منها هو إياه إبن الله الأزلي. لم تلد مرمي جسداً بل شخصاً، ولم تلد شخصاً آخر غير ابن الله وكلمته الأزلي. كل ما هو من طبيعتنا البشرية صار له، صار لشخصه. 

تقيم كنيستنا الرومية الأرثوذكسية المقدسة تذكار جامع لوالدة الإله في السادس والعشرين من شهر كانون أول.