أنت هنا

 

سرّ مسحة المرضى: خدمة سرّ الزيت المقدّس في الطقس البيزنطي

 

المقدمة:

يشكّل المرض والألم معضلة يصعب فهمها في حياة الإنسان. ويتجاوز المرض هنا معنى الخلل العابر الذي ينتاب الصحّة. ويتوسّع ليأخذ معنى الحدث الذي يصيب الإنسان في كلّيته؛ في نفسه وجسده. فالمرض هنا يمسّ عمق الكيان الإنساني. في المرض إختبارٌ للعجز وللمحدودية وللزوال، لأنه ينتزع الإنسان من الحياة العادية، ليزّجه في خبرة العزلة والانطراح والقلق ومن ثمّ اليأس. بهذا المعنى يظهر المرض شرّ، يقاومه الإنسان لأنه يهدّد حياته. ولعلَّ المرض يشير في النهاية إلى الموت، حيث ستنزع منّا حياتنا نهائياً في وقت ما، بعد أن ينهكها المرض. فتنتصب إمكانية الموت أمامنا معلنة ضعف الإنسان ومحدوديته. "فالكتاب المقدّس يرى في تهديد المرض للإنسان، دليلاً على أننا نعيش في عالم شوّهته الخطيئة"[1]. أيّ أن العالم هنا تمرّد على سيادة الله ولم يعد إليها بعد.

          أما خلاص المرضى من كلّ عناصر اليأس هذه، يتمّ بأنفع وسيلة أسراريّة تتخذ من موقف يسوع الرحيم والشامل للمرضى كلّهم مبدأً لنعمها. فسرّ مسحة المرضى يشار إليه بعمق في رواية الإنجيلي مرقس عند إرسال التلاميذ: "وأخرجوا شياطين كثيرة، ودهنوا بالزيت مرضى كثيرين وشفوهم" (6/ 3). وانطلاقاً من هذا الإرسال المسيحاني طبّبت مسحة المرضى، الجماعات المسيحية جسدياً ونفسيّاً وروحيّاً . وهذا ما تشهد له رسالة القديس يعقوب (5/ 14 – 15).

          أمّا اليوم فقد أصبح سرّ مسحة المرضى بمعنى مفهوم الناس، مرادفاً للمسحة التي يمسح بها الكاهن جسد المدنف على فراش الموت. لذلك تغاضت بعض الأُسر أحياناً عن استدعاء الكاهن ليمنح المريض سرّ الحياة، خوفاً من أن يفهم المريض أنّه في حالٍ خطرة أو أنه مشرفٌ على مغادرة هذه الفانية.

          نصّنا هذا يعبّر عن معنى الشفاء العميق الذي يتناول عمق كيان الإنسان: في جسده، وفي نفسه وروحه. وهو يظهر ثمار السرّ في حياة المؤمن الذي يناله. وهذا ما نلمسه تماماً في شرح النصّ.

 

النصّ الرتبة: "أيها الأب القدّوس، يا طبيب النفوس والأجساد، يا من أرسل ابنه الوحيد، ربَّنا يسوع المسيح شافياً من كل مرض ومنقذاً من الموت، اشفِ عبدك هذا (فلان)، أو أمتك هذه (فلانة). من الأمراض النفسيّة والجسدية، المستحوذة عليهِ وأحيه بنعمة مسيحك بحسب ما يرضيك، ليقدّم لك الشكر الواجب بأعماله الصالحة".

 

وأيضًا نقول: "أيها المخلّص أنت اقبل أيضاً، بعطفك المألوف، عبدك هذا (أو أمتك هذه) النادم على ما فرط منه من الذنوب. متغاضياً عن جميع زلاّته. لأنك أنت إلهنا الذي أمر أن يغفر للساقطين في الخطايا سبعين مرة سبعة مرات. لأن رحمتك على قدر عظمتك، ولك ينبغي كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين"[2].

 

شرح نصّ المسحة:

أولاً- مفهوم السرّ في النصّ:

          أ- عهد بنوي مع الآب: "أيها الآب القدوس، يا طبيب النفوس والأجساد":

          سرّ مسحة المرضى؛ مدخل مميّز لعلاقة بنويّة مع الله الآب؛ هذه العلاقة أسّسها سرّ المعمودية أولاً. هذا السرّ  يجدّد فينا علاقة البنوة هذه. فالآب الكلّي الرحمة والرأفة يوّطد عهده مع البشر من خلال حبّه الخاص للمريض. هذه البنوة هي قمة العهد بين الآب والبشر، هذا العهد بدأ باختيار الآب لشعبه، واكتمل مع الابن يسوع المسيح. ثم استمر بنعمة الروح القدس الذي يُدخل المريض في ملكوت الآب "طبيب النفوس والأجساد".

          هذه الطبابة الأبوية تعود بنا لعلاقة العهد في الخلق. فالله سخّر منذ البدء الأرض والسماوات لخدمة خليقته التي أعطاها من روحه. فمحبّة الله التي أشركت الإنسانية في غناه. لن تدع الخليقة تتعذّب في خضمّ المرض لذلك تستدعي هذه الصّلاة أولاً شفاء الآب الذي عاهد البشر عهداً أبديّاً،يمنحهم الخلاص والشفاء الروحي والجسدي والنفسي. فالتكريس الأول هنا هو الله الآب مبدأ كلّ وجود وكلّ خليقة وكل شفاء . وذِكرُ الآب هنا في أول كلمة من صلاة المسحة، دعوة للمؤمن المتألّم لتكون حياته أولاً وآخراً لله خاصة في أوضاع مؤلمة كهذه. فالحياة ليست ملكاً له. بل هي لله الآب وحده، الذي يمتلك الوجود. ولا بدَّ من الإعتراف بأنَّ طبيعة الألم قد تُغلق المتألّم على نفسه. "في حين أن سرّ المسحة يفتحه على الله ويكرّسه له مجدّداً فيه تكريس المعمودية"[3].

 

          ب- يسوع المسيح الشافي: "يا من أرسل ابنه الوحيد، ربَّنا يسوع المسيح شافياً كلّ مرض ومنقذاً من الموت"

          الله الآب أمينٌ لخليقته، بإرساله الابن الوحيد يسوع المسيح، الذي شفى المرضى وأحبّ الخطأة. ففي قلب العالم المشوّه بفعل الخطيئة. يتجسّد يسوع المسيح مسيطراً على كلّ أنواع المرض الذي يشكّل دلالةً لخروج العالم عن سيادة الله المطلقة. لذلك "شفقةُ المسيح على المرضى وشفائه كثيرين، هما الدليل الساطع على أن الله افتقد شعبه"[4]. فبالحضور المسيحاني بدأ الملكوت، الحاملُ خلاصاً لكلّ إنسان في جسده ونفسه. فخدمة يسوع الأرضيّة تخصّص جزءاً كبيراً منها لشفاءات كثيرة. والأناجيل نفيض بمعجزات الشفاء التي اجترحها يسوع المسيح الشافي كلّ مرضٍ والمنقذُ من الموت، فيسوع هو الذي يأتي إلى المريض ويحضر له، لأن المبادرة دائماً إلهيّة أولاً. وإنما يدل مجيء الكهنة إلى تحقيق هذا الحضور المسيحاني مع المريض، فهم "آية" لحضور المسيح. والكنيسة تتابع عمل المسيح الذي كلّفها بإتمام عمله.

          وإنما قصد الله الآب من إرساله لابنه الوحيد. واجتراح المسيح لكلّ تلك الشفاءات أنّ يؤكّد للخليقة المتعبة ما يلي:

          1- أن الله الآب يهتم بأبنائه، لأنه كليّ الرحمة، يكترث بتأثّر عميق لما تتعرّض له الإنسانية من مآسي. فالشفاءات المسيحانية علامة جذرية تدل على حضور ملكوت الآب على الأرض "فالسيد المسيح جاء إلى الأرض ليخلّص الإنسانية من علّة شقائه وموته، فلبس الخطيئة في جسده وأماتها على الصليب"[5].

          2- التأكيد الثاني مرتبط بشخص الابن المُرسل الشافي والمنقذ: فإنما تدل الاشفية على مصير المسيح نفسه: فإحياء الموتى علامةٌ لقيامته المجيدة، وشفاءه للعميان بشارة لنا أنه وحده نورٌ للعالم. وتكثير الخبز دلالةٌ أنه الخبز الحيّ النازل من السماء. "والأشفية بوجه عام هي علامة انتصاره على قوى الشرّ والخطيئة والموت، بفضل موته وقيامته"[6].

          الطبيب يأخذ على عاتقه مرض مريضه. والمسيح "أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا"
(متى8/ 17). لذلك هو الطبيب الذي يحتاجه كلّ مريض[7]. لأنه تماهى فعلاً مع حال كل مريض فشبهه نفسه بالمريض في (متى25/ 36). محبّة المسيح الشافية، توقظ في الكنيسة منذ البداية تنبّهاً خاصاً وحسّاساً، تجاه المرضى، وما سرّ مسحة المرضى هذا إلاّ تعبير عن عمق المعنى الخلاصي، الذي أعطاه المسيح عندما أوكل لتلاميذه بوصيته "إشفوا المرضى" (متى10/ 8). لأن عيادة المرضى هي من أعمال محبّة القريب، التي تقرّر المصير الأبدي للإنسان. لذلك "امتثلت الكنيسة أوامر معلّمها"[8] الذي أوعز للتلاميذ أن يغفروا الخطايا، ويمسحوا المرضى بالزيت.

 

 

ثانياً- ثمار سرّ مسحة المرضى:

          أ- شفاء النفس: "اشفي عبدك هذا (أو أمتك) من الأمراض النفسيّة المستحوذة عليه"

          المسيح يشفي المريض شفاءً نفسيّاً على مستويين مختلفين:

1) في حال كان المريض يعاني من مرض نفسي كانهيار عصبي، أو اكتئاب نفسي، أو تأثيرات نفسيّة حاضرة متأتية من عالم الطفولة الماضي. أو حتى عادة نفسيّة متأصلّة في المريض كالإدمان على المخدرات. هنا الربّ يشفي المريض من خلال سرّ مسحة المرضى.

2) أمّا المستوى الثاني فهو مساعدة المتألم على تحمّل أوجاعه الجسدية والنفسيّة التي يعاني منها. وعمل الله هنا يتناول القوى النفسيّة الثلاث في الإنسان:

- أ- على مستوى العقل: يعطي السرّ هنا معنى فكري عميق لكلّ هذه الآلام التي يتعرّض لها المريض. فتأخذ الآلام منحى روحاني بعيد عن العبثية. فيقبل المريض هنا آلامه "كما قبل يسوع نفسه آلامه عندما صلى لأبيه"[9].

- ب- على المستوى الوجداني: يشعر وجدان المؤمن المريض هنا، ويلمس أبوّة الله الىب، الذي لعظم رحمته ورأفته أرسل ابنه الشافي لكلّ مرض. كما أن العنصر الجماعي الكنسي المشترك في السرّ (عائلته – أصدقائه – معالجيه) يعضد المؤمن لشعوره بمساعدة من حوله.

- ج- على المستوى الإداري: تقوّي نعمة السرّ إرادة المريض. فتزداد ثقته بالعلي. وتتقوّى عزيمته. وترتفع معنوياته وترتاح نفسه، لأنَّ "سرّ المسحة يمنحه الرجاء، رجاء حضور الله وسط آلامه"[10].

ب- شفاء الجسد: "اشف عبدك هذا (أو أمتك) من الأمراض الجسدية، المستحوذة عليه"

كلام يسوع في (مر16/ 18) صريح جداً فيما يخصّ شفاء الجسد، فالمريض يطلب هنا باسم الكنيسة شفاءه الجسدي  وحصوله على العافية. طلب الشفاء هذا يحاكي طلبات كل المرضى الذين شفاهم يسوع عندما كان على أرضنا. فمخلّع كفرناحوم قام وحمل سريره ومشى. وأعمى أريحا عاين النور. والمرأة النازفة برأت ... الخ. هذا البعد الجسدي الهام الذي اهتم به يسوع وكنيسته الناشئة من بعده. ومن بعد القرن العاشر صارت الكنيسة تركّز أكثر على مغفرة الخطايا على حساب الشفاء الجسدي. فصحّح المجمع التريدنتيني (1545 – 1563) ذلك مؤكّداً أن السرّ يعيد للمريض الصحّة الجسدية، بقدر ما يوافق ذلك صحّته الروحيّة. ثم جدّد الفاتيكاني الثاني مفهوم السرّ وممارسته مشدّداً على "استرداد المؤمن لعافيته إذا توافق ذلك مع الخلاص الروحي"[11].

والجواب على السؤال المطروح دائماً هل يحدث شفاء جسدي فعلاً؟ يستدعي الانتباه الشديد لقطبين أساسيين هما:

1) الله من جهة: الذي يشفي المؤمن جسدياً أو نفسيّاً بحسب معرفته المطلقة لما يراه مفيداً لخلاص المؤمن. لذلك لا يستطيع الإنسان فرض شفائه على الله. لكنه يتوسل إليه مع الكنيسة والجماعة، واثقاً بمحبته، ومتكلاً على رحمته الأبويّة.

2) الإنسان من جهة أخرى: الذي يشكّل إيمانه الواثق بقدرة الربّ الشافية عنصر أساسي في حصول الشفاء الجسدي. فجواب الإنسان هنا فهم للغاية. ولا شيء يدعو للاستغراب إذا لم يحصل شفاء جسدي، عندما يكون المريض ومن حوله غير مؤمنين فعلاً بقوى السرّ الذي أسسه المسيح، قاصداً به شفاء الجسد والنفس. ومسح الجبين واليدين دلالة على أن سرّ المسحة "يعمل في الإنسان المريض في كامل كيانه على أنه شخص يفكر ويعمل"[12].

ج- الشفاء الروحي: "أيها المخلّص  أنت اقبل أيضاً بعطفك ... لأنك أنت إلهنا ... "

يعني هنا "مغفرة الخطايا" أولاً. فسرّ مسحة المرضى يرتبط بقوّة بالغفران الإلهي  لخطايا المؤمن. وشفاءات يسوع كلّها تحمل طابع الشفاء الروحي أولاً ثم الشفاء الجسدي كنتيجة أكيدة للشفاء الروحي. يسوع عندما شفى المقعد غفر له خطاياه أولاً. ثم أمره بحمل فراشه (مر2/ 1 –11). ولاهوتياً الشفاء الجسدي أو النفسي علامة للشفاء الروحي. فشفاءات يسوع لمرضى الجسد دلالة لنا أولاً على شفاء الروح من مرض الخطيئة المميت. خاصةً إذا كان الألم نتيجة لعمل قوى الشرّ في العالم لأن "الخلاص الشامل في وحدة الجسد والنفس. هو مغفرة الخطايا؛ فالخطيئة تعني الابتعاد عن الله الذي هو خلاص الإنسان النهائي"[13].

مع مغفرة الخطايا يمنح الروح القدس  للمؤمن، حياةً جديدةً بالمسيح القائم المنتصر على الموت. فمُتَقَبّلْ السرّ يعاين خلاص الربّ، الذي سمّرَ خطايانا على الصليب. وهو الآن نفسه حمَلُ الله الرافع خطايا العالم، يشترك مع المريض في آلامه. وإذا كان المريض في حالة نزاع الموت، يحضر الربّ ليموت معه. لكي يعبر المؤمن مع يسوع إلى الحياة الجديدة فيه. فمرض المؤمن أو موته يوحّده المسيح في موته وقيامته المجيدة، المنتصر على كلّ أنواع الألم والخطيئة.

تتحوّل عندها أيام المؤمن في المرض. إلى أيام خلاصيّة، يشترك فيها المريض في خلاص الكنيسة والعالم كلّه. وبدل الانغلاق والذبول داخل قوقعة الذات، ينفتح المؤمن على الآخرين، ويتقبل شفاء الروح من المسيح مع الكنيسة الحاضرة، ممثّلة بالكاهن وبالجماعة المصلّية من حوله. "وهكذا فما بدأته المعمودية، يوصِلُهُ سرّ المسحة إلى كماله، إنه اكتمال توبة الحياة المسيحية وعربون الحياة الجديدة"[14].

لدينا أيضاً جواب المؤمن الصريح "النادم على ما فرط منه من الذنوب"[15] فغفران الله هو المبادرة الأولى، التي تدعو الإنسان للعودة والإقرار بخطاياه التي ارتكبها. وغفران الخطايا هنا نتيجة لعطاء الله الأولى والمبدئي. وندامة الإنسان هي جواب على محبّة الله العظيمة التي ظهرت في هذا السرّ. "إن يسوع المسيح هو الذي يأتي إلى المريض ويُحضر له لأن المبادرة هي له هو"[16].

 

الخاتمة:

          ثمار سرّ المسحة تشمل كيان الإنسان كلّه، فخلاص الربّ الذي أسسه الآب، يشمل كل أبعاد الإنسان: الجسدية والنفسيّة والروحيّة. ويختصّ بكلّ زمن الإنسان في المرض والشيخوخة وفي نزاع الموت، في صلاة الكنيسة هذه يبادر الآب بإرسال الابن الشافي لكلّ مرض والغافر لكل خطيئة لأنه قد "أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا" (متى8/ 17). ويتحوّل المرض إلى قيامة مع المسيح وحياة جديدة في ملكوت الآب الحاضر بيسوع المسيح.

          هذه المعاني العميقة في سرّ مسحة المرضى، تفوق المعنى الذي تتصوّره عامة المؤمنين من عظمة الخلاص والأمانة للعهد والتكريس. من هنا من واجب كلّ راعي حقيقي شرح وتبيان أبعاد السرّ اللاهوتية والخلاصيّة. فالله من خلال سرّ المسحة، يعرض خلاصه وعهده، بالمقابل على المؤمن انطلاقاً من عطاء الله في هذا السرّ، أن يتجاوب مع الله، بنعمة الروح القدس الحاضر بعمل الآب والابن. فيقبل الخلاص من الآب ويدخل في بنوّته مع الابن المتجسّد لأجل خلاصنا.

          في سرّ المسحة قطبين أساسيين: الصحّة الجسدية والنفسيّة والحياة الروحيّة عبر مغفرة الخطايا. لكن الأساس الثاني أقصى الأول تدريجيّاً، فغاب عن أذهان المؤمنين. في حين عادت الكنيسة وأكّدت شمول النعمة في هذا السرّ لكيان الإنسان بكامله. ويبقى السؤال هنا: ماذا نفعل نحن المكرّسين رعائياً لتغييّر النظرة العاميّة لسرّ مسحة المرضى؟ وهل نحن نؤمن فعلاً بفاعلية هذا السرّ؟

 

                                                          مع محبتي وصلاتي،

                                                          + المطران د. يوسف متى

 




 [1] - المسيحية في عقائدها، سليم بسترس ، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم ، لبنان : جونيه ،  المطبعة البولسيّة ، طبعة أولى ، 1998،  ص 424.

[2]  - الأفخولوجي الصغير ،  خدمة سرّ الزيت المقدس، لبنان : جونيه ، المطبعة البولسيّة، سنة 1968 ، ص 157.

[3]  -  سرّ مسحة المرضى، فاضل سيداروس، لبنان: بيروت،  دار المشرق،طبعة أولى ، 1991،  ص 36.

[4]  تعليم الكنيسة الكاثوليكية، ترجمة يوحنّا منصور، ص 450.

[5]  أسرار الكنيسة السبعة في حياة الإنسان، بطرس حداد، منشورات دير المخلص، ص 577.

[6]  سرّ مسحة المرضى، فاضل سيداروس، المرجع السابق نفسه، ص 8.

[7]  تعليم الكنيسة الكاثوليكية، ص 450.

[8]  مدخل إلى أسرار الكنيسة، كميل حشيمة، ص 24.

[9]  المسيحية في عقائدها، سليم بسترس، ص 426.

[10]  سرّ مسحة المرضى، فاضل سيداروس، دار المشرق، بيروت، ص 21.

[11]  تعليم الكنيسة الكاثوليكي، ص 457.

[12]  المسيحية في عقائدها، سليم بسترس، ص 428.

[13]  نفس المرجع السابق، ص 427.

[14]  نفس المرجع السابق، ص 430.

[15]  الأنثولوجيون، ص 157.

[16]  سرّ مسحة المرضى، فاضل سيداروس، ص 24.

 

                                                                     مع محبتي لكم،

                                                 بقلم  المطران د. يوسف متى

 

جميع الحقوق محفوظة © 2020 - Logosofgalilee.com - مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك - الجليل