أنت هنا
القديس الشهيد كدراتس الكورنثي ورفاقه (+350)
10/3 شرقي (23/ 3 غربي)
كثيرا ما كان يحدث في أزمنة الاضطهاد - الذي كان يتعرض له المسيحيون - ان يهرب عدد من هؤلاء إلى الجبال والمغور. فلما كان أحد هذه الاضطهادات هربت والدة كدراتس وهي حبلى به ووضعته في إحدى الغابات ثم أسلمت الروح لتوّها. لم يكن أحد معها في ذلك الوقت. فقط نعمة الله وعنايته وملاكه الحارس حفظ الطفل. لا نعرف تماما كيف تربّى. نعرف انه نشأ في عزلة في حضن الطبيعة. وقيل أن الذي أرسل المنّ إلى آل إسرائيل من السماء أرسل إلى فمه ندى حلوا غذّاه. فلما بلغ الثانية عشرة نزل إلى البلدة. هناك تحرك قلب قوم فاتّخذوه وعلموه. ويبدو انه درس الطب وشرع يبرئ المرضى مستعملا الأدوية الطبيعية وكذلك القوة الروحية والصلاة التي ترعرع عليها منذ الطفولية.
فلما اندلعت موجة اضطهاد جديدة في زمن داكيوس، منتصف القرن الثالث للميلاد، أُلقي القبض على كدراتس وسجن. وإذ أوقف للمحاكمة كان معه خمسة آخرون اعترفوا وإياه بالمسيح. هؤلاء كانوا كيريانوس وديونيسيوس وأنيكتوس وبولس وخريستثيوس. جرّرهم الجند في الشوارع وتعرضوا للضرب بالعصي والحجارة لا سيما من الأولاد إلى ان وصلوا إلى مكان الإعدام. هناك صلّوا وجرى قطع رؤوسهم. وإن نبع ماء انفجر في المكان عُرف، فيما بعد، باسم القديس كدراتوس.
كان استشهاد الستة في كورنثوس، عام 250م، زمن الأمبراطور داكيوس قيصر والحاكم ياسون.
كثيرا ما كان يحدث في أزمنة الاضطهاد - الذي كان يتعرض له المسيحيون - ان يهرب عدد من هؤلاء إلى الجبال والمغور. فلما كان أحد هذه الاضطهادات هربت والدة كدراتس وهي حبلى به ووضعته في إحدى الغابات ثم أسلمت الروح لتوّها. لم يكن أحد معها في ذلك الوقت. فقط نعمة الله وعنايته وملاكه الحارس حفظ الطفل. لا نعرف تماما كيف تربّى. نعرف انه نشأ في عزلة في حضن الطبيعة. وقيل أن الذي أرسل المنّ إلى آل إسرائيل من السماء أرسل إلى فمه ندى حلوا غذّاه. فلما بلغ الثانية عشرة نزل إلى البلدة. هناك تحرك قلب قوم فاتّخذوه وعلموه. ويبدو انه درس الطب وشرع يبرئ المرضى مستعملا الأدوية الطبيعية وكذلك القوة الروحية والصلاة التي ترعرع عليها منذ الطفولية.
فلما اندلعت موجة اضطهاد جديدة في زمن داكيوس، منتصف القرن الثالث للميلاد، أُلقي القبض على كدراتس وسجن. وإذ أوقف للمحاكمة كان معه خمسة آخرون اعترفوا وإياه بالمسيح. هؤلاء كانوا كيريانوس وديونيسيوس وأنيكتوس وبولس وخريستثيوس. جرّرهم الجند في الشوارع وتعرضوا للضرب بالعصي والحجارة لا سيما من الأولاد إلى ان وصلوا إلى مكان الإعدام. هناك صلّوا وجرى قطع رؤوسهم. وإن نبع ماء انفجر في المكان عُرف، فيما بعد، باسم القديس كدراتوس.
كان استشهاد الستة في كورنثوس، عام 250م، زمن الأمبراطور داكيوس قيصر والحاكم ياسون.



