أنت هنا

10/06
 

القديسان الشهيدان الكسندروس وانطونينا (القرن 4م)(10 حزيران غربي)

23/6 

كانت القديسة أنطونينا عذراء مسيحية تسلكفي ما يرضي الله في قرية اسمها قودرامون.أُوقفت بأمر الوالي فستوس الذي عرض عليها ان تصير كاهنة لأرتاميس. ردّت عرضه بازدراء واعترفت بالمسيح بجسارة. ضربها وألقاها في السجن وحرمها من الطعام والشراب. في غضون ثلاثة أيام، هزّ الرعد السجن وانطلق صوت سماوي يشجّع القديسة على الجهاد داعيا إياها إلى تناول الخبزوالماء اللذين ظهرا أمامها. في الصباح استيقت إلى أمام الوالي فأذاعت عليه، ضاحكة، أنه لن ينجح في مسعاه. سخط عليها وأسلمها إلى جنوده الذين ضربوها بشِفَر سيوفهم. رغم ذلك لم توقف المغبوطة صلاتها وأذاعت نيوءتها مرة أخرى. إذ ذاك أمر الوالي بسوسقها إلى بيت من بيوت الدعارة.

في موضع آخر، في ذلك الوقت، تراءى ملاك الرب لجندي عمره ثلاثة وعشرونسنة اسمه أكلسندروس. على الأثر توجّه إلى محل الفجور وطلبأنيُقدّم للعذراء مدّعيا الرغبة في التمتع بمحاسنها.وما إن وُجدا وحيدين حتى كشف لأنطونيناأنه مرسل من الرب. وإذ غطاها بردائه أتاح لها أن تتوارى بخداع الحراس. فلما حضر أربعة جنود، بعد قليل، مرسلون من الوالي يرومون إفساد الفتاة اكتشفوا، لدهشهم، ألكسندروس حالا محلها. أُحضر إلى أمام فستوس فاعترف بأنه خادم للمسيح وهو مستعد لأن يموت  أجله.وفيما كانوا يتهيّأون لسوقه إلى التعذيب، إذا بانطونينا تُظهر ذاتها فتُقيَّد بجانب ألكسندروس. وبعدما أذاقوهما ألوان التعذيب معا ألقوهما في حفرة وردّوا التراب عليهما حتى لا يتسنّى للمسيحيين أن يستخرجوا بقاياهما. على هذا النحو أكملا شهادتهما ونا إكليل الغلبة.