بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أرغب في أن أوجّه فكرًا خاصًا إلى سكان كامبانيا وبازيليكاتا، بعد أربعين عامًا من الزلزال الكارثي، الذي كان مركزه السطحي في إيربينيا وزرع الموت والدمار. هذا الحدث المأساوي، الذي لم تلتئم جراحه المادية بالكامل بعد، قد سلط الضوء على سخاء وتضامن الإيطاليين. وتشهد على ذلك التوأمات العديدة بين المناطق المنكوبة بالزلزال وبين مناطق الشمال والوسط والتي لا تزال روابطها قائمة. لقد عزّزت هذه المبادرات على المسيرة الشاقة لإعادة الإعمار، وبشكل خاص، الأخوة بين مختلف الجماعات في شبه الجزيرة الإيطاليّة.
تابع البابا فرنسيس يقول أوجّه تحية خاصة للعائلات التي تتعب كثيرًا في هذه الفترة. في هذا الصدد، فكروا في العديد من العائلات التي تواجه صعوبات في الوقت الحالي لأنها ليس لديها عملاً، أو فقد عملها، ولديها طفل أو طفلان ... وأحيانًا، بسبب الخجل، لا يدعون الناس يعرفون ذلك... ولكن اذهبوا أنتم وابحثوا عن الأشخاص المعوزين وحيثما هو يسوع، وحيثما هو معوز. قوموا بذلك!