أنت هنا
القائمة:
نعم لازالة السلاح النووي
تيلي لوميار/ نورسات
أعاد أساقفة الولايات المتّحدة الأميركيّة الكاثوليك إطلاق نداء البابا فرنسيس في ناغازاكي وهيروشيما في ت2/ نوفمبر الماضي، ضدّ حيازة الأسلحة النّوويّة واستخدامها، مشيرين في مذكّرة صدرت عن لجنة عدالة وسلام التّابعة لمجلس الأساقفة، إلى أنّ كلمات البابا تشكّل دعوة قويّة إلى تغيير الوضع القائم في العلاقات الدّوليّة والّذي يرتكز إلى التّهديد بالتّدمير المتبادل، وأنّ نداءهم ليس الأوّل في هذا السّياق.
وأشار الأساقفة إلى أنّ "هذه المسؤوليّة تلقي بثقلها على ضمير الجميع، لكنّها تعني في المقام الأوّل حكومة الولايات المتّحدة الأميركيّة"، وأنّ "الدّول الّتي تملك سلاحًا نوويًّا مدعوّة إلى اتّخاذ الإجراءات اللّازمة لتخفيض ترساناتها. كما أنّ الدّول الّتي لا تملك هذا النّوع من السّلاح مدعوّة إلى عدم السّعي للحصول عليه وذلك كي تشكل المادّة الرّابعة من معاهدة منع الانتشار النّوويّ أداة ناجعة من أجل إزالة هذه الأسلحة بالكامل، بحسب ما نقلت "فاتيكان نيوز".
وكان البابا في نداء ناغازاكي وهيروشيما قد تضرّع إلى الله ودعا ذوي الإرادة الطّيّبة من أجل مواصلة استخدام كلّ الوسائل الضّروريّة كي لا يتكرّر أبدًا الدّمار الّذي أسفرت عنه القنبلتين النّوويّتين في هيروشيما وناغازاكي. وأكّد أنّ أكثر النّزاعات خطورة يمكن أن تجد حلولاً جيّدة من خلال الحوار وحده، "فهو السّلاح الوحيد الجدير بالكائن البشريّ والقادر على ضمان سلام دائم".