أنت هنا

الصورة ماخوذة عن موقع الفاتيكان نيوز

تاريخ النشر: 
الاثنين, يونيو 8, 2020 - 18:11

القائمة:

الفاتيكان نيوز  

 

نداء أساقفة السلفادور من أجل مساعدة الأشد فقرا وضعفا

نشر أساقفة السلفادور الكاثوليك بيانا الأيام الماضية استهلوه مذكّرين بكلمات القديس بولس في رسالته إلى أهل فيليبي (2، 2) "فأَتِمُّوا فَرَحي بِأَن تَكونوا على رأيٍ واحِدٍ ومَحَبَّةٍ واحِدة وقَلْبٍ واحِدٍ وفِكْرٍ واحِد".
 

في بيان نشروه الأيام الماضية شدد أساقفة السلفادور بشكل خاص على احترام الحياة البشرية، وسلطوا الضوء على تبعات وباء كورونا ولاسيما على الأشخاص الأشد ضعفا في البلاد. ووجه الأساقفة نداء إلى السلطات من أجل حوار منفتح وصادق وبنّاء لمواجهة الأزمة الكبيرة التي تمر بها البلاد، نداء من أجل مساعدة الأشد فقرا وضعفا. وأشارالأساقفة إلى أن التسريح من العمل والبطالة والجوع تهدد كلها العديد من المواطنين، وشددوا بالتالي على ضرورة تعزيز روح تضامن حقيقي، لأننا جميعا على متن القارب نفسه، كما جاء في نص البيان. ونوّه الأساقفة أيضا بعمل الأطباء والعاملين الصحيين الذين يلتزمون بطريقة بطولية في الاعتناء بالمرضى، كما وأثنوا على الجهود المبذولة لمساعدة الأشد فقرا والاهتمام بالقريب والاعتناء بالأطفال والمسنين، وعلى جهود الكهنة من أجل تقديم الدعم الراعوي في ظل الأوضاع الصعبة بسبب وباء كورونا.

كما وعبّر أساقفة السلفادور في البيان الذي نشروه عن سرورهم الكبير بالمرسوم المتعلق باستشهاد خادم الله كوزما سبيسوتّو، وأشاروا إلى أن ذلك يشكل نعمة تشجع المؤمنين على المثابرة على الصلاة والمحبة وخصوصا في هذه الأوضاع الصعبة بسبب وباء كورونا. ففي السادس والعشرين من أيار مايو الفائت، استقبل البابا فرنسيس عميد مجمع دعاوى القديسين الكاردينال أنجلو بيتشو، ووافق الأب الأقدس على مراسيم صادرة عن المجمع بينها مرسوم متعلق باستشهاد خادم الله كوزما سبيسوتّو، كاهن من رهبنة الإخوة الأصاغر. من مواليد الثامن والعشرين من كانون الثاني يناير 1923 في مانسويه بإيطاليا، وقُتل في سان خوان نونووالكو في السلفادور في الرابع عشر من حزيران يونيو عام 1980.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن أساقفة السلفادور قد وجهوا رسالة في الثالث من أيار مايو الفائت في "أحد الراعي الصالح"، شددوا فيها على ضرورة الاهتمام بالأشخاص الأشد ضعفا وفقرا في هذه الأوقات الصعبة بسبب وباء كورونا، وأكدوا على أهمية مساعدة بعضنا البعض كإخوة. وإذ أشاروا إلى أن فيروس كورونا يشكل خطرا كبيرا جدا، تحدث الأساقفة أيضًا عن "فيروس اللامبالاة" إزاء معاناة الإخوة والأخوات الأشد ضعفا.