أنت هنا

تاريخ النشر: 
الجمعة, أغسطس 21, 2020 - 12:17

القائمة:

تيلي لوميار/ نورسات
فسّر أسقف الإسكندريّة للأرمن الكاثوليك المطران كريكور أوغسطينوس كوسا معنى "النّجوم الإثنتي عشرة الّتي تكلّل العذراء مريم"، في إطار تأمّلات عيد انتقالها إلى السّماء، فكتب بحسب "المتحدّث الإعلاميّ الكاثوليكيّ بمصر":

"تعدّدت التّفسيرات عن معنى النّجوم الإثنتي عشرة التي تكلّل رأس السّيّدة العذراء مريم. فالبعض يفسّرها على أنّها ترمز للرّسل الإثني عشر، والبعض الآخر يربطها بصفات وألقاب خاصّة أنعم الله بها عليها .

القدّيس بونفنتورا شرحها بأنّ كلّ نجمة تعكس صفة للعذراء مريم مثل براءتها من الخطيئة الأصليّة، وطهارتها الكاملة، وأمومتها الإلهيّة .

أمّا القدّيس برنار فيعطينا ربّما أجمل تفسير عمّا ترمز إليه النّجوم الإثنتي عشرة الّتي تكلّل العذراء وفقًا لسفر الرّؤيا بحسب ما يراه، النّجوم الإثنتي عشرة تمثّل إثني عشر امتيازًا خصّها الله بها وهي :

1 - أربع امتيازات سماويّة، وهي :

- الحبل بها بلا دنس .

- بشارة الملاك لها .

-حلول الرّوح القدس عليها .

- حبلها بابن الله .

 

2 - أربع امتيازات في جسدها، وهي :

- بتوليّتها الدّائمة .

- خصبها البتوليّ .

- حملها بدون تعب .

- ولادتها بدون ألم .

 

3- أربع امتيازات في قلبها، وهي :

-حياءُها العذب .

- تقواها المتواضع .

- إيمانها السّخي .

- إستشهاد القلب .

 

الإمتيازات الثّمانية الأولى خاصّة بأمّ الله فقط، من بين جميع المخلوقات .

أمّا امتيازات قلبها الطّاهر فيجدر بنا الاقتداء بها".