مؤتمر استثنائيّ لرجال الدّين في ساحل العاج

مؤتمر استثنائيّ لرجال الدّين في ساحل العاج

نقلا ًعن تيلي لوميار/ نورسات

قرّر أساقفة ساحل العاج تنظيم مؤتمر استثنائيّ لرجال الدّين في البلاد، بهدف التّعبير عن قربهم من الكهنة ومساعدتهم ودعمهم في جهودهم الرّعويّة، وذلك من 1 إلى 5 تمّوز/ يوليو المقبل، موضوعه: "حياة وخدمة الكاهن في ساحل العاج: مواجهة التّحدّيات الحياتيّة"، علمًا أنّ "أزمات العالم وأزمة المجتمع الإيفواريّ الحاليّ بأبعادها الاجتماعيّة والسّياسيّة والعائليّة تتحدّى الكهنة وتطلب منهم إجابات مناسبة وغير مسبوقة. فهي تدعوهم إلى إعادة التّفكير في حياتهم وخدمتهم."

هذا الأمر صرّح عنه أسقف مان والوكيل الرّسوليّ لأبرشيّة أوديني ورئيس اللّجنة الأسقفيّة للإكليروس والإكليريكيّين في ساحل العاج المونسنيور غاسبار بيب غنيبا، خلال مؤتمر صحفيّ، لافتًا إلى أنّ التّحضيرات على الصّعيد الأبرشيّ قد بدأت العام الماضي، مع تجمّع الكهنة للتّأمّل والصّلاة وتقديم الاقتراحات إلى المجلس الأسقفيّ لمساعدة الكهنة ومرافقتهم بفعاليّة للعيش في النّعمة الّتي حصلوا عليها.

ونقلت "فيدس" عن الأسقف تأكيده على أنّ الأساقفة المحلّيّين "اعتمدوا خطّة رعويّة مدّتها خمس سنوات تستند إلى تحدّيات المجتمع الإيفواريّ وكنيسة عائلة الله في ساحل العاج، والّتي تتميّز بمحورين أساسيّين: الإعلان عن الإنجيل من أجل الوحدة والشّراكة والمصالحة والأخوّة ؛ وتعزيز إنجيل الرّحمة من خلال خدمة التّنمية البشريّة المتكاملة". وإشار إلى أنّه في السّياق الاجتماعيّ السّياسيّ الهشّ في البلاد، وبعد أشهر قليلة من الانتخابات الرّئاسيّة في تشرين الأوّل/ أكتوبر 2020، "سيسمح المؤتمر للكهنة بالعودة إلى دعوتهم الأساسيّة".