وجه رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ورئيس أساقفة تروخيللو المطران ميغيل كابريخوس فيدارتي رسالة بمناسبة بدء زمن الصوم اليوم الأربعاء الثاني من آذار مارس سلط الضوء فيها على عنوان الرسالة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس بمناسبة زمن الصوم ٢٠٢٢ والمأخوذ من رسالة القديس بولس إلى أهل غلاطية "فَلْنَعْمَلِ الخَيرَ ولا نَمَلَّ، فنَحصُدَ في الأَوانِ إِن لم نَكِلّ. فما دامَت لَنا الفُرْصَةُ إِذًا، فَلْنَصنع الخَيرَ إلى جَميعِ النَّاس". وفي هذا الصدد، ومع بدء زمن الصوم، دعا المطران ميغيل كابريخوس فيدارتي في الرسالة التي وجهها يوم أمس الثلاثاء إلى صُنع الخير وبناء السلام، وأشار في الوقت نفسه إلى أن زمن الصوم يدعونا إلى التوبة، وتغيير الذهنية، فلا تكون حقيقة الحياة وجمالها في الامتلاك وإنما في العطاء، ولا في التكديس الكثير وإنما في صنع الخير والمشاركة. كما وذكّر رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية المؤمنين بالمشاركة اليوم الأربعاء الثاني من آذار مارس بيوم الصوم والصلاة من أجل السلام الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس، وختم رسالته داعيا خلال زمن الصوم إلى تعزيز التزامنا إزاء الأشخاص الأشد فقرا وضعفًا في مجتمعنا، مسلطا الضوء على حضارة المحبة.
وفي السياق نفسه، دعا مجلس أساقفة كولومبيا جميع المؤمنين إلى المشاركة في يوم الصوم والصلاة الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس في الثاني من آذار مارس، من أجل السلام في أوكرانيا. وعبّر أساقفة كولومبيا في رسالة نشروها عن قلقهم إزاء هذا النزاع سائلين الجميع الصلاة من أجل السلام.
