أنت هنا
القائمة:
سنساعد مدارس مسيحيي الشرق الاوسط
نقلا عن موقع - Aleteia
“في تلك المنطقة المليئة بالانقسامات، وجود المسيحيين في الشرق مهم. حيث أنهم مهددون، رسالة فرنسا هي مساعدتهم. سوف نطلق صندوق مالي لمؤازرة المدارس التي تهتم باكثر من ٤٠٠٠٠٠ تلميذ في المنطقة”. هذه هي تغريدة الرئيس الفرنسي التي أكد خلالها دعم فرنسا لمدارس مسيحيي الشرق، وهي ليست المرة الأولى التي تعمد فيها فرنسا الى مساعدة مسيحيي الشرق ومدارس المسيحيين.
في يونيو 2018، كلّف الرئيس الفرنسي شارل برسوناز مهمة كتابة تقرير عن وضع المدارس المسيحية الفرنكوفونية في لبنان والشرق الاوسط التي تستقطب حوالى 500 ألف تلميذ.
ولفت إلى أن “ماكرون منخرط جدا في قضية متابعة أحوال مسيحيي المشرق والتنوع الثقافي وحماية الأقليات، وهو طرح هذا الامر وسواه من القضايا مع البابا فرنسيس ومسؤولي الفاتيكان”.
وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كان قد أثار أثناء لقائه بالرئيس ماكرون في قصر الايليزيه عام 2018، المشكلة المالية الصعبة التي تعاني منها المدارس المسيحية، لا سيما الكاثوليكية التي تعلم الفرنسية.
الأسبوع الفائت، زار ماكرون الأراضي المقدسة ودخل كنيسة القديسة حنة برفقة ممثلين عن الطوائف المسيحية الذين اجتمعوا به على مأدبة غداء.
وتحمي فرنسا في إسرائيل 40 إرسالية ناطقة بالفرنسية تشكل مساحة نفوذ لباريس عبر المدارس ودور الأيتام والمستشفيات التي تديرها، ولا سيما في الأراضي الفلسطينية، بحسب الأب لوك باريت، مستشار الشؤون الدينية في القنصلية الفرنسية العامة في القدس