أنت هنا

رسالة رجاء وشركة من المجلس الوطني للعمل الرسولي للعلمانيين   (JOAOLC)
تاريخ النشر: 
الخميس, مايو 14, 2020 - 22:56

القائمة:

الفاتيكان نيوز 

رسالة رجاء وشركة هي الرسالة التي أراد المجلس الوطني للعمل الرسولي للعلمانيين في البرتغال أن يتقاسمها مع جميع الحركات والمنظمات العلمانية والجماعات الرسولية الجديدة في البلاد والتي عبّرت جميعها خلال هذه المرحلة عن أسلوب لحضور الكنيسة في مرحلة الطوارئ الصحية هذه.
 

ونقرأ في الرسالة في زمن فريد كزمن وباء الكورونا الذي يدعونا الرب لكي نعيشه ونشهد له، نعرف جيّدًا كيف الكنيسة بأسرها، ولاسيما جمعيات المؤمنين والحركات الكنسية والجماعات الرسولية الجديدة، قد تحرّكت لكي تحافظ على خبرة الإيمان حيّة ولكي تعيش فرح ملكوت الله.

هذا وتسلّط الرسالة الضوء على النقاط الأربعة الأساسيّة حول مستقبل الكنيسة في البلاد في ضوء توصيات الأساقفة حول التصرفات الشخصية والجماعية التي ينبغي الحفاظ عليها بحسب تعليمات السلطات الصحية في البرتغال. تتعلّق التوصية الأولى بضرورة أن تستمر هذه المرحلة بإغناء حياة الإيمان في البيت بدون أن تغيب عن نظرنا احتياجات العالم وبشارته حتى في هذه المرحلة الآنية في الاستعادة التدريجية للحياة الطبيعية التي أطلقتها في البرتغال مختلف القطاعات في المجتمع. ويطلب المجلس الوطني للعمل الرسولي للعلمانيين من أعضائه أن يكونوا مستعدّين للمساعدة في استعادة ثقة الجميع في جماعة كنسية تكون أكثر مشاركة ومسؤولة في عملية استعادة الحياة الكنسية التي ستتطلّب تبنّي معايير صحيّة ووقائية مختلفة. أما النقطة الأساسية الثالثة التي يسلط عليها الضوء المجلس الوطني للعمل الرسولي للعلمانيين هي الجهوزية للاعتناء بالأكثر ضعفًا والمعوزين والمرضى وجميع الذين يتألمون خلال زمن الأزمة هذا لأن هذا الوباء الجديد قد سبب أزمة اقتصادية واجتماعية وثقافية.  

في الختام يحث المجلس الوطني للعمل الرسولي للعلمانيين في البرتغال على تكثيف التعاون بين أعضائه مؤكّدًا أن العودة النسبية إلى الحياة الاعتيادية ستكون تدريجيّة وبالتالي علينا أن نواجه معًا التحديات التي ستعترض المجتمع ورسالة الكنيسة والتي تسائلنا كعلمانيين بشكل خاص. وتختتم الرسالة بأمنية المجلس الوطني للعمل الرسولي للعلمانيين بأن يتمكّن هذا الزمن الفصحي من أن يقدّم لنا السلام والثقة والإلهام لكي نعيش ما يطلبه الرب منا.