عيَّن قداسة البابا فرنسيس في 4 آب أغسطس أمينا عاما لأمانة سر الشؤون الاقتصادية السيد ماكسيمينو كاباييرو ليدو. الأمين العام العلماني من مواليد ميريدا في إسبانيا في 21 كانون الأول ديسمبر 1959. مجاز في الاقتصاد من جامعة مدريد وحصل على ماجستير في إدارة الشركات من l’ IESE Business School في برشلونة. وقد عمل السيد كاباييرو ليدو منذ سنة 1986 في شركات ومؤسسات عديدة في إسبانيا والولايات المتحدة. كما وتولى منذ سنة 2007 مناصب هامة في الولايات المتحدة من بينها في شركة Baxter Healthcare وهي شركة دولية كبيرة في قطاع الصحة، وهو المنصب الذي سيتركه للعمل في الفاتيكان.
وفي تعليقه على اختيار الأب الأقدس له قال الأمين العام الجديد لأمانة سر الشؤون الاقتصادية إنه مع فرص العمل العديدة التي كان بإمكانه أن يتخيلها فإن هذه هي الفرصة التي لم يكن له أبدا أن يفكر فيها. وعن عمله الأخير في الولايات المتحدة قال إن هذا البلد وشركة Baxter كانا بيته لسنوات كثيرة حيث توفرت له فرص النمو المهني وأيضا إمكانيات العمل مع أشخاص وفي مشاريع من جميع أنحاء العالم. وتابع أن عمله هذا قد مكنه من التعرف على ثقافات عديدة وإدراك أهمية وقوة التعددية. وواصل أنه وعلى الصعيد الشخصي يثمن مشاركة العلمانيين في الولايات المتحدة في نشاط الكنيسة، وسخاءهم في دعم الرعايا وعملها الاجتماعي. وفي سياق الحديث عن العلمانيين شدد السيد ماكسيمينو كاباييرو ليدو على ما لهم من دور هام داخل الكنيسة.
هذا وحسب ما جاء في بيان لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الخميس 6 آب أغسطس فقد عين قداسة البابا فرنسيس أعضاء في المجلس الاقتصادي كلا من الكاردينال بيتر إردو رئيس أساقفة إستيرغوم بودابست، والمطارنة أوديلو بيدرو شيرير رئيس أساقفة سان باولو، جيرالد سيبريان لاكروا رئيس أساقفة كيبيك، جوزيف ويليام توبين رئيس أساقفة نيوارك، أندريس أربوريليوس أسقف ستوكهولم وجوزيبي بيتروكي رئيس أساقفة لاكويلا. هذا إلى جانب 7 علمانيين من بينهم 6 نساء.