أنت هنا

الصورة ماخوذة عن موقع الفاتيكان نيوز

تاريخ النشر: 
السبت, يونيو 20, 2020 - 07:52

القائمة:

الفاتيكان نيوز 

 

توجه البابا الفخري بندكتس السادس عشر صباح الخميس 18 حزيران يونيو إلى مدينة ريغنسبورغ ليكون قريبا من أخيه غيورغ راتزنغر المريض البالغ من العمر 96 عاما والذي تدهورت حالته الصحية. ويرافق البابا الفخري في زيارته هذه المطران غيورغ غاينسفاين، نائب قائد الحرس السويسري إلى جانب طبيب وممرض وراهبة. يغادر بندكتس السادس عشر هكذا دير ماتير إكليسيا في الفاتيكان متوجها إلى بلده ألمانيا، وقد هبطت طائرة البابا الفخري في مطار ميونيخ حسب ما جاء في بيان لأبرشية ريغنسبورغ وكان في استقباله الأسقف رودولف فوديرهولتزر والذي رافقه إلى مدينة ريغنسبورغ. تحدث عن هذه الزيارة من جهة أخرى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني فذكر أن إقامة بندكتس السادس عشر ستستمر "الوقت الضروري" وذلك في إكليريكية الأبرشية. وقد دعت أبرشية ريغنسبورغ المؤمنين إلى احترام هذه اللحظة وإلى أن يظل هذا اللقاء الشخصي حدثا خاصا، وذلك حسب رغبة الأخوين راتزنغر. ولمناسبة هذه الزيارة أصدر رئيس مجلس أساقفة ألمانيا المطران غيورغ بيتسينغ بيانا أكد فيه مرافقة إقامة البابا الفخري وأخيه بالصلاة، وأعرب عن الفرح لعودة بندكتس السادس عشر إلى بلده وإن كان لسبب أليم.

وتجدر الإشارة إلى الرباط الوثيق بين غيورغ ويوزيف راتزنغر واللذين تفصل بينهما ثلاثة أعوام، وقد تمت سيامتهما الكهنوتية في اليوم ذاته 29 حزيران يونيو 1951 في كاتدرائية فرايزنغ. حملتهما ظروف الحياة إلى اتجاهات مختلفة إلا أن الرباط الوثيق الذي يجمعهما ظل راسخا. وقد قام غيورغ راتزنغر بزيارات عديدة إلى الفاتيكان في الفترة من 2005 حتى 2013 سواء خلال حبرية بندكتس السادس عشر أو بعدها. وكان البابا الفخري قد تحدث عن العلاقة مع أخيه سنة 2008 حين أرادت مدينة كاستيل غاندولفو، والتي توجد فيها الإقامة البابوية الصيفية، منح المواطنة الشرفية لغيورغ راتزنغر، وقال بندكتس السادس عشر حينها إن شقيقه كان بالنسبة له ومنذ ولادته لا فقط رفيقا بل ومرشدا جديرا بالثقة، وكان بشكل دائم توجيها ومرجعا بما يتميز به من وضوح وحزم.