جاءت هذه الدعوة في بيان أصدرته اللجنة في أعقاب حملة من الاعتقالات شملت أعضاء في الحكومة السابقة التي كان يرأسها بيتر موتاريكا، والحزب التقدمي الديمقراطي والذي هُزم في انتخابات الثالث والعشرين من حزيران يونيو الماضي. وقد فاز فيها القس السابق لازاروس شاكويرا الذي دخل المعترك السياسي في العام 2013، وقدّم فوزه أملا في تحقيق تطلعات سكان مالاوي الذي هو من أفقر بلدان العالم. وأكد البيان أن العائق الرئيسي المطروح اليوم أمام تخطي الفقر يتمثل في الفساد على كامل المستويات، وتخطيه يتحقق فقط من خلال إصلاحات جذرية لأجهزة الدولة.
واعتبرت لجنة عدالة وسلام التابعة لمجلس أساقفة مالاوي أن الائتلاف الحكومي الجديد مدعو إلى مكافحة الفساد المنتشر في الدوائر الرسمية، وتعزيز دور أجهزة المراقبة التي ينبغي أن تتحرر من الضغوط السياسية، ثم العمل على تخطي الزبائنية السياسية وتقديم المصلحة الخاصة على حساب الخير العام، خصوصا فيما يتعلق بالتعيينات والمناقصات.