أنت هنا

تاريخ النشر: 
الاثنين, فبراير 3, 2020 - 00:00

القائمة:

الكاردينال لويس مقترح ” مرجعية سياسية” مسيحية

 

بطريركية بابل  للكلدان

في اوضاع حساسة وخطرة  كالتي  يمر بها العراق،  من المؤلم جدا الا يكون ثمة موقف موحد  للمسيحين أو  لاحزابهم القومية!!

 

أتصلتُ باكثر من شخص  ليتحرك  للّم الشمل، وكان الجواب:   يقول من اتصلنا بهم: ” لا يوجد لدينا  مانع”، لكن  لا حماسة لفعل شيء على ارض الواقع. هل المشكلة في الوعي؟؟

 

قبل ايام اتصل بي اشخاص من بلدات سهل نينوى غاضبين بسبب توزيع قطع اراضٍ  لشهداء ليسوا من سكان هذه البلدات، فتحركت وكتبت رسالة الى فخامة رئيس الجمهورية،    فقام مشكوراً  بالغاء الاجراء..

 

ثمة مديرة عامة في احدى الدوائر،  اتصلت بي تتشكى من مضايقة زملائها   حتى يجبروها  على ترك المنصب..   وحالات اخرى لا اود سردها. وقمت بما يلزم.

 

 امام هذا الهّم  يتهمني بعض المعلقين بالتدخل في السياسة!  اي سياسة هذه ؟ اني لا ابحث عن منصب أو مال،  ولا أنوي   تشكيل حزب  سياسي أترأسه!  انما  سعيّ هو  للحفاظ على بقاء المسيحيين على ارضهم وتواصل تاريخهم،  وتراثهم وايمانهم، والا يغدوا لاجيئن – غرباء  في بلدان الشتات.

 

لماذا لا يشكل المسيحيون مرجعية لهم على مثال التركمان والشبك والايزيين،  خصوصا ان ليس لهم تنظيماً قبلياً يدافع عنهم!. هذا التنظميم سيرسخ خصوصيتهم ويحسن أوضاعهم!|

 

 في الامس،  نشرت صحيفة صنداي تلغراف تقريراً عن المسيحيين لموفدها في بغداد كولن فريمان،  تحت عنوان لن يبقَ   مسيحي واحد في العراق.  انه عنوان صادم.  امام هذا التحذير على كل مسيحي له غيرة على  الارض والتاريخ واللغة والتراث والعقيدة ان يتحرك، قبل فوات الاوان ولا ساعة مندم!! أؤكد  أني لن اترأس كذا تجمع، وانما على العلمانيين ان ينظموه!

 

اشكر  ” القلة” الذين تفاعلوا مع ندائي بكل صدق، وكتبوا بعض مقالات داعمة!