وقد نشرت اللجنة – التي يرأسها الكاردينال ميغيل أنخيل أيوزو غيكسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان – نشرت شريط فيديو بلغات متعددة حثّت فيه جميع الأخوة والأخوات الذين يؤمنون بالله الخالق على تكريس يوم الرابع عشر من الجاري للصلاة كي يلتفت العلي بالعالم الذي يواجه هذا الخطر الصحي الكبير، وكي يحمي البشرية ويساعدها على تخطي الجائحة، لتستعيد الأمن والاستقرار والصحة والازدهار، وكي يصير عالمنا، المحرّر من هذا الوباء، عالماً أكثر إنسانية وأخوة.
في هذا السياق، أكد الكاردينال غيكسوت أن هذه الجائحة تشكل فرصة كي تتجذّر قيم الأخوة والتعايش المشترك في المستقبل. وأشاد نيافته بانضمام شخصيات مرموقة عدة إلى هذه المبادرة، من بينها البابا فرنسيس والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس، معتبرا أنه من الأهمية بمكان أن يشارك في الصلاة المسؤولون الدينيون والمدنيون على حد سواء للخروج من هذه الأزمة.