قدّم قداسة البابا فرنسيس لمستشفى البابا يوحنا الثالث والعشرين في مدينة بيرغامو في مقاطعة لومبارديا الإيطالية الشمالية 60 ألف يورو، ما وصفته أبرشية بيرغامو في بيان لها بعلامة حنان ومحبة من الأب الأقدس. هذا وتتواصل مع الأسف أعداد ضحايا فيرس كورونا والمصابين به في بيرغامو، وتزداد معها حاجة الأطباء والممرضين والعاملين في مستشفى البابا يوحنا الثالث والعشرين إلى التشجيع في عملهم.
كان قداسة البابا فرنسيس قد اتصل هاتيا بأسقف بيرغامو المطران فرنشيسكو بيسكي في 18 آذار مارس الماضي، ووصف بيان الأبرشية المحادثة بالزخمة والتضامنية، وتابع متحدثا عن اهتمام الأب الأقدس فأكد أن تعبير البابا عن الأبوة قد بلغ كل الأبرشيات المتضررة من عنف عدوى فيروس كورونا، إلا أن قداسته يريد من جهة أخرى التعبير عن القرب بشكل خاص من الجماعات المتضررة بشكل أكبر. وتحدثت الأبرشية في هذا السياق عن المعنى الرمزي لمستشفى البابا يوحنا الثالث والعشرين ابن بيرغامو.
هذا وعقب الإعلان عن هبة البابا فرنسيس للمستشفى وجه المطران بيسكي الشكر إلى الأب الأقدس عبر الكاردينال كرايفسكي، كما وكان أسقف بيرغامو مَن نقل هبة قداسة البابا إلى المدير العام للمستشفى والذي أكد امتنانه وامتنان جميع العاملين في المستشفى. وتابع بيان أبرشية بيرغامو مشيرا إلى أن مستشفى البابا يوحنا الثالث والعشرين سيستخدم هذه العلامة الأبوية الملموسة للبابا فرنسيس أيضا في المنشأة الصحية الجديدة التي تم تأسيسها في أرض المعارض والتي ستبدأ خلال أيام الإجابة على احتياجات سكان بيرغامو جميعا.
