أنت هنا

فاتيكان نيوز
تاريخ النشر: 
السبت, سبتمبر 12, 2020 - 15:38

القائمة:

 

البابا فرنسيس يلتقي عائلات ضحايا حادث بلدة كورينالدو في إيطاليا

 

فاتيكان نيوز

 

القرب المتواصل والتأكيد على مرافقة مريم العذراء الأم، هذا ما تحدث عنه قداسة البابا فرنسيس خلال استقباله اليوم عائلات ضحايا حادث راح ضحيته في بلدة إيطالية في كانون الأول ديسمبر 2018 خمسة فتية وأم شابة.
 

في ليلة الثامن من كانون الأول ديسمبر 2018 قامت مجموعة من الشباب ببخ غاز في قاعة للحفلات الموسيقية حيث كان الكثير من شبان وفتية يتجمعون لحضور حفل موسيقي في بلدة كورينالدو في مقاطعة ماركي الإيطالية، وأدى الذعر الذي أثاره هذا الفعل إلى تدافع الأشخاص ما أسفر عن مقتل 5 فتية وأم شابة. واليوم السبت 12 أيلول سبتمبر استقبل قداسة البابا فرنسيس في القصر الرسولي عائلات ضحايا هذه المأساة شاكرا أقارب الضحايا على زيارتهم وتقاسُم الألم والصلاة. وقال قداسته إنه يتذكر تأثره بهذا الحدث مشيرا إلى خطر النسيان مع مرور الوقت وتكرار المآسي، مضيفا أن هذا اللقاء يساعد البابا والكنيسة على عدم النسيان وإيكال الضحايا إلى قلب الله الآب. ثم توقف البابا عند الألم الكبير والذي لا يمكن تجاوزه بدون مساعدة الله، وأكد وحدته مع أقارب الضحايا في المعاناة وفي الرغبة في بلوغ العدالة، وتابع أنه يريد أن يقدم لهم كلمة إيمان وعزاء ورجاء.

ثم ذكَّر الأب الأقدس ضيوفه بوجود بلدة كورينالدو بالقرب من مزار عذراء لوريتو والتي لا تُبعد عنهم أبدا نظرتها كأم، وخاصة في لحظة الألم المأساوي، بل ترافقهم دائما إلى عناق ابنها يسوع الرحوم. وذكَّر البابا فرنسيس بأن الحادث الأليم قد وقع ليلة 8 كانون الأول ديسمبر عيد سيدة الحبل بلا دنس، وكان قداسته قد تلا لهذه المناسبة صلاة التبشير الملائكي وصلى حينها مع المؤمنين من أجل ضحايا ذلك الحادث والجرحى وعائلاتهم. ثم أشار البابا فرنسيس إلى الألم الكبير لفقدان الأبناء، وقال إن مَن يفقدون الوالدين يطلَق عليهم اسم يتامى ومَن يفقدون الأزواج أو الزوجات يُسمون أرامل، بينما ليس هناك وصف لمن يفقد ابنا أو ابنة.

وفي ختام كلمته إلى أقارب ضحايا حادث قاعة الحفلات الموسيقية في بلدة كورينالدو الإيطالية 2018 ذكَّر قداسة البابا فرنسيس بدعم الكهنة والأساقفة والجماعات لأقارب الضحايا وذلك بالصلاة والقرب. ثم أكد مواصلة صلاته من أجلهم ومرافقتهم ببركاته الرسولية ودعا ضيوفه إلى أن يشاركوه صلاة السلام عليكِ يا مريم.