في ختام صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين أطلق قداسة البابا فرنسيس نداء قال فيه خلال الأيام الماضية أطلق الأمين العام لهيئة الأمم المتّحدة نداء من أجل وقف إطلاق نار شامل وفوري في جميع أنحاء العالم، مذكّرًا بحالة الطوارئ الحالية بسبب فيروس الكورونا الذي لا يعرف حدودًا. أتّحد مع جميع الذين قبلوا هذا النداء وأدعو الجميع لكي يلبّوا هذا النداء من خلال وقف جميع أشكال العدائيات الحربية من خلال تعزيز ممرّات من أجل المساعدات الإنسانية والانفتاح على الدبلوماسيّة والاهتمام بالذين يعيشون في أوضاع هشّة.
تابع الأب الأقدس يقول يمكن للالتزام المشترك ضدّ الوباء أن يحمل الجميع على الاعتراف بحاجتنا لتعزيز الروابط الأخويّة كأعضاء في عائلة بشريّة واحدة، كما يمكن لهذا الإلتزام أن يولّد بشكل خاص في مسؤولي الأمم وفي الجهات المتورّطة التزامًا متجدّدًا من أجل تخطّي العداوات. إن النزاعات لا تُحلّ بواسطة الحرب! من الأهميّة بمكان أن نتخطّى جميع الخصومات والاختلافات، بواسطة الحوار وبحث بنّاء عن السلام.
أضاف البابا فرنسيس يقول في هذه اللحظة يتوجّه فكري بشكل خاص إلى جميع الأشخاص الذين يعانون الهشاشة لأنّهم مجبرون على العيش في مجموعات: كبيوت الراحة والثكنات... وأرغب بشكل خاص أن أذكر بشكل الخاص الأشخاص الذين يقيمون في السجون. لقد قرأت مذكِّرة رسميّة للجنة حقوق الإنسان تتحدّث عن مشكلة السجون المكتظّة والتي بإمكانها أن تصبح مأساة. أطلب من السلطات أن تتيقَّنَ لهذه المشكلة الخطيرة وأن تأخذ التدابير الضرورية لتحاشي مآسٍ مستقبلية.