سيتم الاحتفال بالأسبوع البيبلي في اليابان هذا العام من الخامس عشر وحتى الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الجاري مع اهتمام خاص للسنة المخصصة للرسالة العامة "كُن مسبّحًا" التي دعا إليها البابا فرنسيس من الرابع والعشرين من أيار مايو عام ٢٠٢٠ وحتى الرابع والعشرين من أيار مايو عام ٢٠٢١، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة على صدور هذه الرسالة العامة حول العناية بالبيت المشترك. ونقرأ في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمجلس أساقفة اليابان يدعو الأساقفة جميع المؤمنين، لتنزيل الدليل والمواد السمعية والبصرية الخاصة بهذا الأسبوع البيبلي والتي أعدتها اللجنة الدائمة للأساقفة والمستوحاة من دعوة البابا فرنسيس لتعزيز إيكولوجيا متكاملة وعالم أكثر أخوة واستدامة.
تم تأسيس الأسبوع البيبلي في اليابان من قبل الجمعية العامة لمجلس أساقفة البلاد في أيار مايو عام ١۹٧٦، عندما قدمت لجنة الأساقفة المرسلون اقتراحًا لتأسيس "أسبوع بيبلي" كحركة لكي يتعرّف المؤمنون على الكتاب المقدس ويفهموه بشكل أكثر أفضل. في الاجتماع العام غير العادي لمجلس أساقفة اليابان في تشرين الثاني نوفمبر عام ١۹٧٧، قرر الأساقفة أن يتم الاحتفال بالأسبوع البيبلي كل عام، بدءًا من الأحد الثالث من شهر تشرين الثاني نوفمبر. ومع تأسيس اللجنة البيبليّة ومشاركة أعضائها الفعّالة نما الاهتمام بالكتاب المقدس بشكل نموذجي في جميع الرعايا والكنائس الكاثوليكية في اليابان، ومع ذلك، في عام ١۹۹٨، أدى الإصلاح البنيوي للجان مجلس أساقفة اليابان إلى حل اللجنة البيبليّة. ولكن إذ أُخذت في عين الاعتبار أهمية التنشئة البيبيليّة للمؤمنين، انتقلت صلاحيات اللجنة البيبليّة إلى اللجنة الدائمة للأساقفة التي تولت تنظيم هذا الأسبوع البيبلي ونشر الدليل السنوي "التعرف على الكتاب المقدس" التي يتم إرساله إلى الرعايا والأديرة والمدارس وجميع الهيكليات الكاثوليكية في جميع أنحاء البلاد.
