بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال لقد كنت أمس في أسيزي من أجل توقيع الرسالة العامة الجديدة "Fratelli Tutti" حول الأخوة والصداقة الاجتماعية. لقد قدّمتها لله على قبر القديس فرنسيس الذي استوحيت منه الإلهام كما في الرسالة العامة السابقة "كُن مُسبّحًا". تُظهر علامات الأزمنة بوضوح أن الأخوَّة البشرية والعناية بالخليقة هما الطريق الوحيد نحو التنمية المتكاملة والسلام الذي أشار إليه الباباوات يوحنا الثالث والعشرون وبولس السادس ويوحنا بولس الثاني.
تابع البابا يقول اليوم يُختتم زمن الخليقة الذي بدأ في الأول من أيلول سبتمبر الماضي، الذي احتفلنا خلاله بيوبيل الأرض مع إخوتنا من مختلف الكنائس المسيحية. أحيي ممثلي الحركة الكاثوليكية العالمية للمناخ، ومختلف منظمات "كُن مُسبّحًا" والجمعيات الملتزمة في مسارات إيكولوجيا متكاملة. تسعدني المبادرات التي تتمُّ اليوم في أماكن مختلفة، وأذكر بشكل خاص تلك التي تتمُّ في منطقة "delta del Po".
أضاف الحبر الأعظم يقول في الرابع من تشرين الأول أكتوبر ولمائة عام مضى، ولدت "Stella maris" في اسكتلندا لدعم البحارين وصيادي الاسماك. في هذه الذكرى المهمّة، أشجع المرشدين والمتطوعين لكي يشهدوا بفرح لحضور الكنيسة في الموانئ بين البحارة والصيادين وعائلاتهم.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول يتم اليوم في بولونيا، إعلان تطويب الأب أولينتو ماريلا، كاهن من أبرشية كيودجا، وراعٍ بحسب قلب المسيح، أب للفقراء، ومدافع عن الضعفاء. لتكن شهادته المميزة نموذجًا للعديد من الكهنة المدعوين ليكونوا خدامًا متواضعين وشجعان لشعب الله.