أنت هنا
القائمة:
وفي هذا السّياق، أعلن البابا رفضه للعنف ضدّ المرأة وختان الإناث، ودعا إلى تنظيم الأسرة الّذي بتعبيره هو "تنظيم للمجتمع كلّه"، هدفه محاربة الـ"كم" بالـ"كيف"، فـ"الكم دائمًا ضعيف ولكن الكيف دائمًا قويّ، والكيف القويّ هو الّذي يبني المجتمع".
وبالتّالي، شدّد تواضروس الثّاني على ضرورة أن تكون الأسرة قويّة بكلّ عناصرها: الأب والأمّ والإبن والإبنة، فـ"الأسرة تعيش في سعادة عندما تعيش الحبّ"، لافتًا إلى أنّ كلمة أسرة بالإنكليزيّة Family تظهر كيانها تعكس بأحرفها الحبّ تجاه الوالدين: Father and mother I love you، ومعناها بالعربيّة: أميّ وأبي أحبّكما.
وخلُص البابا في كلمته خلال الاحتفال مؤكّدًا، بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، على أنّه "عندما نبني الأسرة على هذا الحبّ بلا شكّ ستكون أسرة قويّة وبالتّالي مجتمعًا قويًّا".
حضر الاحتفال رؤساء وممثّلو المجالس والمؤسّسات المصريّة والدّوليّة المعنيّة بحقوق المرأة والأسرة والطّفل، وعدد من سفراء وممثّلي الدّول العربيّة والأجنبيّة، إلى جانب قيادات أسقفيّة الخدمات العامّة والاجتماعيّة والمكتب البابويّ للمشروعات.