أنت هنا
تاريخ النشر:
الاثنين, مارس 22, 2021 - 08:32
القائمة:
نقلا عن موقع وطني
نقرأ في سفر يشوع بن سيراخ:المرأة الصالحة نصيب صالح, يمنح لمن يتقي الرب(26:3) يتميز شهر مارس من كل عام بعدة احتفالات ومناسبات هامة في تاريخ البشرية سواء يوم المرأة العالمي أو يوم المرأة المصرية أو عيد الأسرة الذي يطلق عليه عيد الأم, وبمناسبة هذه الاحتفاليات العظيمة, يمكننا أن نلقي الضوء علي دور المرأة والرجل داخل الأسرة وخارجها لأهميتهما وتأثيرهما علي مستقبل الأبناء والوطن والشعوب.
وهنا تحضرني صلاة بسيطة وعميقة نابعة من قلب الكاتب نيقولا توماس الذي يتضرع لله قائلا:يارب امنحنا سعادة نقية وآلاما محتملة وحبا صبورا ووفاقا سعيدا وقويا في عمل الخير.
وهنا تحضرني صلاة بسيطة وعميقة نابعة من قلب الكاتب نيقولا توماس الذي يتضرع لله قائلا:يارب امنحنا سعادة نقية وآلاما محتملة وحبا صبورا ووفاقا سعيدا وقويا في عمل الخير.
امنحني خبزا لزوجتي, وإذا كان لي نصيب في أن أصبح أبا أعطني حياة وفضيلة أستطيع بهما القيام بتربية أبنائي لكن إن كانت أيامي معدودة في هذه الحياة في يديك أستودع هذه القطعة من جسدي.
أطلب منك أيضا أن تساعدني في تشجيع وتعضيد الأخوة بالمثل الصالح والكلمة الطيبة والقدوة الحسنة.
باركنا يارب لأننا فيك نبتهج خاشعين وفيك نستريح سواء كنا حزاني أو فرحين.
ما أعمق وأبسط هذه الصلاة النابعة من القلب, والتي تعبر عن نبض الأسرة وحياتها والانفتاح علي الآخرين والتفكير فيهم مهما كانت التزامات الأسرة نحن في أمس الحاجة لمثل هذه الصلاة التي تنجينا من الشوائب والأمراض التي تهدد العلاقات الأسرية وتفتتها وعدم الاستمرار في الجو العائلي نتيجة أتفه الأسباب, كما أننا بحاجة إلي تقدير معني الأمومة الصادقة المبنية علي التضحية وإنكار الذات والمسئولية.
فالأم هي ملاك أقامه الله بجانب كل شخص منا, تغمرنا بحبها, ورعايتها, رضاها هو رضي الله, وبركتها بركته.
أطلب منك أيضا أن تساعدني في تشجيع وتعضيد الأخوة بالمثل الصالح والكلمة الطيبة والقدوة الحسنة.
باركنا يارب لأننا فيك نبتهج خاشعين وفيك نستريح سواء كنا حزاني أو فرحين.
ما أعمق وأبسط هذه الصلاة النابعة من القلب, والتي تعبر عن نبض الأسرة وحياتها والانفتاح علي الآخرين والتفكير فيهم مهما كانت التزامات الأسرة نحن في أمس الحاجة لمثل هذه الصلاة التي تنجينا من الشوائب والأمراض التي تهدد العلاقات الأسرية وتفتتها وعدم الاستمرار في الجو العائلي نتيجة أتفه الأسباب, كما أننا بحاجة إلي تقدير معني الأمومة الصادقة المبنية علي التضحية وإنكار الذات والمسئولية.
فالأم هي ملاك أقامه الله بجانب كل شخص منا, تغمرنا بحبها, ورعايتها, رضاها هو رضي الله, وبركتها بركته.
هل نستطيع أن نتخيل شخصا يحبنا محبتها؟فالأم هي عماد الأسرة والمجتمع, لأن في أحضانها يتربي أحسن مافي خلق الله, فهي تعلم أطفال اليوم ورجال الغد, تعاليم الشرف والإنسانية والرقي والبطولة, إذا نستطيع القول بأن أمام المستقبل بيدها, تصلحه إن شاءت وتفسده متي أرادت.
وكما يقول الشاعر:ولم أر للخلائق من محل يهدبها كحضن الأمهات!فحضن الأم مدرسة تسامت بتربية البنين أو البنات.
وكما يقول الشاعر:ولم أر للخلائق من محل يهدبها كحضن الأمهات!فحضن الأم مدرسة تسامت بتربية البنين أو البنات.
فالأم كائن استثنائي خارق الطبيعة أمومتها تمنحها العزيمة والقوة والصبر لتقف علي قدميها وتتحمل كل شيء مهما كانت مشقته أو النتيجة المرتبة عليه, فهي تقاوم وتبتسم وتكتم الألم, ومما لاشك فيه أنها تخفيه عن أقرب الناس إليها.
تضع نفسها في نهاية القائمة, عندما يتعلق الأمر بالأكل أو الشراب أو الملبس أو العلاج.
ولايقتصر دور الأمومة علي النواحي المادية والدنيوية فقط, ولكنها قبل كل شيءهي الاهتمام بنفوس الأبناء والسهر علي أخلاقهم, وتذكيرهم بوجوب مخافة الله, لأنه الضمان الوحيد لسعادة الدنيا والآخرة ونستطيع أن نشيد أيضا بدور الآباء الذين يقومون بهذا الدور علي أكمل وجه, سواء في العمل أو الأسرة لأن محبتهم الحقيقية تشع علي تعاونهم الدائم مع زوجاتهم, فعلي عاتقهم تقوم الحضارات وتزدهر الأوطان ويتربي رجال تفتخر بهم الإنسانية فهم رمز البذل والتضحية, وعنوان البطولة والفداء وأمل الأوطان المتحفزة للعزة والرقي.
إن حياة الآباء والأمهات سلسلة متصلة الحلقات من تضحيات بطولية فلا النهار نهار ولا الليل ليل في حسابهم بل همهم الأول والأخير سعادة الأسرة.
فالوالدان كشجرة شابة لا تهرم أبدا تمتد أغصانها الباسقة لتنشر ظلالها علي من حولها وتحميهم من أشعة الحياة الحارقة, كما أنهما يصمدان أمام أعاصير الحياة من أجل أبنائهما.
ومما لاشك فيه أن التربية السليمة للآباء والأمهات تترك أثرا عميقا في نفوس أبنائهم لن تمحوه الأيام بل تجعلهم يسلكون دوما ويسيرون في الطريق المستقيم طوال أيام حياتهم.
وقول المثل:إن أطفال العالم يغلقون آذانهم عن النصيحة ويفتحون أعينهم علي القدوة الصالحة لذلك فالمثل الصالح للأهل يترك أثرا بالغا في مستقبل أبنائهم ولن تمحي أبدا آثار تقواهم ومحبتهم المتبادلة ورهافة ضميرهم والتحلي بالصدق والاستقامة مهما تغيرت وتبدلت ظروف الحياة, ما أعظم وأجمل الأهل عندما يساعدون أبناءهم علي التحلي بروح صافية تناجي السماء وقلب إنساني ينبض بعواطف النبل يعطفون به علي الأشخاص الذين يتقابلون معهم, وعقل يغذونه بالعلم والثقافة, وصفات كريمة يفيدون بها المجتمع الذي يعيشون فيه, ولايسعنا أن نقدم الشكر والامتنان والتقدير لكل أم وكل أب يقوم بدوره بأمانة وإخلاص وتفاني من أجل النهوض بالأسرة والمجتمع والعالم أجمع ونختم بكلمات الشاعر:هيا احصدوا وانشدوا !الحب قلب ويد! والعمر زرع وجني!.
تضع نفسها في نهاية القائمة, عندما يتعلق الأمر بالأكل أو الشراب أو الملبس أو العلاج.
ولايقتصر دور الأمومة علي النواحي المادية والدنيوية فقط, ولكنها قبل كل شيءهي الاهتمام بنفوس الأبناء والسهر علي أخلاقهم, وتذكيرهم بوجوب مخافة الله, لأنه الضمان الوحيد لسعادة الدنيا والآخرة ونستطيع أن نشيد أيضا بدور الآباء الذين يقومون بهذا الدور علي أكمل وجه, سواء في العمل أو الأسرة لأن محبتهم الحقيقية تشع علي تعاونهم الدائم مع زوجاتهم, فعلي عاتقهم تقوم الحضارات وتزدهر الأوطان ويتربي رجال تفتخر بهم الإنسانية فهم رمز البذل والتضحية, وعنوان البطولة والفداء وأمل الأوطان المتحفزة للعزة والرقي.
إن حياة الآباء والأمهات سلسلة متصلة الحلقات من تضحيات بطولية فلا النهار نهار ولا الليل ليل في حسابهم بل همهم الأول والأخير سعادة الأسرة.
فالوالدان كشجرة شابة لا تهرم أبدا تمتد أغصانها الباسقة لتنشر ظلالها علي من حولها وتحميهم من أشعة الحياة الحارقة, كما أنهما يصمدان أمام أعاصير الحياة من أجل أبنائهما.
ومما لاشك فيه أن التربية السليمة للآباء والأمهات تترك أثرا عميقا في نفوس أبنائهم لن تمحوه الأيام بل تجعلهم يسلكون دوما ويسيرون في الطريق المستقيم طوال أيام حياتهم.
وقول المثل:إن أطفال العالم يغلقون آذانهم عن النصيحة ويفتحون أعينهم علي القدوة الصالحة لذلك فالمثل الصالح للأهل يترك أثرا بالغا في مستقبل أبنائهم ولن تمحي أبدا آثار تقواهم ومحبتهم المتبادلة ورهافة ضميرهم والتحلي بالصدق والاستقامة مهما تغيرت وتبدلت ظروف الحياة, ما أعظم وأجمل الأهل عندما يساعدون أبناءهم علي التحلي بروح صافية تناجي السماء وقلب إنساني ينبض بعواطف النبل يعطفون به علي الأشخاص الذين يتقابلون معهم, وعقل يغذونه بالعلم والثقافة, وصفات كريمة يفيدون بها المجتمع الذي يعيشون فيه, ولايسعنا أن نقدم الشكر والامتنان والتقدير لكل أم وكل أب يقوم بدوره بأمانة وإخلاص وتفاني من أجل النهوض بالأسرة والمجتمع والعالم أجمع ونختم بكلمات الشاعر:هيا احصدوا وانشدوا !الحب قلب ويد! والعمر زرع وجني!.