أنت هنا

تاريخ النشر: 
السبت, أبريل 17, 2021 - 10:50
 
 

تأمل في الرسالة

        رسالة اليوم تعطينا درسًا في القيادة الكنسية الصحيحة، أولا جرى تذمر ووصل الى الرسل. الرسل لم يتجاهلوا ما يصلهم من الشعب، بل أخذوه بالاعتبرار الجدي، وحوَّلوا المشكلة الى مناسبة لتوضيح الرؤيا للكنيسة، وبحثوا عن آليات لسد حاجات الشعب.  فأعلنوا بوضوح " لا يمكن ان نترك التبشير بكلمة الله. وبنفس الوقت لم يتجاهلوا الحاجة لأنصاف من يرون انفسهم مظلومين. الحكمة انهم لم يقولوا للشعب: قررنا ان فلان وفلان يتولون مناصب ومهام جديدة، بل أعلنوا عن حاجة لشمامسة، وفي التطبيق طلبوا من الشعب المشاركة بالاختيار وتحمل المسؤولية فيكونوا جزاءً من الحل. اما الرسل فأعطوا المختارين البركة والنتيجة: "وكانت كلمة الله تنمو"

بقلم الاخ ناصر شقور                                                                                    

 

 

 

فصلٌ من أعمال الرُّسل القدِّيسين (أعمال الرسل 6: 1-7)

          في تِلكَ الأيَّام، لمّا تكاثرَ التلاميذُ، حدثَ تذمُّرٌ مـن اليـونانيِّين على العبرانيين، بأنَّ أراملَهم كُنَّ يُهمَلنَ في الخِدمةِ اليوميَّة* فدعا الاثنا عشَرَ جُمهـورَ التلاميـذِ وقالـوا: "لا يَحسُنُ أَن نَترُكَ كلمةَ اللهِ ونخدُمَ الموائد* فاختاروا أَيُّها الإخوةُ سبعةَ رجالٍ مِنكم يُشهَدُ لهم بالفضلِ، قد ملأهُمُ الرُّوحُ القُدُسُ والحِكمةُ، فَنُقيمَهم على هذه الحاجة* ونحن نواظبُ على الصَّلاةِ وخِدمـةِ الكلمـة* فحَسُنَ الكلامُ لـدى جميعِ الجمهور. فاختاروا استفانُسَ رجلاً مُمتلِئًا مِنَ الإيمانِ والـرُّوحِ القُدُس، وفيلبُّسَ وبْرُخُورُسَ، ونيكانُورَ وطِيمُونَ، وبَرمَناسَ ونيقولاوسَ دَخيلاً أَنْطاكِيًّا* وأقامُوهم أمامَ الرُّسل. فصَلُّوا وَوَضعوا عليهم الأيدي* وكانَت كلمةُ اللهِ تنمو، وعددُ التلاميذِ يتكاثرُ في أورشليمَ جدًّا. وكان جمعٌ كثيرٌ من الكهنةِ يُطيعون الإيمان.