أنت هنا
القائمة:
تعرضت الصحافية المعروفة شيرين أبو عاقلة إطلاق الرصاص عليها أثناء تغطية أحداث عسكرية في مخيم جنين فجر اليوم. وتعمل الصحافية أبو عاقلة في قناة الجزيرة منذ أكثر من 20 عاما، وهي تغطي الأحداث ضمن مكتب الصحافة التابع للجزيرة في رام الله. كما عملت في إذاعة مونت كارلو وفي عدد من وسائل الإعلام الأجنبية.
ولدت الراحلة أبو عاقلة في بيت حنينا في القدس عام 1971، وستوارى الثرى في مدافن العائلة بعد تشييع جثمانها في كاتدرائية الروم الملكيين الكاثوليك في القدس.
وفور ورود نبأ مقتلها قرعت أجراس الكنائس في جنين ورام الله والقدس، وأدخلت إلى دير اللاتين في جنين ووضعت في الكنيسة هناك، كي يمر أمام نعشها أهالي جنين الذين نقلت أخبارهم بكل صدق ودقة وأمانة. ثم نقل جثمانها إلى رام الله ليودعها أهالي المدينة الذين يكنّون لها كل التقدير والاحترام. ثم سيحمل جثمانها إلى القدس حيث سيطوف به المشيعون في شوارع البلدة القديمة وحاراتها.
وقد نعت الرئاسة الفلسطينية الصحافية شيرين أبو عاقلة، ووصفتها بأنها عملت وفق أصول العمل الصحافي، ولم تكن تتأخر عن نقل أخبار فلسطين، ونقل معاناة المدن والقرى والمخيمات والإنسان الفلسطيني بأمانة تامة.
وقد أناب سيادة المطران يوسف متى رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل الإيكونيموس فراس خوري كاهن رعية الزبابدة للمشاركة في الصلاة على جثمانها، وقال لقد عرفنا هذه الإعلامية من خلال عملها ونشاطها الصحافي، واجتهادها بتغطية الأخبار، حتى تلك التي شكّلت خطرا على حياتها. ونحن كموقع إعلامي نرفع صلاتنا إلى الباري تعالى كي يجعل الجنة مسكنها، ويمنح العزاء لذويها ولكل زملائها الإعلاميين وللسلطة الفلسطينية، مرنمين مع الكنيسة المسيح قام.