أنت هنا
تاريخ النشر:
الثلاثاء, فبراير 22, 2022 - 13:05
القائمة:
قام مدير عام جمعية "محسني الشرق" الفرنسية الدكتور فيليب ألكييه بزيارة إلى مدرسة مار يوسف الإكليريكية في الناصرة، وكان في استقباله كل من القيّم العام للأبرشية الأب أندراوس بحوث، والمربي الأستاذ سمعان أبو سنّي مدير المدرسة، ومركزة التربية الاجتماعية المعلمة نادرة صالح، والمربّية المتقاعدة إخلاص خِلّ التي ترجمت إلى الفرنسية للوفد الضيف، وكان برفقة المدير العام شخصيات من المُلحق الثقافي في السفارة الفرنسية في إسرائيل.
وتأتي زيارة الدكتور ألكييه للاطلاع عن كثب على نشاطات المدرسة والمختبرات التي ساهمت الجمعية بتطويرها، كمختبر الكيمياء والبيولوجيا في الصيف الماضي.
وقد تحدث الأستاذ أبو سنّي للضيف عن الشوط الذي قطعته المدرسة في العملية التربوية والتعليمية.
وأشاد قدس الأب أندراوس بحوث بمساعدة الجمعية في دعمها لتكملة ترميم مختبرات الفيزياء والإلكترونيكا. واتفق على أن تقدّم المدرسة طلبًا للدعم بالترميمات، والمساعدة لهذه المختبرات عن طريق الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية.
والدكتور فيليب ألكييه مدير عام جمعية "مُحسّني الشرق" كان طالبا سابقا في الأكاديمية البحرية والمدرسة الحربية العليا في فرنسا. وحصل على درجة الدكتوراة في العلوم من جامعة واشنطن العاصمة، وكان مراجعًا / مراقبًا لمركز دراسات التسلّح المتقدمة.
وشملت حياته المهنية الخدمة في البحرية الفرنسية في مجالات متنوعة كالدفاعات البحرية، اللوجستية، العمليات، التعليم، والعلاقات الدولية. ثم خدم وقاد العديد من السفن الملاحية في البحر، كالمنتشرة بشكل أساسي في كل من بولينيزيا وجزر الهند الغربية في المحيط الهندي. وأصبح منذ عام 1988 حتى عام 2001 ملحقًا بحريًا بدرجة لواء خلفي بالقرب من سفير فرنسا في واشنطن. ثم تعيّن حتى عام 2011 رئيس أركان مدرسة بوليتكنيك، وهي أول مدرسة علمية فرنسية كبرى، وكان يدير قسم العلاقات العامة والاتصال فيها. واستقبل في هذا الإطار خمسة رؤساء دول، وخمسة رؤساء وزراء والعديد من الشخصيات الفرنسية والأجنبية الرفيعة.
دأب الدكتور فيليب ألكييه على توفير آليات تكافؤ الفرص للموظفين الشباب من خلفيات فقيرة أو محرومة. وعلى ضوء ذلك ترأس في العام 2011 جمعية تدير نزلا للطلاب الكاثوليك في باريس، وعمل مندوبًا عامًا ل UNIAPAC لتنظيم "مؤتمر بيروت" الذي يجمع بين القادة المسيحيين والمسلمين حول المسؤولية الاجتماعية للشركات والمنظمات.