أنت هنا

تاريخ النشر: 
الأربعاء, أكتوبر 20, 2021 - 06:48
 
نظمت مؤسسة مريم للتوعية من سرطان الثدي في المجتمع العربي في البلاد، مهرجان الحياة بعنوان: أكتوبر زهر، وذلك في المستشفى الفرنسي في الناصرة. الذي أضيء بالمصابيح الكهربائية بألوان زهرية. وقد حضر هذا المهرجان القنصل الفرنسي في حيفا، وجمهور غفير من المدعوين، رجالا ونساء، الذين استمعوا إلى شهادات سيدات كثيرات، أكدن على أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، عن طريق رواية تجاربهن الشخصية ومعالجتهن للموضوع الهام جدا. 
ورحب الدكتور نائل إلياس مدير المستشفى الفرنسي في الناصرة بالحضور وبمؤسسة مريم وقال: إن هذا المستشفى يقدم خدماته لسكان الناصرة منذ نحو مائة وثلاثين سنة، واليوم نقيم هذا المهرجان بالتعاون مع مؤسسة مريم، لزيادة الوعي لمكافحة مرض سرطان الثدي. وهذا مشروع يثبت أهميته في المجتمع العربي، ونحن كأطباء ومسؤولين عن صحة الجمهور، ندعو جميع المؤسسات الطبية للتكاتف من أجل مكافحة هذا المرض، فنصبح قوة واحدة داعمة لبعضها بعضا من أجل أهل الناصرة. ونأمل أن نتمكن من بناء وحدة خاصة في المستشفى الفرنسي لمعالجة المرضى والكشف المبكر عن السرطان. وأضاف إن الكشف المبكر يعطى الفرصة الكبرى من أجل مكافحة المرض ومعالجته والشفاء منه. وإن التوعية لا تقتصر على يوم واحد في السنة بل على مدار أيام السنة كلها.
وحضر هذا المهرجان سيادة المطران يوسف متّى راعي أبرشية الملكيين الكاثوليك في الجليل، الذي مُنح منذ سنوات لقب سفير الحياة في المؤسسة. وألقى سيادته كلمة بهذه المناسبة قال فيها: إني أرى في كل موقف أتحدث فيه عن المرض، إنسانا أُعطي الحياة من الله. وأضاف إن الصعوبات والتحديات هي قد تؤذي الحياة، ولذا نجتمع اليوم هنا لنبشر بالحياة ونضم صوتنا إلى أصوات جميع الذين دعاهم الله واختارهم لكي يبشروا بالحياة، وعلى رأسهم سيدنا يسوع المسيح الذي قال أتيت لتكون لكم الحياة وتكون لكم أفضل. 
وشكر سيادته مؤسسة مريم لنشاطها المكثف في مجال التوعية، وقال إنه يشعر بالغبطة كلما شارك كسفير للحياة في نشاطات التوعية الكثيفة التي تقوم بها مؤسسة مريم، وأضاف إنه يعتبر نفسه بأنه جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة، ولذا يرى أنه يقوم بدور رسول للحياة وليس للموت، لأن الله هو إله أحياء وليس إله أموات.
و"أكتوبر زهر" هو الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي، ودعوة النساء إلى إجراء الفحوص اللازمة المبكرة للكشف عن سرطان الثدي. وقال حمادة حامد رئيس مؤسسة مريم، إن مستشفى رمبام سيضاء ليلة غد باللون الزهري مشاركة وتضامنا مع رسالة مؤسسة مريم.