أنت هنا

تاريخ النشر: 
السبت, أغسطس 15, 2020 - 18:52
ترأس سيادة المطران يوسف متّى، رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل القداس الإلهي بعيد رقاد السيدة مريم العذراء في الرامة، وعاونه الإيكونيموس وليم أبو شقارة كاهن الرعية، والأب باسيليوس بواردي، والشماس جريس منصور. 
وتحتفل رعية الملكيين الكاثوليك بعيد رقاد السيدة من كل عام، لأن السيدة العذراء شفيعة الكنيسة والرعية في الرامة، وبهذه المناسبة يتقدم الأطفال أبناء الرعية للمناولة الاحتفالية.
وقال سيادة المطران متّى في عظته: أنتم أيها الأحباء، تنالون اليوم سر الإفخارستيا أو القربان المقدس. أنتم تنالون يسوع في هذا القربان، القربان الذي هو جسد يسوع ودمه. هذا ابن الله، الله الذي يستطيع كل شيء، ونحن بالمناولة نتمثل بيسوع الذي قال لتلاميذه في العشاء الأخير: خذوا كلوا هذا هو جسدي وهذا هو دمي. إذن يسوع هو ابن الله القائم من بين الأموات، وهو الإله الحاضر بيننا في قلوبنا ونفوسنا. وبالمناولة نأخذ النعمة، لأننا نحن آلهة كما أرادنا يسوع أن نكون، وبالمناولة نتّحد بيسوع. ونقول له تعال اسكن معنا في قلوبنا. لذلك يجب أن يتدخل الوالدان، ويكون لهما دور بهذه التربية المسيحية لأولادهم، وهما كمريم التي رافقت يسوع حتى الصليب، وهي أول من آمن بالقيامة.  
واليوم نحن نفرح مع العذراء بعيد انتقالها إلى السماء مع يسوع.. هذه التي رافقته في حياته الأرضية، يحملها اليوم إلى السماء. ونحن كمريم سنكون مع يسوع بهذا الفرح والسلام الذي وعدنا به.
أتمنى لكم أن القربان الذي تتناولونه اليوم يملأ قلوبكم نعمة وحياتكم قداسة، فتصبحون كالملائكة، تعيشون في عائلاتكم المقدسة، فلا تنقطعوا عن الكنيسة، بل ادخلوها على الدوام، مع ذويكم، كي تدخل القداسة بيوتكم.   
وردد سيادة المطران مع الأطفال المتقدمين للمناولة مواعيد المعمودية، أو عهد المعمودية، كما حصل مع الأطفال أثناء معموديتهم، وأعلنوا قانون الإيمان. 
 خاصة أن العذراء سيدة الانتقال هي شفيعة كنيسة السيدة في الرامة.