أنت هنا
القائمة:
عاد إلى البلاد وفد شبيبة الأراضي المقدسة من لقاء الشبيبة المسيحية الذي جرى في البرتغال برئاسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس. وترأس وفد الشبيبة الجليلية كل من قدس الأب مكاريوس جريس من كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك والأب رامز طوال من كنيسة اللاتين والأب باولو كاهن فرنسيسكاني. وبدأت رحلة الحج مع نحو خمسين شابا من كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك واللاتين إلى هذا المؤتمر.
كانت المحطة الأولى في رحلة الحج في مدريد، ثم مزار العذراء في فاطيمة، وبيت القديسة تريزا الأفيلية، ومن هناك توجه الوفد إلى البرتغال للمشاركة في فعاليات وأنشطة الأيام العالمية للشبيبة، التي تنوعت بين التراتيل والصلوات والعروض الفولكلورية لمختلف الشعوب. وفي هذا النطاق كانت للوفد لقاءات متنوعة مع شباب من أنحاء العالم، واختتمت بالقداس الإلهي الذي ترأسه قداسة البابا بحضور نحو مليوني شخص.
وقال الأب مكاريوس جريس إننا اكتسبنا خبرات في هذه الأيام، حيث امتازت مشاركتنا كشبيبة من الجليل، أرض البشارة، وانطلاق الكنيسة إلى العالم.
وأضاف، أمضينا خمسة أيام الأخيرة في لشبونة العاصمة البرتغالية، وكانت لنا لقاءات مع أبناء شبيبة من مختلف أنحاء العالم، وتحدثنا عن تحديات، وهموم مشتركة، وأهمية الشهادة للمسيح إزاء الأوضاع التي نجتازها اليوم.
وأشار الأب مكاريوس إلى أن شبابنا شعروا بعظمة الكنيسة وتأثيرها ودورها الهام مع الشباب، والعناية بشؤونهم وتربيتهم، إلى جانب وجود أعداد كبيرة من الكهنة الشباب، الأمر الذي يبعث الأمل في أوساط الشباب خاصة والمجتمعات عامة بأننا نصبو إلى غد مشرق، وأدركوا أنهم المستقبل الذي تعول عليه الكنيسة في انتشارها وخدمتها. وعلى ضوء هذه اللقاءات نشأت لدينا مبادرات لتشكيل مجموعات شبابية في خدمة الرعايا والكنيسة. ولوحظت مشاركة وفود الشباب من الدول العربية، كالعراق، سوريا، لبنان ومصر.