أنت هنا
القائمة:
شارك سيادة راعي الأبرشية المطران يوسف متى في اجتماع مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة.
وتحدث سيادته عبر تلفزيون نور سات الأردن في مقابلة صحفية، حول أهم المناقشات التي جرت في الاجتماع، وقال: من المواضيع التي أدرجت على جدول الأعمال هنا قانون حماية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تأشير اللجان التي سيعتمدها المجلس لمتابعة هذه القضايا، وكذلك المكتب القانوني وكل ما يتعلق بالرهبانيات الحاضرة في الأراضي المقدسة، ولا تعرف كيف تتصرف إزاء الوزارات المختلفة من حيث الأوقاف والرواتب وقوانين العمل. وتم التداول في الأوضاع الراهنة وما يجري في الأراضي المقدسة، بين إسرائيل وغزة وسائر المناطق التي نشهد كلنا ما يجري فيها.
وأكد سيادتها على أن الكنيسة حاضرة في هذا الاجتماع وتدرك خطورة الصراع، وماذا عملت الكنيسة من خلال حضورها واتصالاتها الدبلوماسية، إن كان مع الفاتيكان أو مع الدول المجاورة. وتطرق الحديث إلى المستقبل وكيفية العمل من أجل حماية مؤمنينا، في غزة وكل الأراضي المقدسة، بما فيها الأردن والضفة الغربية، حتى نكون شهودا لمحبة ربنا من خلال الحياة الواقعية والعملية لمؤمنينا.
ومضى سيادة المطران متى يقول: سمعنا بعض الشهادات عن الأحوال المعيشية الصعبة، ونتيجة لذلك كان هناك توجه لسكرتير الفاتيكان من أجل الحصول على المساعدات، بقدر الإمكان، كإسماع صوتنا، نحن رؤساء الكنائس بهذه الأرض إلى الفاتيكان، ولعله يستطيع أن يساعد الكنائس المحلية في الأرض المقدسة.
وأشار سيادته إلى اهتمام الفاتيكان بما يجري في غزة والأراضي المقدسة، وقال إن وجود أمين سر حاضرة الفاتيكان في المملكة الأردنية، ولقائه بجلالة الملك ومعاونيه، يدل على الاهتمام المميز بأحوال المؤمنين، وكيفية تقديم المساعدات التي ستأتي لاحقا إلى أهلنا في غزة والأراضي المقدسة عن طريق كاريتاس، وطريق المملكة الأردنية حتى تصل إلى السكان الذين هم بأمس الحاجة إلى هذه المساعدات، لا سيما في غزة. كما التقى أمين السر بالمؤسسات المسيحية في الأردن. ويجب أن نوضح بما لا يقبل الشك أننا ككنيسة، مع الحياة ونرفض العنف بكل أنواعه والقتل في الحروب وغير الحروب. وكان الفاتيكان قد عبر عن هذا الموضوع بشتى الوسائل. إلى جانب تقديم بعض المشورات إلى ما ينبغي العمل به تجاه الحكومات والمسؤولين فيها من الفاتيكان والكنائس المحلية.
كما شارك سيادته مع السادة الأساقفة الأعضاء في المجلس في القداس الإلهي، الذي ترأسه سيادة رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغير، آمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية. وأقيم هذا القداس في كنيسة العذراء الناصرية في الصويفية في عمان.
في منحى آخر احتفل سيادة المطران يوسف، مع الأب ينال عوابدة، بالذبيحة الإلهية في كنيسة سيدة الانتقال، في رعية المفرق في الأردن، والتقى هناك بالمؤمنين، وسرية الكشافة والشبيبة. وكان الأب ينال أحد طلاب المطران يوسف في لبنان، وقد انتدبه المطران جوزيف جبارة، مطران الأردن، قبل سنة، ليرقّي الأب ينال إلى الكهنوت المقدس.