جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة في كاتدرائية القدس

يشارك قدس الإيكونيموس إلياس العبد، النائب الأسقفي ممثلا لسيادة راعي الأبرشية المتروبوليت يوسف متى السامي الاحترام بالصلاة الجنائزية التي ستقام يوم غد الجمعة في كاتدرائية البطريركية للملكيين الكاثوليك في القدس، إلى جانب صاحب السيادة ياسر عياش النائب البطريركي في القدس وعدد من الكهنة.
وكانت الشهيدة أبو عاقلة قد قتلت فجر الأربعاء في جنين، ثم نقلت إلى دير اللاتين في جنين حيث صلى على جثمانها الإيكونيموس فراس خوري كاهن رعية الزبابدة قضاء جنين، باعتبار هذه الرعية جزء من أبرشية الملكيين الكاثوليك في الجليل. ثم نقلت الشهيدة إلى رام الله للصلاة عليه وإلقاء كلمات التأبين، واستهلها السيد محمود عباس، أبو مازن، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، الذي أعلن أنها شهيدة الوطن والصحافة، وأعلن رفض فلسطين التعاون مع الجهات الإسرائيلية بإجراءات التحقيق في استشهاد أبو عاقلة، أو الكشف عن نتائج التشريح، وقال إننا لا نثق بدور الجانب الإسرائيلي في مشاركتنا في التحقيق أو التوصل إلى أي نتائج بهذا المجال.
ومن ناحية ثانية أدانت الحكومات والهيئات والمنظمات الدولية في أنحاء العالم عملية قتل الشهيدة أبو عاقلة، وطالبت بالتحقيق النزيه الذي سيكشف عما جرى لشيرين أبو عاقلة واستشهادها.
وعلى صعيد آخر قال صاحب السيادة المطران يوسف متى: بما أن الشهيدة ابنة الكنيسة الملكية الكاثوليكية، فإننا كأبرشية الجليل، سنشارك في مراسم الجنازة الرسمية التي ستقام في القدس، بحضور الإيكونيموس إلياس العبد، وسنقدم واجب العزاء لكنيستنا المقدسية ولذويها ولكل محبيها ومن عرفها. ونحن ندعو لها بالصلاة كي تستريح في النعيم الأبدي، وتكون روحها مع الأبرار والصالحين، وبما أن القدس مكان قيامة السيد المسيح، التي ستحتضن جثمان الشهيدة، يجدر بنا أن تقول المسيح قام.. حقا قام.