أنت هنا
القائمة:
توجه يوم أمس وفد من رجال الدين المسيحيين وشخصيات مسيحية مجتمعية إلى بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان، لتقديم بواجب العزاء والوقوف إلى جانب ذوي الضحايا ومشاطرة المحزونين عامة ألم المأساة لمقتل 12 ضحية في جيل الصبا والشباب، نتيجة سقوط صاروخ في ملعب كرة القدم، بينما كان الأولاد يلعبون هناك.
وقف في رأس الوفد كل من السفير البابوي في الأرض المقدسة، المونسنيور أدولفو تيتو يلانا، وسيادة المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي للاتين في الناصرة، وقدس الأيكونيموس إلياس العبد النائب الأسقفي لأبرشية الملكيين الكاثوليك في الجليل، ممثلا لسيادة المطران يوسف متى، والأب عفيف مخول النائب العام للأبرشية المارونية، ممثلا لسيادة المطران موسى الحاج، ولفيف من الكهنة من كنائس الجليل.
وقال المونسنيور يلانا إن قداسة البابا فرنسيس تأثر جداً لسماعه عن الحادث، وهو يرسل تعازيه الحارة لأهل الضحايا، وصلواته لنفوس القتلى، ويبتهل داعياً إلى السلام بين شعوب الشرق الأوسط عامة والأرض المقدسة خاصة. وأضاف إن هذا المصاب أليم جدا، وبعد أن نسأله تعالى الرحمة للضحايا، وأن يلهم ذويهم حسن العزاء، لا يسعنا إلا الدعاء الحار للرب القدير أن يرشد المسؤولين إلى الإسراع في صنع السلام الحقيقي والضروري في هذه البلاد المقدسة.