أنت هنا

تاريخ النشر: 
الثلاثاء, ديسمبر 28, 2021 - 17:39
 
وقد استقبلت سرية كشافة الكاثوليك الأولى في حيفا سيادته على باب الكنيسة. 
وقد شارك في هذا القداس كل من قدس الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى الرئيس الروحي لرعية مار إلياس، الإيكونيموس إلياس العبد النائب الأسقفي العام، الإيكونيموس إميل روحانا، والأب رامي حجار.   
وقال سيادة المطران متى في عظته: إننا نحتفل بميلاد السيد المسيح في مثل هذا اليوم الذي يتجدد فينا كل عام. ففي ظلمة هذا العصر الذي نعيش فيه، ومع هذا الكمّ الكبير من الصعوبات التي تطال الحياة الإنسانية، تمامًا كما كان الشعب السالك في الظلمة قديمًا، يأتينا المسيح في نهاية كل سنة، ليذكّرنا بوعده الخلاصي "لا تخافوا أنا معكم". 
وأضاف فالمسيح في ميلاده يدعونا إلى العودة إليه، بعد أن كسر حاجز العداوة بيننا وبين الآب السماوي، فهل نرغب فعلا بالعودة الى ما كنّا عليه قبلا، تاركين وراءنا كل الآلهة والعبادات الأخرى، كعبادة المال والطمع والجريمة والفساد وغيرها مما يبعدنا عن الله الخالق وعن يسوع؟ 
ومضى سيادة المطران متى يقول: لنا دعوة جديدة من لدن الربّ يسوع، لنُقبِل إلى النور من جديد، بعد مسيرة مؤلمة شهدنا خلالها مرارة قوية، وفقدان أرواح أعزاء لنا، وضبابية في تعاملنا مع أوجه الحياة الاجتماعية، الاقتصادية، التربوية، والروحية. 
وأكد على أن ميلاد المسيح يدعونا لتجديد الثقة بهذا الذي أحبَّ الإنسان حتى النهاية، باذلا نفسه عنا جميعًا. فلا نكن، أيها الأخوة والأخوات، كالشعب السالك في الظلمة، الذي قسّى العالم قلبه وأغلق آذانه، ورفض المسيح الذي "أتى إلى خاصّته وخاصّته لم تقبله". 
واختتم القداس باستقبال المصلين الذين قدموا التهاني بالعيد. 
الصور من تشارلي نخلة مشكورا