أنت هنا

تاريخ النشر: 
الجمعة, ديسمبر 3, 2021 - 20:39
 
 
ترأس سيادة المطران يوسف متى الكلي الاحترام، مطران الملكيين الكاثوليك في الجليل، القدّاس الإلهي في كنيسة القديسة بربارة في مدرسة الواصفية في الناصرة. كما جرى تدشين الكنيسة وتكريسها بحضور لفيف من الكهنة وإدارة مدرسة الواصفية وعدد من الطلاب. وتمتاز هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم القديسة بربارة، بأيقوناتها الحديثة التي تم إحضارها من اليونان مباشرة، مع حامل الأيقونات. وقد ساهمت المطرانية والمدرسة بتكاليف البناء التي استغرقت عدة سنوات. 
ومدرسة الواصفية هي مدرسة ابتدائية تابعة لكنيسة الملكيين الكاثوليك، يبلغ عدد طلابها نحو 700 طالبا، يتعلمون من الصفوف الأولى حتى السادسة. 
ورحّبت مديرة المدرسة المربّية رانيا سابا بسيادة راعي الأبرشية لمباركته اليوم بتدشين وتكريس كنيسة القديسة بربارة في الواصفية. ثم تحدثت عن إنجازات المدرسة بقولها:
شِعارُنا في المدرسة هو "التَّعلُّم بِمُتعةٍ"، ولِترتيبِ الكلمات في العِبارة أهميّةٌ بالِغةٌ، أوَّلًا التَّعلُّمُ، حيثُ أنَّهُ يرقى بمستوى عالٍ يتجاوبُ وَمتطَلِّباتِ العَصرِ والعَوْلَمَة، لمشاركة أولياء الأمور في العملية التربوية واطلاعهم على النواحي التعليمية لأبنائهم. 
وأضافت: إن المدرسة تعنى بالتقييم البديل، عن طريق الامتحانات في اللغات والرياضيات، ويلتحق الطالب بعلوم الحاسوب بموجب قدراته. وشكرت المديرة سابا طاقمِ المُعلِّمينَ والمعلِّماتٍ، لعطائهم واهتمامهم بخلق جيل جديد مزوّد بآليات البحث والتفكير. وأشارت إلى أنه راودها حلم بناء كنيسة في المدرسة منذ السنة الأولى لعملها في الواصفية، وها هو الحلم يتحقق على أرض الواقع بِدَعمٍ المُطرانيّة، وعلى رأسِها سيادة راعينا المُوَقَّر، والآباء المساعدين والعاملين في المطرانية.
وخلصت إلى القول: لا بد من تقديمَ الشُّكرِ لجميعِ الأهالي الدّاعِمينَ لنا والمُتَبَرِّعينَ الكِرام الذين قدموا أكثر من نصف التكاليف والبقيّةُ من المطرانيّة الداعِمَة.